أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهير اسليماني - مجرد رأي..مواطن! حزب المصباح يغرق المغرب في الظلمات..














المزيد.....

مجرد رأي..مواطن! حزب المصباح يغرق المغرب في الظلمات..


زهير اسليماني

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 31 - 22:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمسى حزب المصباح وبالا على المغاربة! فباتوا في ليلهم الحالك معه ينظرون إشراق وهج صباح جديد.. وينتظرون بفارغ الصبر آوان الانتخابات المقبلة -المحلية والتشريعية- لكي يصوتوا، ليس حبا في التصويت ولكن كرها في حزب البيجيدي، الذي ما ترك سوءة يعير بها ولا عورة ينظر اليه من خلالها الا وارتكبها.. وقد كان من قبل يتطهر ويتعفف من كل لمم، ويقذف ذات اليمين وذات الشمال بجلاميد الكبائر، الأحزاب المعارضة له أو المعترضة على سوء سياسته، ورداءة سوسه لصهوة هذا الشعب، بعد لجم جموحه بحكمة الثيب وحَكَمة الراكب!
فبعد طلاق الشقاق مع أقرب الأحزاب له مرجعية وهوية وسياسة، لسبب أن الثاني رفع شعار مع الشعب بعد أن مال الأول عن الشعب، وبعد نكاح المتعة الذي عقده مع أحزاب معروفة عبر تاريخ المغرب الحديث بالانتهازية وبالولاء لجهات معينة خارجية أو داخلية.. ورهانها على الفرقة الإثنية والنعرات العرقية أو تبعيتها لوثائق ايديولوجية مهترئة تولي الأولية للايديولوجيا على المصلحة الوطنية، والتعاقد في ما يشبه زنا المحارم، مع أحزاب بعيدة كل البعد عن المرجعية الاسلامية والإنسية المغربية، فقط لأنها كلها ترتضع حليبها من ثدي الغاية، بعدما ولدت قيصريا من رحم الوسيلة التي أريد بها بلوغ تلك الغاية!
بعد كل هذه الكبائر السياسية، يكابر حزب المصباح على خطاياه، وهو ينتقي بمنطق الإقليمية والمنطقية تفرقةً لأبناء الشعب الواحد، وتمييزا سلبيا بينهم، حيث يشرع التوظيف المباشر لإخواننا في الأقاليم الجنوبية ويحرم أبناء الداخل منه منعا مبينا، بل ينكر ويطعن في حكم قضائي ينص على أحقية وقانونية عاطلي المحضر في التوظيف المباشر.. ثم يستمر في غيه فيبلع لسانه في ملفات فساد عديدة كان آخرها وليس أخيرها ملف الوزير السابق أوزين الذي جعلنا أضحوكة العالمين.. ثم إنه يستمرئ غصته ويستحلي خسته على الناس، فيتقاسم مناصب السنة المالية الجديدة بينه وبين أحزاب حكومته استكمالا للمتعة وأداء الأجور، فيستبقي لنفسه مناصب يعين فيها بعضا من قياديي الهيئات الموازية لحزبه، ويستبق الخيرات متكرما على إخوانه من الرضاعة بما يتمنون.. ويدعي أنه لا يريد إلا إصلاحا، وأنه يحسن عملا، وقد تأكد للناس سعيه في الحياة الدنيا..
والحصيلة أن الحزب الذي كان المغاربة يعولون على بعض نوره، استوقد ناره بأطرافه ومبادئه واستوى على نوره لنفسه، وجعلهم يعيشون في ظلمات بحر لجي، تزداد دماسة يوما بعد يوم.. ليلا ونهارا.. سرا وجهارا!



#زهير_اسليماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من -متأدب- إلا وزير يتربص ب-الآداب-
- هل يعلم السيد نائب وزير التعليم بمكناس بما يحدث..؟
- لا أيها الشاعر المحترم.. أساتذتنا يقرأون.. يقرأون كثيرا. -تع ...
- ن.و.ت.ع.م.. وكل حروف الهجاء


المزيد.....




- تعود إلى عام 1532.. نسخة نادرة من كتاب لمكيافيلّي إلى المزاد ...
- قهوة مجانية للزبائن رائجة على -تيك توك- لكن بشرط.. ما هو؟
- وزيرة سويدية تعاني من -رهاب الموز-.. فوبيا غير مألوفة تشعل ا ...
- مراسلنا: تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيرو ...
- الرئيس الأمريكي: -أنا زوج جو بايدن.. وهذا المنصب الذي أفتخر ...
- مسيرة إسرائيلية تستهدف صيادين على شاطئ صور اللبنانية
- شاهد.. صاروخ -إسكندر- الروسي يدمر مقاتلة أوكرانية في مطارها ...
- -نوفوستي-: سفير إيطاليا لدى دمشق يباشر أعماله بعد انقطاع دام ...
- ميركل: زيلينسكي جعلني -كبش فداء-
- الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة الاستراتيجية في سنار


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهير اسليماني - مجرد رأي..مواطن! حزب المصباح يغرق المغرب في الظلمات..