أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - ويسترن أم أنتي ويسترن؟















المزيد.....

ويسترن أم أنتي ويسترن؟


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 30 - 10:54
المحور: الادب والفن
    


لم تشكِّل تعددية المواهب خطراً على الفنان الأميركي تومي لي جونز، ولم تُشتت جهوده الفنية، فقد عرفناه أول الأمر ممثلاً مسرحياً قبل أن ينتقل إلى السينما ويشترك بعشرات الأدوار المميزة التي حصل بواسطتها على جوائز عالمية كبرى مثل الأوسكار والغولدن غلوب لعل أبرزها "الهارب"، "قواعد الاشتباك"، " لا بلد للعجائز" وسواها من الأفلام الروائية التي استقرت في ذاكرة المتلقين.
وإذا كان الانتقال سلساً من خشبة المسرح إلى الشاشة الكبيرة بحكم التجربة الطويلة والخبرة المتراكمة فإن وقوفه خلف الكاميرا شكّل انعطافة نوعية في حياته الإبداعية ليصبح عن قناعة تامة مُخرجاً سينمائياً يُشار له بالبَنان حيث أخرج حتى الآن أربعة أفلام وهي "غود أولد بويز" 1995، "الدفنات الثلاث لميكيادس أسترادا" 2005، "سَنسيت ليمتيد" 2011، إضافة إلى "رجل المنزل" الذي عزّز مكانة جونز الإخراجية ووضعهُ في قائمة الصف الأول من المخرجين الأميركيين الذين يثيرون الجدل في خطاباتهم البصرية والفكرية في آنٍ معا.

صعوبة التصنيف
لابد من الاعتراف أولاً بأن الكثير من النقاد قد واجهوا صعوبة في تصنيف هذا الفيلم، فبعضهم وجد أن هذا الفيلم هو "ويسترن" بامتياز، فيما وجد البعض الآخر أنه "أنتي ويسترن"، كما ذهب آخرون إلى أنه فيلم درامي ينطوي على جوانب رمزية متعددة لكنها لا تتفادى أو تنكر عليه بعض الثيمات التي تعود إلى "الغرب الأميركي" مثل الهنود الحمر، والنزاعات المحلية وما يتخللها من سلب ونهب وتخريب آخذين بنظر الاعتبار أن أحداث الفيلم تدور في عام 1854م، أي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الذي صدر فيه قرار يلغي تجارة العبيد، ويوسع من نطاق الحريات العامة والخاصة وعلى رأسها "حرية المرأة"، وهي ثيمة مهيمنة لا يمكن إغفالها في هذا الفيلم الرمزي المعبِّر.

المناخ المتشائم
على الرغم من نُذُر الحرب الأهلية وإرهاصاتها الأولى التي كانت تلوح في الأفق إلاّ أن أجواء الفيلم بشكل عام بدت كابية ومُوحشة وباعثة على التشاؤم أكثر مما ينبغي، ولو ألقينا نظرة عجلى على أبرز شخصيات الفيلم لوجدناها إما كئيبة معزولة أو خاسرة مدحورة أو مصابة بالجنون المطبق. ولكي نحيط القارئ علماً بالشخصيات الإشكالية في هذا الفيلم لابد أن نتوقف عند الآنسة ماري بي كادي "هيلاري سوانك" وجورج بريغز "تومي لي جونز" من دون أن نقلل من أهمية الشخصيات الأخرى سواء المتنمرة منها أم المعطوبة التي أُصيبت بمس من الجنون أو اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة للظروف القاسية التي يعيشها غالبية الناس في إقليم نبراسكا، إضافة إلى الشخصيات الأخرى التي أثثت الفيلم وأمدّته بعناصر اجتماعية ودينية متنوعة.
تنحدر كادي من نيويورك، وهي معلمة سابقة تبلغ من العمر 31 عاماً لكنها ماتزال عانساً ولا تريد أن تمارس الحُب مع شخص آخر قبل أن تتزوج، وقد تركت نيويورك وجاءت إلى مدينة لوب في إقليم نبراسكا واشترت منزلاً وأرضاً زراعية كبيرة وقد شاهدناها في المشهد الافتتاحي للفيلم وهي تحرث الأرض بمحراث بدائي تجرّه أتّانتان في إشارة واضحة إلى أن إناث الحمير هنّ اللواتي يتحملن عناء حراثة الأرض تماماً كما تتحمل النساء، مع فارق التشبيه طبعاً، عناء الكدّ والعمل إضافة إلى الواجبات المنزلية المعروفة. وعلى الرغم من استقلاليتها، وتفانيها، وقوة شخصيتها إلاّ أنها تشعر بالاكتئاب والعزلة خصوصاً بعد أن عرضت هي فكرة الزواج على بوب غيفن لكنه رفضها لأن ملامحها عادية وتفتقر إلى مكامن الإثارة والجمال، كما أنها امرأة متسلطة تحب أن تفرض هيمنتها على الناس الآخرين. لابد من الإشارة إلى أنّ غناءها على بيانو قماشي هو دليل على أن خلفيتها الثقافية فنية وأن الموسيقى هي إغناء فعلي للروح سواء أكانت هذه الروح تعيش في زاوية منسية من نبراسكا أم في نيويورك وسواها من الحواضر الأميركية المعروفة.

لمسة نسائية
يحمل الفيلم لمسة نسائية وربما لا نبالغ إذا قلنا إنه ينتصر لحقوق المرأة وحقها في أن تعيش كما تريد كشخص قائم بذاته وليست تابعاً للرجل أو مُلحقة به. وقد تأكدت هذه الخصوصية حينما اكتشفنا في بداية الفيلم أيضاً أن هناك ثلاث نسوة قد أصبنَ بالجنون لكن الرجال، بما فيهم رجالهن، قد رفضوا جميعاً مرافقتهن في رحلتهن الطويلة التي تستغرق خمسة أسابيع إلى مدينة هيبرون في إقليم آيَوا حيث يتلقين العلاج اللازم ثم يقفلنَ راجعات إلى ديارهن بعد هذه الرحلة الطويلة. وهؤلاء النسوة هنّ ثيولين بيلكناب "ميراندا أوتو" التي جُنّت بعد أن نفقت ماشيتها نتيجة مرض ألمّ بها ثم أقدمت على قتل طفلها الرضيع، وآرابيلا ساوَر "غريس غامَر" التي أصيبت بمسٍّ من الجنون بعد أن فقدت أطفالها الثلاثة الذين ماتوا إثر إصابتهم بمرض الخُناق أو الدفتريا، وغرو سفيندسون "سونيا ريغتر" أكثرهن جنوناً فهي تزمجر وتعضّ فلم يجد زوجها بُداً من ربطها كي لا تشكّل خطراً عليه أو على حياة الناس العابرين الذين قد يمرون بمنزله. علماً بأن هذه المرأة قد تعرضت للاغتصاب فأصيبت بصدمة قوية حوّلتها في خاتمة المطاف إلى امرأة عنيفة تهاجم كل من يصادفها أو يعترض طريقها.

حُب المغامرة
تطوعت كادي لأكثر من سبب للقيام بهذه المهمة الشاقة بعد أن رفض الرجال القيام بها، فهي لم تكن سعيدة في حياتها لأنها فشلت في الاقتران بأي رجل، والسبب الثاني هو رغبتها في القيام بمغامرة علّها تتخلص من نمط حياتها الرتيبة المحصورة بين البيت والحقل. والسبب الثالث والأخير هو أنها كانت تصارع بعض الأمراض الذهنية التي أخذت تدهمها بين أوانٍ وآخر.
شرعت كادي برحلتها بعد أن وافق الكاهن داوْد "جون ليثغو" وصلى لها متمنياً لها حُسن العاقبة وسلامة الوصول ولكنها ما إن قطعت مسافة قصيرة حتى رأيناها تتوقف أمام مشهد جورج بريغز المقيّد على حصان بينما تلتف الأنشوطة على رقبته وأن حياته متوقفة على حركة الحصان حيث يطلب منها أن تساعده وتنقذه من المأزق الذي هو فيه فتوافق شرط أن يرافقها في هذه الرحلة الشاقة مقابل 300 دولار يتسلمها بعد إنجاز المهمة.

الإيفاء بالوعود
لم يكن بريغز إنساناً سوياً فهو رجل خارج على القانون ويستولي على أملاك الآخرين وقد شاهدنا قبل مشهد تقييده ثلاثة رجال مسلحين يهاجمونه ويفجّرون منزله المتواضع. وعلى الرغم من مساوئ هذا الرجل إلاّ أنه لا يخلو من خصال إنسانية طيبة وأولها أنه سيفي بوعوده التي قطعها للآنسة كادي ويحميها ويدافع عنها من خطر الهنود الحمر أو الرجال الجوالين الذين لا يتورعون عن السلب والنهب والقتل في بلد يخضع لقوانين الغاب بامتياز. كما أنه استطاع أن يسترد السيدة ساوَر التي هربت إثر عراك نشب بينها وبين ثيولين التي وارت دميتها بالتراب.
تبدأ كادي في أثناء هذه الرحلة الطويلة التفكير بجورج بريغز ورأت أن تطرح عليه فكرة الزواج التي رفضها بقوة لكن حاجتها الجسدية دفعتها للنوم معه خلافاً للأعراف الدينية المتبعة التي تحرّم المتع البدنية قبل الزواج لذلك حينما استفاق صباحاً لم يجدها في فراشه الذي اندست فيه ليلاً وحينما امتطى جواده للبحث عنها وجدها معلقة على غصن شجرة، إذ لم تحتمل فكرة ارتكاب الخطيئة فهي امرأة تتردد على الكنسية بشكل منتظم، وتستجيب لفعل الخير في كل مكان تحلّ فيه.
قرر بريغز أن يتخلى عن المجنونات الثلاث ولكنه قبل أن يعبر النهر سمع صوت إحداهن التي سحبها التيار فأنقذها ثم واصل مسيرته بغية إيصالهن إلى الهدف المطلوب. وبعد أن أخذ منه التعب مأخذاً كبيراً توقف أمام فندق باذخ يقع على الطريق المفضي إلى آيَوا لكن صاحبه رفض إيواءهم الأمر الذي دفع بريغز لأن ينتقم منه حيث عاد إليه ليلاً وأشعل النار في الفندق برمته وأخذ خنّوصاً مشوياً لسد غائلة الجوع قبل أن يصل إلى مدينة هيبرون ويستفسر عن منزل السيدة أولذا كارتر، زوجة الكاهن ويسلمها النساء الثلاث ويخبرها بأن الآنسة كادي قد توفيت في أثناء الرحلة لكنه لم يحطها علماً بقصة انتحارها المروعة. وحينما يغادر المنزل يتبرع بالعربة والجياد ويطلب منها أن تبيعها وتخصص نقودها لعلاج النسوة المريضات فتصلي له قبل أن تودعه لأنه لا يعرف إن كان سيبقى في أيَوا أم يعود إلى مضاربه الأولى.
لابد من الإشارة أيضاً إلى بريغز قد نزل في فندق آخر بعد أن اشترى ملابس جديدة واقترح على فتاة شابة اسمها تابيثا هيتشنسون أن تتزوجه لكنه سرعان ما غيّر رأيه واتجه صوب العبّارة متأبطاً شاهدة القبر التي اشتراها لقبر الراحلة ماري بي كادي وركنها جانباً لكنه ما إن انشغل بالرقص وبتوبيخ الرجال على الضفة التي غادرها وإطلاق النار عليهم، دفع أحد العاملين شاهدة قبر كادي إلى النهر بينما كان بريغز يواصل غناءه ورقصه وهو متجه إلى المجهول.

أسباب النجاح
يعتقد العديد من النقاد وبضمنهم كاتب هذه السطور أن فيلم "هومزمان" قد نجح لأسباب متعددة من بينها القصة السينمائية المحبوكة التي اشترك في كتابتها كيران فيتزجيرالد، وويزلي أوليفر إضافة إلى تومي لي جونز الذي تناصف البطولة مع النجمة هيلاري سوانك، كما جسّد رؤيته الإخراجية الجميلة. لم تعتور هذه القصة المتقنة أية أخطاء الأمر الذي أسفر عن فيلمٍ مبني بناءً رصيناً يشدّ المتلقي ويأخذ بتلابيبه منذ بداية القصة حتى نهايتها. كما أن هذه القصة تتيح للمتلقي أن يندمج مع الأحداث، وينخرط في التفكير الجاد بها. فالمُشاهد هنا ليس حيادياً وإنما هو طرف من الأطراف المشاركة في صنع الأحداث من خلال آلية التلقي العضوي التي لا تدع المُشاهد مسترخياً في مقعده، وإنما تزجّه في قلب الأحداث وفي معمعانها.
يعود سبب نجاح الفيلم أيضاً إلى الأداء المبهر للشخصيتين الرئيستين تومي لي جونز وهيلاري سوانك اللذين أديا دوريهما بطريقة لافتة للنظر وما هذا بمستغرب على فنانَين معروفَين بدقة تقمصهما للأدوار التي تُسند إليهما ويكفي أن نذكّر القراء الكرام ببعض الأفلام التي اشترك فيها جونز وتألق في أدائه مثل "قصة حب"، "لنكولن"، "العائلة"، "الهارب" وعشرات الأفلام الأخرى التي لا يسع المجال لذكرها جميعاً. أما أبرز الأفلام التي اشتركت في هيلاري سوانك فيمكن أن نشير إلى "الفتيان لا يبكون"، "فتاة المليون دولار" و "كُتّاب الحرية"، "ليلة رأس السنة" وسواها من الأفلام الروائية المحفورة في ذاكرة المحبين لها والمتابعين لتجربتها الفنية اللافتة للنظر. كما لعب التنويع دوراً مهما في إسناد بعض الأدوار إلى شخصيات أجنبية مثل الممثلة الأسترالية ميراندا أوتو أو النجمة الدنماركية سونيا ريغتر اللتين أغنتا الفيلم بأدائهما الرائع وتجسيدهما المقنع لشخصية المرأة المنهارة أو التي تقف على حافة الجنون.
للتصوير المذهل حصته في هذا الفيلم حيث التقطت كاميرا المصور المكسيكي المبدع رودريغو برييتو لقطات جميلة مبهرة وهو تصور الخواء الذي كان يعمّ في تلك المضارب النبراسكية بدءاً من مشارف مدينة لوب حتى مدينة هيبرون. ومن شاهد بعض الأفلام التي صورها رودريغو مثل "بابل" أو "الساعة الخامسة والعشرون" أو "21 غراماً" وغيرها من أفلامه المعروفة لا يستغرب مثل هذا التصوير المذهل الذي يذكِّر المشاهد بالأعمال الفنية التشكيلية العالمية التي تترك سحرها وبصمتها حتى على الأعين التي لا تمتلك خبرة بصرية عميقة. أما الفنان تومي لي جونز الذي تألق في القصة والأداء فمن الصعب نسيانه كمخرج بارع بعد هذا الفيلم الذي وجد طريقه إلى المسابقة الرسمية في مهرجان "كان" 2014 وعروض السينما العالمية في مهرجان أبو ظبي السينمائي في العام الماضي أيضا.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتحار الجماعي الغامض
- عفوية الأداء في بلد تشارلي
- مهرجان روتردام السينمائي الدولي بافتتاح بريطاني واختتام أمير ...
- يان ديمانج يرصد محنة جندي وحيد وأعزل في متاهة معادية
- الشاعر صلاح نيازي: ليست هناك قاعدة في الترجمة
- الانتحار في السجون البريطانية
- دِببة ألاستير فوذَرغِل وكيث سكولي
- قبل أن أذهب للنوم لروان جوفي والسقوط في فخاخ الرعب والجريمة
- في الثقافة السينمائية: موسوعة سينمائية في النقد التنظيري وال ...
- في الثقافة السينمائية: قراءة نقدية لأكثر من مائة كتاب (1 - 2 ...
- الشخصية المازوخية في رواية -أقاليم الخوف- لفضيلة الفاروق
- اشتراطات اللعبة الفنية بين القاتل المأجور والضحية في رواية - ...
- معرض مشترك لخمسة فنانين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- لون شيرفيغ تُعرّي الطبقة المخملية البريطانية في نادي الشغب
- السحر والساحرات في المخيال الفني
- فيشال بهاردواج يقتبس مسرحية هاملت ويؤفلمها من جديد
- نزيف . . رواية شخصية أكثر منها رواية أحداث
- قلوب جائعة
- الشخصية الافتراضية ووهم الزمن في -تلة الحرية- لهونغ سان- سو
- تمبكتو تواجه التطرف الديني سينمائياً


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - ويسترن أم أنتي ويسترن؟