أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد الشخاتره - نعم و الف نعم لقتل المرتد لكن اجيبوا عن السؤال














المزيد.....

نعم و الف نعم لقتل المرتد لكن اجيبوا عن السؤال


خالد الشخاتره

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 19:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نعم و ألف نعم لقتل المرتد لكن اجيبوا عن السؤال ,,,


ليس من أحد على وجه البسيطه لا يعرف القاعده القانونيه التي تنص على أن العقد شريعة المتعاقدين فأنت عندما تقوم بعقد اتفاق مع شخص أو جهة ما فان بنود و شروط ذلك العقد تكون هي القانون او الشريعه التي يحتكم اليها الطرفين و يكاد لا يخلو عقد او اتفاق من الشروط الجزائيه التي تطبق على المتعاقدين في حال اخل احدهما بنصوص الاتفاق . سنناقش هنا واحدا من العقود او الاتفاقات التي يتم تنظيمها عندما ينتمي شخص ما الى دين معين أو حزب أو منظمه أو جماعه سرية كانت ام علنيه و حتى عندما ينتمي ذلك الشخص الى نادي اجتماعي او ترفيهي فهنالك حتما عقد و اتفاق يبين ما لذلك الشخص من حقوق و ما عليه من واجبات و كذلك مايترتب عليه من شروط جزائيه او عقوبات ان هو اخل بقانون ذلك النادي او تلك الجماعه او المنظمه او الديانه أو تركها بعد ان انضم اليها وهو بكامل قواه العقليه و وافق على شروطها بمحض ارادته. و قد سمعنا كثيرا عن جماعات و منظمات تعاقب من يرتد عنها و بالقتل بل حتى الجيوش النظاميه شرعت قتل الجندي الذي ينسحب او يهرب من المواجهه اثناء القتال بخلاف ما يأمره به قائده العسكري. وقي الأديان الابراهيميه نجد خلاف في الرأي بين رجال و علماء و فقهاء تلك الاديان عن حكم المرتد فمنهم من ينفي عقوبة القتل و منهم من يؤكدها مجاهرا برأيه او مسرا به اذا ما خلا بطائفته و مريديه و سوف نورد بعض الامثله مما جاء في النصوص المقدسه للديانات الابراهيميه والتي يقال انها اي النصوص تتعلق بعقوبة المرتد دون ان نؤكد ذلك او ننفيه فهذا ليس شأننا او موضوعنا في هذه المقاله. في اليهوديه نقرأ من التوراه – سفر التثنيه (و اذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امراة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب و نعبد الهة اخرى لم تعرفها انت و لا اباؤك من الهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من اقصاء الارض الى اقصائها فلا ترض منه و لا تسمع له و لا تشفق عينك عليه و لا ترق له و لا تستره بل قتلا تقتله يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا ترجمه بالحجارة حتى يموت لانه التمس ان يطوحك عن يهوه الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية) وفي المسيحيه نقرأ في رسالة بولس الرسول الى العبرانيين (من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بلا رأفه) وفي الاسلام نقرأ في صحيح البخاري حديث (من بدل دينه فاقتلوه) . وهنا نسجل اننا لا نورد هذه النصوص للاستدلال على العقوبه سواء كان الاستدلال بالنفي او التأكيد بل هو مجرد عرض لتلك النصوص التي يقال انها ذات علاقه و سوف نترك مهمة التفسير والتأويل لرجال تلك الاديان فنكون بذلك قد حفظنا لهم حقهم و نأينا بانفسنا عن التدخل بنصوص و معتقدات تخص اديان مختلفه لكننا سنكتفي بالاستشهاد بالتاريخ والوقائع التاريخيه التي هي ليست نصا مقدسا يختص بدراسته والحكم عليه اولئك او هؤلاء فقد سجل لنا التاريخ وقائع و حوادث مارست فيها الديانات الابراهيميه الثلاث عقوبة القتل و الحرق و التعذيب بحق المرتدين و المضللين والهراطقه ولمن اراد الاطلاع او التأكد فكتب التاريخ مليئه بالصفحات الحزينه التي تروي تلك المآسي المروعه. اننا لسنا ضد عقوبة القتل بحق من كان بالغا عاقلا درس دين معين فاقتنع به فاعتنقه موافقا على ان يقتل في حال غير رأيه و ارتد عن ذلك الدين او بدله بدين آخر فالعقد كما قلنا هو شريعة المتعاقدين وليذهب المرتد المخالف لشروط العقد في ستين داهيه لكن السؤال الذي نطرحه ماذا عن ذلك الانسان الذي ولد في عائله مسلمه فوجد نفسه مسلما او ولد في عائله مسيحيه فوجد نفسه مسيحيا او حتى ولد في عائله تعبد الفئران فوجد نفسه عابدا للفأر يقدسه و يعظمه ماذا لو كبر ذلك الانسان و اصبح بالغا راشدا فاهما فلم تعجبه ديانته التي التصقت به بالولاده فاراد ان يتركها معتنقا ديانة غيرها او اختار ان يبقى بلا دين فهل يقتل ؟؟


خالـد الشــخاتره



#خالد_الشخاتره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل ... الرسول الكوني
- بقرة اسرائيل و أبقار افريقيا
- سر اختفاء زوجة لوط


المزيد.....




- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد الشخاتره - نعم و الف نعم لقتل المرتد لكن اجيبوا عن السؤال