نشأت عبد السميع زارع
الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 10:38
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بل داعش كفار اشد انواع الكفر
نشأت زارع يكتب (( عن تكفير داعش ))
صدمة فى الاوساط الفكرية والسياسية بسبب رفض الازهر تكفير داعش وكأن الاسلام هو اسلام القول وليس اسلام العمل . والرسول ص يقول (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر )
اولا الاسلام مشتق من السلام والمسالمة والاسلام دين وصفة ايضا بمعنى انك مسلم اى مسالم للبشرية باكملها وكما قال النبى ص من علامة وامارة المسلم انه (( من سلم الناس من لسانه ويده )) .
والسؤال حينما يقول انسان انه مسلم بالكلام اما الفعل فهو سفاح عدوانى قاتل شرير انه ارتد عن الاسلام العملى الفعلى الذى هو المقياس
الكفر نوعان كفر عقيدة وكفر سلوك وكافر العقيدة المسالم فله كافة الحقوق له المواطنة والتعايش والمسالمة بل اعيش معه فى سكن واحد والتعامل هو تعامل انسانى ----- اما كافر السلوك فهو اشد انواع الكفر فهو الشخص العدوانى السفاح الارهابى حتى ولو كانت بطاقته وشهادة ميلاده تقول انه مسلم فهو ليس مسلم لان الف باء فى الاسلام هو السلوك والفعل.
داعش تمارس الذبح والتمثيل والاغتصاب وقتل الاطفال والنهب والحرق والارهاب والترويع والتطهير العرقى فكيف بعد كل هذا الاجرام يقال عن هؤلاء السفاحين انهم مسلمون.
لقد اخرجوا الامنين من ديارهم وقاتلوهم فى الدين وظاهروا على اخراجهم والله نهى عن هذا السلوك الاجرامى لانه ليس من الاسلام ولعل موقف سيدنا ابو بكر فى التاريخ الاسلامى واضح انه اعتبر من منع الزكاة مرتد وحاربهم لانهم امتنعوا عن اداء حق وفرض فى الاسلام فما بالك وهؤلاء الكفار الدواعش ارتكبوا كل الكبائر والجرائم ---انهم كفار كفار كفار ضد الانسان
ولذلك احد الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك يكتب هذه العبارة الصادمة عن عدم تكفير الدواعش . انا عملت كل حاجة ممكن تتخيلها قتلت وسرقت واحتليت بلاد وسبيت نساء ونكحت اطفال ورجمت وقطعت ايدين ورقاب ولعبت بها الكورة كمان بس الحمد لله بقول الشهاديين !!
- انت مؤمن يابنى وقلبك عامر بالايمان--- ترى ماهو رد فعل داعش على عدم تكفير الازهر لهم انهم الان لهم غطاء سياسي ودينى انهم مهما ارتكبوا من جرائم ويتلفظون بالفاظ الاسلام فهم فى مأمن وممكن يرجعوا ويتوبوا انها صدمة غير متوقعة وربما تشكك فى ان الازهر مخترق .
#نشأت_عبد_السميع_زارع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟