أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - الاسلام دين المستقبل - الرد













المزيد.....

الاسلام دين المستقبل - الرد


نبيل العدوان

الحوار المتمدن-العدد: 4671 - 2014 / 12 / 24 - 09:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قرأت مقالة مؤخرا وعلى موقع الحوار بعنوان "الإسلام دين المستقبل" للكاتب طاهر مسلم بكاء ويا ليتني لم اقرأها لانها بصراحة كانت إضاعة للوقت, فاثتاء قرأتي كنت اتخيل قصص الف ليلة وليلة او بالاصح كابوس من كوابيس الف ليلة وليلة ان صح ما جاء بهذه المقالة, باختصار تنبأ كاتب المقالة ان الإسلام سيكون دين المستقبل وقد استند لبعض الكتاب الغربيين ومن ضمن ما جاء بهذه المقالة ان المانيا وروسيا ستصبح دول مسلمة بحلول عام 2050 وكذلك غيرها من الدول الأوروبية وأميركا , وطبعا صاحبنا الكاتب وبالاحرى الحالم استند او اقتبس مقولة للعقيد المغفور له معمر القذافي رضي الله عنه الذي تنبأ ايضا بان اوروربا ستصبح مسلمة, ونعرف جيدا مصداقية هذا الرجل , طبعا القذافي هو بحد ذاته نبي ولا يجب ان ننسى كتابه المنزل "الكتاب الأخضر" .

باختصار هذا الكاتب كان يتفاخر بانتشار الإسلام بالغرب وأوروبا وأميركا ,وكما قال الإسلام هو اكثر الديانات انتشارا في يومنا هذا وهو لم يتطرق لاسباب زيادة اعداد المسلمين والسبب الرئيسي كما نعلم هو الانجاب الذي يفوق معدل انجاب الارانب , طبعا صديقنا الحالم او الكاتب تطرق لداعش وغيرها من الجماعات الإرهابية وتبرأ من انتمائها للاسلام وقال انها مؤامرة على الإسلام وأهدافها تدمير الإسلام ومحاولاتهم ستفشل لان الإسلام دين الحق, وطبعا أشاد باخلاق نبي الإسلام الحميدة .

مقالة الحالم مسلم بكاء تدعو للضحك والبكاء في نفس الوقت ,بالتأكيد هو في عالم اخر ويتواجد على كوكب اخر وهو يجهل ما يحدث في العالم الإسلامي الذي يتارجح ويقف على حافة الهاويه وقد يسقط ويزول في أي وقت , لقد بدأ العد التنازلي لنهاية الإسلام , وانا ابشر بل اطمئن السيد الكاتب بان حلمه لن يتحقق وهو بصدد ان يكتشف هذه الحقيقة وهو بصدد ان يكتشف هذه الحقيقة في وقت قريب .

ما تمر به منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد العالم الإسلامي من سوريا الى العراق الى ليبيا واليمن ومصر وغيرها من دول المنطقة تعاني بل تحتضر بالإضافة الى سقوط مئات الالاف من القتلى من نساء وأطفال وملايين من المشردين هذا يدل على تفاقم الوضع والمضي نحو المجهول وبالاحرى نحو الانفجار والزوال , صديقتا الحالم يراهن على ان الإسلام دين المستقبل وهو متفائل جدا , وانا أقول له عد الى ارض الواقع واعترف بالحقيقة التي قد تكون مرة .

لكن الاهم من ما تمر به منطقة الشرق الاوسط والعالم الاسلامي من اعمال ارهاب فما رأي كاتب المقالة من اعمال الارهاب المتزايدة في الاونة الاخيرة بالغرب من اوروبا لامريكا وكندا واستراليا وعلي ايدي مسلمين فهل هذه الاعمال ستساعد او تساهم في تغيير هذه الدول لتقبل الاسلام ام انها ستدفعهم لاتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من الوجود الاسلامي ومنع انتشاره في هذه الدول حتى لو اقتضى الامر لطردهم من هذه الدول؟

فعلا من المؤسف ان البعض خصوصا الذين يعتبرون انفسهم مثقفين وكتاب قد تصل بهم السذاجة الى هذا المستوى باعتقادي ان الكثيرين يعيشون هذه الاحلام والاوهام لانهم مغسولي الدماغ ولا يستطيعون التمييز بين الحقيقة والخيال , ليس من المستغرب أيضا ان نسمع هكذا هلوسات فاذا كان نبي الرحمة هو اول من من عاش هذه الهلوسات فلا عتب على اتباعه ان سلكوا نفس الطريق وعاشوا نفس الأوهام.

سانشر عدة مقالات في مطلع العام الجديد وهي عبارة عن مقارنة بين الاسلام وباقي الديانات السماوية وقد اتطرق من خلالها لبعض التفاصيل من واقع العالم الاسلامي واسلط الضوء على بعض الامور الحياتية والمعيشية والتي ستوضح الصورة بشكل افضل ومن خلالها قد نصل الى نتيجة معينة حول الاسلام كدين للمستقبل وهذا طبعا امر مستبعد جدا ام ان الاسلام كدين هو في طريقه للزوال والانقراض بنائا على هذه المعطيات والوقائع. ارجو من القراء الكرام متابعة هذه المواضيع.



#نبيل_العدوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة الاسلامية صناعة امريكية
- هذا ليس من الاسلام
- والله لنكيف
- المقاومة الاسلامية ام المقاومة الوطنية؟
- الاسلام والمجتمع
- امريكا في خطر
- الاسلام المعتدل
- العلمانية على الطريقة لاسلامية
- عجائب وغرائب الاسلام
- في جنة السلطانة
- جنة المسيح ام جنة محمد؟
- العودة للخلافة
- الحب حرام بالاسلام
- حوار اديان ام حوار طرشان
- الرحمن الرحيم
- الارملة البيضاء
- ما اجمل العيد
- سماسرة الموت
- ابناء العم
- اختراعات المسلمين


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - الاسلام دين المستقبل - الرد