|
الحصارالملعون يطال مجلس الأمن
طاهر مسلم البكاء
الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 23:50
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
ان الذريعة دائما هي الخروج على القوانين والشرعية الدولية ولكن ماذا لو بدأت دول هذه الشرعية بمعاقبة احداها للأخرى ،وقد كانت امريكا تتخذه منفردة لمعاقبة خصومها على الساحة الدولية ،ثم بدأت تتخذ به اشكال اممية بعد انفرادها بالعالم كما في حصار العراق ،او تقوم به بمساندة حلفائها من الدول الأوربية كما يحصل اليوم في الحصار على روسيا . أعتى سلاح قمعي : الحصار سلاح قمعي ينال الحاجات الاساسية للانسان فيؤدي بصحته وسعادته وثقافته وأنسانيته وحقه بالعيش بحياة كريمة، وليس هناك سلاح ينال من مجموع الشعب كهذا السلاح الملعون ،فمهما بالغنا في الوصف فاننا لن نصل الى المآسى والمحن التي واجهتها الشعوب التي تعرضت على مدى سنين طويلة لهذا السلاح المدمر ، والتي تدرك جيدا ً مدى التدمير الهائل للحصار الذي يعتبر بحق في طليعة اسلحة التدمير الشامل ،دون ان ينال منفذوه أي لوم او عقاب ،الهم إلا ّ عقاب السماء الذي لابد وانه سيأتي ولكن بعد حين ،والحصار ينال من الشعب بكامله ، بكل طبقاته ،بجميع فئاته ،انه ينال الجنين و الطفل والمرأة والشيخ والعاجز والمريض ،كما ينال من الأرض والمعدات والمنشآت والفعاليات المهمة للبلد والخدمات ، ولايمكن لقلم أن يوضح مأساة ومرارة وهمجية سلاح الحصار ،الذي يصنف بحق كأقسى سلاح اسـتخدمه الأنسـان عبر تاريخه وهو عـار ولطخة سـوداء في جبين مسـتخدميه . الحصار على العراق : نتج عن قرار الأمم المتحدة رقم 661 الذي صدر في يوم 6 أغسطس 1990 بعد دخول القوات العراقية الكويت ، أستمر لثلاث عشرة سنة متواصلة ،وجاءت قسوته من جراء تنفيذه من العالم بكامله على العراق بسبب تزامنه مع سقوط دولة السوفيت ،وبسبب ما تكتنزه الدول المحيطة من عداء لنظام صدام ،ولاتزال تبعاته حتى وقتنا الحالي ،رغم موت صدام حسين ،وستبقى لسنين لاحقة ومات من جراءه مليون ونص مليون طفل ، كما اضطر العراقيين الى الهجرة بالملايين خارج العراق، حيث دمرت بنيتهُ التحتية من مصانع ومصافي ومحطات توليد ومحطات المياه والمجاري، والتي عاد بها إلى حقبة ما قبل الصناعة، كما قال جيمس بيكر وزير الخارجية الأمريكي وقتها ،ان تعرض شعب العراق لحصار قاس ومدمر جعله أكثر شعب يحس بآلام الشعوب التي قد تتعرض للحصار، أي شعب ومن أي لون كان ، و في أي مكان من المعمورة . في كوبا مأساة دامت اكثر من ستين سنة :
توقفت العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا منذ مطلع الستينيات، عندما قطعت واشنطن علاقاتها مع هافانا وفرضت حصارا اقتصاديا عليها بعد تبني كوبا للأيديولوجية الشيوعية ،تسبب في اضرار اقتصادية وانسانية هائلة ، ولكن البلدان اعلنا انها خسارة لكليهما ،وكان الرئيس الأمريكي أوباما أعلن الاربعاء في خطوة غير مسبوقة بدء تطبيع العلاقات مع كوبا، قائلا ان السياسة المتزمتة والتي عفا عليها الزمن لعزل كوبا قد فشلت بوضوح، مؤكدا أن الوقت قد حان لتغيير هذه السياسة. وشدد أوباما على ان الاصلاح الاقتصادي ما زال مطلوبا في كوبا وثمة حاجة لتعزيز حقوق الإنسان هناك. وقال أوباما أتطلع لنقاش رفع العقوبات الاقتصادية مع الكونغرس، فتنشيط التجارة مفيد للأمريكيين والكوبيين على حد سواء . ومن جهته قال الرئيس كاسترو في خطاب متلفز الأربعاء إن كوبا ترغب في مناقشة الخلافات التي ما زالت عالقة مع الولايات المتحدة في مجالات السيادة الوطنية والديمقراطية والسياسات الداخلية. وأضاف علينا أن نتعلم فن العيش معا باسلوب حضاري على الرغم من خلافاتنا .
في السودان انقسمت البلاد : وفي السودان خسرت البلاد اكثر من مئة مليار دولار،لتأخر استغلال النفط لأكثر من 15 عام ،وتوج الحصار بانفصال الجنوب السوداني في تموز 2011 وانفصال عائدات نفط الجنوب من جراء ذلك ،وقد ادى الحصار الى تدهور النظام المصرفي والأستثمار والقطاعات الأخرى المهمة مثل الزراعة والصناعة ،وقد انضمت دول الخليج للحصار عقب موقف السودان من غزو العراق للكويت،وكان على السودان الانصياع لمطالب الولايات المتحدة الأميركية والغرب والابتعاد عن الدول المعادية لأميركا التي تطلق عليها واشنطن محور الشر . وفي ليبيا ابتدأ الحصار في اذار عام 1992وادى الى خسائرمادية اولية تقدر ب15 مليار دولار وموت مئات الأطفال والشيوخ ،وتدهور القطاعات المهمة للحياة في البلاد .وقد شاهدنا كيف انتهت الأمور في ليبيا رغم اذعان القذافي للغرب وتغيير سياسته تجاهه ،وهو دليل على ان الأنفراد والقطبية المنفردة افرزت بحث احقاد قديمة والتشفي من قبل الغربيين ،وهي دليل ايضا ً على غياب الحداثة والتمدن لدى انساننا المعاصر . الفلسطينيون من الأحتلال الى الحصار : اما في قطاع غزة فقد فرض على الفلسطينيين حصارا ً قاسيا ً منذ عام 1995 حتى عام 2000، حيث اشتد بتصاعد الانتفاضة وبعدها حتى يناير 2006 وصولاً إلى الانقسام في 2007 حيث أصبح الحصار مطبقاً بصورة شاملة على قطاع غزة منذ ذلك التاريخ إلى اليوم،عبر تراكمات دفعت إلى مزيد من تردي الأوضاع الاقتصادية والأجتماعية لسكان القطاع المعزولين تماماً عن بقية العالم واصبحوا يعتمدون في جانب من معيشتهم على المساعدات ،وتدهورت البنية الاقتصادية للقطاع، سواء بالنسبة للموارد المادية ، أو بالنسبة للمنشات الصناعية التي توقف أكثر من 90% منها عن العمل ، وكذلك الأمر بالنسبة لقطاع الزراعة الذي توقف عن التصدير بصورة شبه كلية ، إلى جانب تدهور قطاع الإنشاءات و التجارة والخدمات في سياق التراجع الحاد للواردات والصادرات بصورة غير مسبوقه، وتدمير الحركة الأستثمارية . واجب الأمم المتحدة السلام لا الحصار : أننا ندعو الامم المتحدة الى تحريم هذا السلاح الوحشي نهائيا والذي لاتقره الاديان والاعراف السماوية ،ولاتقبله قيم البشرية المتعارف عليها ،فكيف تهنأ بالحياة وأخ لك بالانسانية يتضور جوع ويعيش حرمان في أبسط ضروريات الحياة وأنت الذي يفرض عليه هذه الظروف القاسية ،وان عداءك المباشر قد يكون للسلطة في ذلك البلد أو لزعيم البلاد أو لحزب معين ولكن ماذنب مجموع الشعب الذي يكون عادة مغلوبا على أمره ولاحول ولاقوة له . وفي حقيقة الأمر أن أغلب ما شاهدنا ونشاهد اليوم ، من انواع الحصار،ابتدأت بعد انفراد امريكا بقطبية العالم ،وان من يعد لها وينفذها هوالمعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة الذي يدعي دفاعه عن حقوق الأنسان ويشترك فيها بعض العرب الذي يوصفون بانهم مسلمون والأسلام منهم براء ! ، وهي تعني أن هذا المعسكر ينشد تحقيق اهدافه في احتواء الأخرين وإخضاعهم بغض النظر عن الطريقة التي يستخدمها في ذلك ،فهم يعلنون مثلا" حرمة أمتلاك واستخدام أسلحة التدمير الشامل ،ولكنهم لايحرمون ذلك على انفسهم ،ويستخدمون كل وسيلة لأخضاع خصومهم . ولو نظرنا الى الدين الاسلامي الحنيف فأننا نجد الدعوة الى المبادئ العظيمة السمحاء في القرأن المجيد تطلق عشرات المرات بدعوة ( يا أيها الناس )... أنها دعوة للانسانية جميعا تكررت عشرات المرات للتمثل بخلق القرآن الرفيع : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة21 .
وكذلك : ( أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات 13 ويستحضرنا مشهد من أروع ما نقله التاريخ لنا هو لبطل الاسلام ومفكره علي بن ابي طالب ،الذي تنشق عبير الفكر الاسلامي من منابعه حيث قربه من الوحي والرسالة ، فبعد أن حال عدوه في حرب صفين بينه وبين الماء ،سيطر جيشه على الماء في الجولة التالية للقتال ، وكان الجميع ،قادة جيشه و جند العدو ،كانوا يتوقعون أنه سيقابلهم بالمثل ويمنع عنهم الماء ، أليس هي الحرب ؟ ولكنه بما يحمل من خلق الاسلام ومبادئه الرفيعة سمح لعدوه بأن يشاركه الماء ،ولم يرد بالمثل و يستخدم الحصار حتى ضد جيش يقابله في معركة . اين هذه المبادئ السامية من شريعة الغاب السائدة في الساحة الدولية اليوم ،حيث تهيأ المواقف والافكار وتعقد الاجتماعات تحت خيمة الامم المتحدة بقيادة ما يعرف بالعالم المتمدن أو المتحضر لكي يعدوا العدة وتهيؤا الاسباب لحصار جديد على شعب جديد ! ، ولمصالح آنية ضيقة ،متناسين ان العالم اليوم أصبح قرية صغيرة بما وفر عليهم الله من نعم ،وأن كل بلد يحتاج البلد الأخر أن عاجلا ً ام آجلا ً ،ويستحضرنا قول الشاعر العربي الذي لايزال ساريا ً اليوم في عالم تشابكت مصالحه التجارية والأقتصادية والأمنية ،حيث يقول :
الناس للناس من بدو ومن حضر بعض لبعض وأن لم يشعروا خدم
أن الشعوب الغربية التي نسمع عنها أحترامها لحقوق الانسان داخل بلدانها وتشرع القوانين لتطبيق ذلك ، يظهر أن لابأس أن تنتهك هذه الحقوق خارج حدودها ، حتى ولو كانت حكوماتها هي المشرعة لهذا الانتهاك ، لابل انها تتلذذ بألام الاخرين ما دام الامر يخدم مصالح تلك الدول . مع ان العراق لايزال حتى اليوم يعاني من آثار الحصار ، فاننا اليوم نعيش الام شعب غزة المحاصر من الصهاينة ، ونعيش ألام الصمت العربي على هذا الحصار ،لابل ان العرب كما كانوا الذراع المنفذ للحصار على العراق فهم اليوم يؤدون نفس الدور مع الفلسطينين في غزة ،ونرى بألم وحرقة كيف هي دول من غير العرب تحاول كسر هذا الحصار وتعطي ضحايا في سبيل ذلك ،وعربنا يخشون حتى مجرد التنديد ، أضعف الإيمان . وبغرابة لاحدود لها نجد من يصطف من العرب في جوقة المتهيئين لأحدث حصار ضد الشعب السوري بدعاوى واهية ،غير مطبقة في بلدانهم المحكومة بدكتاتوريات عفى عليها الدهر وتحجر فيها الزمن ، أما النية الحقيقية فهي تمزيق سوريا وأنهاكها للتخلص مما تمثله من كابوس لدويلة الصهاينة . ونجد الغرب يعيد تجاربه السابقة المؤلمة مع شعب ايران ويكررها بشكل أخطر مع دولة من دول مجلس الأمن ! ماذا يعني انهيار مجلس الأمن ؟ ان تناحر الدول الدائمة في مجلس الأمن الدولي وفرضها الحصار الواحدة على الأخرى يعد مؤشرا ً كارثيا ً ويوضح حالة سلبية لأنساننا الحاضر ،فاذا كانت هذه هي اخلاق القائمين على أمن العالم فماذا نقول عن الآخرين ؟ ماذا نقول عن قطاع الطرق والقراصنة الذين لايملكون اي مستوى تعليمي او رادع عقائدي أو احتكاك بالعالم المتمدن ؟ مما لاشك فيه ان شريعة القوة والغاب هي التي تسود العالم ،على حساب شريعة العقل والمنطق ،مما قد يؤدي الى كوارث قد تعم عالمنا الأرضي بجملته لما عليه هذه الدول من قدرات تسليحية هائلة وتدميرية . ولو دققنا النظر في قول الرئيس الكوبي (علينا أن نتعلم فن العيش معا باسلوب حضاري على الرغم من خلافاتنا ) . والتي توجز تجربة عشرات السنين من المواجهة والحصار ،لأمكننا التأكد من المنزلق الخطير الذي يتجه اليه انساننا اليوم . وهذا يدفعنا الى ان ندعو الى تحريم كل انواع الحصار والى التفاهم بين دول مجلس الأمن الذي يفترض انها راعية للأمن والسلم العالمي وانها يجب ان تكون مثلا ً يحتذى لكل الخيريين على هذه الأرض وليس العكس . ( أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِين ) . اية 6 سورة الأنعام .
#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأسلام دين المستقبل
-
العالم يتصارع في بلادي
-
اكسير الشباب والحياة
-
خرجوا من الباب ليعودوا من الشباك
-
شهيد جديد في كوكبة الشهداء
-
العرب لايتعلمون من التجارب
-
هجرت الكفاءات طاقات ضائعة
-
الحسين .. الموالون والمخالفون
-
سر القصف الصهيوني لسورية
-
ضبابية السياسة الأمريكية
-
الأنسان يطير الى الكواكب ..ج3
-
الأنسان يطير الى الفضاء .. ج2
-
الأنسان يطير الى الكواكب .. ج1
-
حقوق الأنسان والنفاق الدولي
-
الشرق الأوسط .. الحق والباطل
-
فرص التوازن الدولي
-
تركة معالي الوزير
-
فكرة عن ما يحيط بنا من كون
-
الهلال الشيعي بين الغرب والبريكس
-
العمالة الأجنبية داء وليس دواء
المزيد.....
-
الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
-
بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند
...
-
لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
-
قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب
...
-
3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
-
إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب
...
-
مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
-
كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل
...
-
تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
-
السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|