جاسر وسلاتي
الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 17:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لننقد أنفسنا
الوطن العربي و إلي حصل و يحصل فيه السبابة الرئيسي فيه هو نحن ..المشكلة مش في الإحتلال الإمبريالي الغربي و الشرقي هذا واضح و رئيسي و هذا معروف و واضح لكن فما ما يسمى بالغباء الموجود
أولا حزب البعث في العراق و زعيمه صدام حسين برغم التعلق الشديد بهذه الشخصية القوية الذي ضرب الصهاينة في عقر دارهم ..لكن البيروقراطية كانت موجودة في حزب البعث العراقي و التي كانت فاشية بإمتياز و أعي ما أقول حزب البعث الذي حرام جميع الأحزاب و التوجهات الأخرى من الوجود في الحياة السياسية و هذه التجربة مأخوذة من تجربة الإتحاد السوفياتي في عهد ستالين أصبح تعظيم شخصية صدام مثل تعظيم شخصية ستالين في فترته
الزعيم الفادح مجنون ألعظمة الذي لا يخطأ أبداً ..لا وجود المركزية ديمقراطية في الأحزاب تغيب عنصر النقد و النقد الذاتي .
هكذا طرف حزب البعث في العراق و يحاسب كل من كان ضده ..حتى دخل في منطق البولسة و أصبح كل من يعرضه هو عميل حتى خلق من أعضاء حزبه مجموعة من البيروقراطية الناهبة ...هذا بإختصار تاريخ حزب البعث في العراق
إلى غير هذا فإن فتح أيضاً قمت بعديد الأخطاء و خاصةً في عدم التمركز الجيد سياسياً ليس لأنه مضطربة ايديولوجياً بل أنه تراهن وقت لا يجب المراهنة و تهادن وقت المرحلة لا تستحق ذلك و حتى جمال عبد الناصر ....و بورقيبة و غيرهم
و المشكلة الأخرى في ضعف البديل مثل الأحزاب الشيوعية التي كانت تنشط وقتها و ضعف الطرح و ضعف جميع وسائل و الأداة التنظيمية مثال الحزب الشيوعي العراقي و الحزب الشيوعي الأردني و المصري و التونسي و السوداني يمكن أن نعتبر أكثر رتجربة ناجحة الحزب الشيوعي العراقي و الذي إنهار نتيجة غطرسة النظام وقتها و السوداني أيضاً لكن يبقى البناني إمتداد ضئيل و يخطو بسلاسل لكن تعتبر ناجحة على غرارة نجاح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فهي الشكل الجديد للتنظيم الذي يمكن أن يحارب الإحتلال و هذا من خلال خروجه من المفهوم الكلاسيكي للتنظيم .
على كل تبقى هذه التجارب مجرد اعتبارات تاريخية علينا أن نعتمدها في ما نحن نتعرض له اليوم....
ملاحظة :أنا اعتبر ستالين إمتداد للفكر الماركسي اللنيني و صدام مناضل ضد الإستعمار لكن النقد هو أساس الصراع الطبقي أو غيره
جاسر وسلاتي
#جاسر_وسلاتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟