أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - زينب حمراوي - ما في رأس الجمل في رأس الجمال














المزيد.....

ما في رأس الجمل في رأس الجمال


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4703 - 2015 / 1 / 28 - 17:44
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الخيانة لم تكن أبدا وجهة نظر.ومن ينفذ مخطط الشرق الأوسط الجديد الأمبريالي الصهيوني لايمكن أن يتوفر لديه الحس الوطني الذي يمهد على الأقل لشروط الاشتغال معه على أرضية القاسم المشترك من أجل نهضة البلاد والانسان. فرق شاسع بين التوافق الوطني والقومي بين رجال الدين في الكنيسة الأرتدوكسية في أمريكا اللاثينية والثورات الشعبية في الأرجنتين والشيلي....... في المراحل السابقة على تسخيرها من قبل الأمبريالية الأمريكية في ما سمي بالكونتراس للتامر على حركات التحرر الوطني في غواتمالا والشيلي والسالفادور........... وعموم أمريكا اللاثينية .أما الخوانجية في الوطن العربي فلا يهمهم تطور الأوطان بقدر ما يهمهم السيطرة على البلاد والعباد واستعبادهم تحت مظلة الشريعة الاسلامية التي يعتبرونها قدر الهي باعتبار أنهم من اصطفاهم الله ليحكموا بما أمر .وكلنا يعرف ماذا يعني هذا سوى تكفير كل معارض لجنونهم وجهلهم واجرامهم وارهابهم باعتبارهم ظل الله في الأرض. فهم الاقصائيون وهم الاستئصاليون لكل بصيص حرية ولكل ذرة انسانية وكرامة وعيش كريم........وهم الأوصياء وهم العقلاء وهم الأخلاق والقيم وما عداهم فهو كافر سافل زنديق. خصوصا لما يستتب لهم الأمر ويتسنى لهم التمكين.فمن لازالت تنطلي عليه حيلة "التقية" من العقلاء السياسيين , التي لاتعني سوى "تمسكن حتى تتمكن وبعدها عكن وركن وبعدها كما تريد فركن" لتبدأ عملية قطع الأوصال والرؤوس تماما كما هو الحال على مرالتاريخ الدموي في عهد الراشدين والأمويين والعباسيين والعثمانيين.وحاليا بواسطة ما يسمى بالنصرة والجيش الحر وداعش والنهضة والعثمانيين الجدد في أنقرا ونجيريا والصومال وفي كل البقاع التي تخضع لإجرام المليشيات الفاشية الدينية في العالم العربي - الاسلامي.......... تماما كما فعلت الكنيسة في أوروبا قبل النهضة الانسانية التي فداها العلماء والمثقفون التنويريون والمناصرون لقضايا الحرية والعدالة الاجتماعية , والعمال والفلاحون بدمائهم وأرواحهم وحرياتهم.......فمن لازال يعتقد بعد التجربة المصرية والسورية والتونسية والليبية .............ومن يعتقد بعد حكم الخوانجية وبداية استبدادهم الى درجة الخيانة واذكاء النعرات الطائفية والدينية بين أبناء الوطن الواحد .والعصف بالمنشئات الوطنية وفرض الجزية وتصفية الاعلام والعمالة لاسرائيل.والامبريالية العالمية....... بأنه يمكن التنسيق مع الخوانجية من أجل الغد الأفضل. فاما أنه واهم ولايعرف الاستراتيجية الكونية لتنظيمهم العالمي ومشروعهم الظلامي الاستبدادي القروسطي . واما أنه يريد أن يستجير بالرمضاء على النار لغرض انتهازي ولن يشفع له التملق للفاشية الدينية للاستقواء التكتيكي بعد أن فقد قاعدته الشعبية بالتخاذل والكولسة والانبطاح للطبقة السائدة.......فكما يقال " لي في راس الجمل في راس الجمال "وليعد نفسه للجلد والمقصلة من طرف الحلفاء القروسطيين.



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلنراجع كل الحقن البائسة التي حقنونا بها
- خواطر زعفانة
- من لايقرأ لايستطيع خلق الحدث
- المثقف العضوي ضرورة طبقية أم اختيار حضاري


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - زينب حمراوي - ما في رأس الجمل في رأس الجمال