أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عماد حياوي المبارك - الأخوات السبعة















المزيد.....

الأخوات السبعة


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 17:53
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


الأخوات السبعة
ربما فقط العراقيون، هم الذين ينامون على سطوح منازلهم، لأنهم يعيشون ببيوت وليست شقق، ولأن بيوتهم ذات سطوح مستوية، ولأن ـ وهذا الأهم ـ أن قيظهم شديد مما يدعوهم لتجنبه قدر الأمكان ...
كلنا يتذكر كيف كانت (نومة) السطح تعني لنا متعة ما بعدها متعة، نفرش الفراش في العصرية ونقوم برش الأرض، هكذا وبسهولة كنا ننجح (بمكافحة) القيظ مستمتعين ببرودة المخدة وعذوبة النسيم.
وحينما كنّا نستلقي على ظهورنا قبل النوم، كنا نتأمل السماء السوداء ونغوص بأعماقها ونعد ونرصد حركة نجومها المتلألئة، وكان يَلفت نظرنا (سبع) نجمات تترتب على شكل رقم 6 ، ولما سألنا عنها قالوا أنها ... الأخوات السبعة.
ورغم أنها نجوم جبارة في السماء، إلا ان ثمة (أخوات سبع) على الأرض أقوى منهن وأصلب وأدهى، سنسمح لأنفسنا اليوم أن نكون بضيافتهن، بضيافة شركات النفط العملاقة المُسماة (الأخوات السبعة)* .
× × ×
في بداية القرن العشرين، ألتقى ثلاث رجال برحلة صيد في (إسكتلندا) أي في شمال انكلترا، وما كانت غايتهم الظفر بطيرٍ هائم في السماء ولا أرنب ضال بين الجحور، كان تصويبهم أبعد من ذلك ... أبعد بكثير !
تخَطـّوا بها الجزر البريطانية والبحار، عيونهم ترنوا إلى سائل لزج أسود لا تُطاق رائحته ولا ملمسه وشكله، كلّ ما يميزهُ أنه ... يشتعل !
رجل هولندي وآخر بريطاني وثالث فرنسي، خططوا لتأسيس ما يستحوذ اليوم على ربع تجارة البترول في العالم ... (شِل الهولندية وبريتش بتروليوم البريطانية و توتال الفرنسية).

ورغم أننا نعلم جيداً كيف يتوزع النفط (جغرافياً) على الخارطة، لكن الأهم من ذلك هو كيفية توزيعه (سياسياً)، ويكون ذلك على النحو التالي ...
الأول يقع في أيدي الغرب، معظمه في روسيا (سيبيريا وبحر قزوين) والولايات المتحدة (خليج المكسيك وولايتي تكساس وألاسكا) وفي انكلترا والنرويج (بحر الشمال)*.
وجزءه الثاني لدى أنظمة مستقرة ومدعومة، دول الخليج والمكسيك وكازاخستان ... يسمى بالنفط البارد.
وثالث ساخن، إما أن يقع في بلدان ثورية كإيران وفنزويلا ... أو غير مستقرة كالعراق وليبيا والسودان واليمن ... أو بلدان أنظمتها تحت مرمى نار (متأرجحة) مثل الجزائر ونيجيريا ...
بإمكان (الأخوات السبع) أن تُسخن بلداناً بنيران نفوطها أو تبردها كيفما ومتما تشاء، فلو ترضخ كان نفطها برداً وسلاماً، وإن شقـّت يد الطاعة وعصت وتمردت، أوقدته سعيراً تحت أقدام شعوبها.
بهذه الطريقة وحدها هيمنت (الأخوات) على إنتاج وتسويق الذهب الأسود !
× × ×
لما قام العراق بطرد ثلاث من الأخوات في قرار التأميم عام 1972 ، كانت حساباته تقتصر على الأعتماد على البنى التحتية المتاحة وإمكانية استمرار الإنتاج بقدرات الكادر العراقي وقد نجح بذلك، وعلى ضمان تسويقه، وقد ساعد تنامي الطلب على النفط عالمياً في كسر حالة الحصار الذي فرضته الشركات في وقته، لكن ...
ما غفل عنه العراق هو ظنه أن (كارتل) الشركات قد أستسلم ونسي (الإهانة)، وهذا ما لم يحصل، فبرغم أن فائض واردات العراق نهاية السبعينات جعله خامس أغنى بلد في العالم ، فقد اختلقت له مشاكل اضطرته أن يوظـّـفها لشراء أسلحة، إما لإستعراض قواه أمام إسرائيل أو لردع الأكراد، ثم أدى تكدّسها لتحدي إيران التي أكبر منع بأربعة أضعاف حجماً وسكاناً، فتجرء لدخول حرب معها، ولتعود أثمان النفط وبطريق أقصر لجيوب الغرب !
ولو كانت لا تزال مصالح الأخوات عند قيام الحرب مع إيران في العراق، لدفعت هذه الشركات حكوماتها لإخماد الحرب ووئد نيرانها منذ أيامها الأولى !
ولكي لا نخوض في مآسي العراق وشؤم نفطه عليه، لنذهب بعيداً إلى أفريقيا، ولنا فيها مثال مأساوي عن بشاعة سلوك (الأخوات) هناك.
× × ×
الفرنسيون هم أول من تيقـّـنوا بوجود النفط في الشمال الأفريقي ـ في ليبيا ـ حيث ساندوا حليفهم نظام (السنوسي) الملكي، لكن في الجزائر لم يجدوا من بُـدّاً سوى استعمارها بشكل مباشر (بمباركة) دول أوربية، شرط ضمان استمرار تدفق النفط لأسواقها.
وحتى لما جاء يوم منح الاستقلال بعد تضحية الجزائريون بمليون شهيد، كانت آبار النفط المتواجدة على طول الحدود الشرقية ـ المتاخمة لليبيا ـ بمعزل عن الاستقلال، وكان من شروط الفرنسيين لمنح الاستقلال أن تبقى الحقول وأنابيب نقلها وميناء تصديرها على المتوسط بإدارة وحماية فرنسية !
ولو توجهنا نحو الجنوب وعبرنا الصحراء الأفريقية الكبرى سنصل إلى بلداً لا علاقة له بصراع العرب مع إسرائيل ولا ذي نظام ثوري ولا حتى موقعه (يهدد) أي بلد غربي يبرر موقف عداء له ...
نيجيريا، بلد غرب أفريقي فقير يقع على خليج غانا، أكثر بلدان القارة من حيث السكان (130 مليون نسمة)، تحدّه الصحراء من الشمال والبحر من الجنوب ودول فقيرة من شرقه وغربه، ينبع من مرتفعاته رابع أعظم أنهار افريقيا ـ نهر النيجر ـ مشكلاً عند مصبه دلتا غنية بالأراضي الزراعية، ما بهمنا ببحثنا هذا عن نيجيريا، كونه أكبر بلد منتج للنفط بأفريقيا !

أكتُشف نفطهم في الخمسينات في وقت أعطى نفط الأميركيان مؤشرات بإمكانية نضوبه، وصار عليهم إما شفط نفطهم بواسطة المضخات أو ضخ المياه تحته وهي عمليات مكلفة، كما جعلتهم الأزمة مع كوبا بداية الستينات في البحث عن مصادر أخرى غير فنزويلا القريبة، مصادر بعيدة وأمينة حتى وإن تكون بتكاليف أكبر.
كانت العيون (الزرق) ترنو لهذا البلد الأسمر الفقير ـ نيجيريا ـ وجاء دور (بعض الأخوات) في التلاعب بمصيره، غذّت انقسامات عرقية وطائفية، موّلت حرب أهلية بين الشمال والجنوب، بين كنائس ومساجد، اغتصاب واختطاف تنفذها أطراف تم تَسليحها بمعدات أشترتها لهم (الأخوات) بأموال نفوطهم، تـَلوّث وتَدمير لدلتا النهر الجميل من أجل خفض كلف الإنتاج !
لقد باع هذا البلد من نفطه على مدى خمسون عام ما قيمته 350 مليار دولار ـ تعادل اليوم أضعاف هذا المبلغ ـ كان نصفها يذهب صافي لحساب (الأخوات) والنصف الآخر ثلثه تنفقه هذه الشركات لشراء أسلحة لجميع الأطراف المتناحرة يوزّع عليهم (بالتساوي)، وثلث ثانٍ يذهب كـُلف وبناء بنى إنتاج تحتية، والثالث أي 15% من عائداته يُسلـّم بيد طغمة حاكمة فاسدة لا تخجل أن تعلن وبدون حياء إنما نيجيريا عبارة عن مركبة تسير بفضل قائدها الأوربي وبوقودها ... النيجيري !
قامت (الأخوات) بمد طرق وجسور لخدمة عمليات إنتاجها، مُحرم على المواطن البسيط استخدامها، خربت من أجلها الطبيعة وجُرفت الغابات ولوِّثت الأنهار وأضرّت بالثروة الحيوانية والسمكية وفي التوازن البيئي بشكل ملحوظ وتحت تعتيم شديد .
× × ×
هذا مثال لما تقوم به سياسة الأخوات السبعة المدعومة من الغرب، والتي جعلتها سنوياً تتحرك برأس مال يبلغ 1500 مليار دولار، أي خمسة عشر ضعف خزينة بلد يفترض أن يكون غني كالعراق أو إيران، أو خمسة أضعاف دَخل أكبر بلد منتج ومصدر للنفط (السعودية) * وما يعادل ضعف مجموع تجارة الأوبك !
هذا الكارتل الرهيب لا يتردد اليوم بقلب (كرسي) حاكم على رأسه أو إخلائه وإشغاله بأشخاص (مفصّلة) على القياس الذي يريدوه، وهو الوجه الآخر (القبيح) للسياسة الرأسمالية ومثال للاتجار بمصائر الدول الفقيرة، كما يحدث اليوم مثلاً في (نيكاراغوا وهندوراس) وبقية بلدان أمريكا اللاتينية المسماة مزرعة الموز الأمريكية !
وبينما يظهر اليوم ظل لهذه الأخوات، سوف يحتدم صراع وتنافس سرّي (غير شريف) لسحق من يقترب من نفوطها، فهل يا ترى ستستطيع اغتيال التنين الصيني الشره القادم من بعيد، أو احتواء أخواته الوصيفات وهنّ يزاحمن الحصص في الكعكة البترولية (اللذيذة) * ؟
الصين تدخل اليوم بذكاء في أروقة (أوبك) في (فينا) ولها عيون وآذان في كل وزارة بترول وفوق كل حقل عملاق * لبلد يـَنتج النفط، وسيكون لديها الاستعداد للذهاب حيث يتواجد آخر برميل نفط في العالم.

عماد حياوي المبارك

× الاخوات السبع : إكسون موبيل ، أيوك الانكلو ـ ايرانية ( حالياً آي بي البريطانية) ، إيسو ، كولف اويل ، شيفرون ، تكساكو و رويال داتش شل.
Mobil , AIOC , ESSO , Culf oil , Chevron , Texaco , Shell

× الشركات السبع (الوصيفة) التي تضع لها اليوم موطئ قدم هي (أرامكو السعودية وبتروناس الماليزية وغاز بروم الروسية وبتروبراز البرازيلية والوطنية الصينية والإيرانية الوطنية ونفط فنزويلا).
معلومات اضافية قد تهمك
× يُنتج ثمانون مليون برميل من النفط الخام يومياً (برميل النفط الخام يعادل 220 لتر) تستهلك الولايات المتحدة 25% منه ، بينما يشكل سكانها 4% من سكان الأرض !
× حقول العراق وإيران والخليج هي من الحقول السهلة (قريبة من سطح الأرض)، وتكاليف الإنتاج منخفضة نسبياً، وهي أقل بكثير مما في البحار (خليج المكسيك أو بحر الشمال) أو عند إنتاجه ونقله من سيبيريا وألاسكا.
× تنتج السعودية 10 ملايين برميل يومياً وتصدر منه 8 ملايين، بينما تنتج الولايات المتحدة 8 ملايين وتستورد 12 مليون.
× لدى (شل) وحدها فقط (43 ألف) محطة تعبئة وقود حول العالم، وألوف الشاحنات الحوضية وأسطول ناقلات عملاقة مسجلة بعشرات البلدان !
× أعظم حقل بترول في العالم هو حقل (الغوّار) وينتج (خمس ملايين برميل يومياً) أي نصف إنتاج السعودية، وهو بطول 260 كلم وعرض 25 كلم وكان حين اكتُشف بالخمسينات بسعة مائة مليار برميل، ولم يتبقَ منه اليوم سوى 40 % ، ويراهن خبراء شركة (أرامكو) السعودية على استمرار إنتاجه بنفس الكفاءة وذلك بضخ ملايين الألتار من ماء البحر في الحقل للمحافظة عليه.
× الحقول العملاقة التي لا تزل نشطة : خريص ـ السعودية، البرجان والروضتين ـ الكويت، بوليفار ـ فنزويلا، خوزستان ـ إيران، كاشاغال ـ كازاخستان.
× عراقنا الحبيب : الحقول العملاقة (المكتشفة) : الرميلة 17 مليار ومجنون 13 مليار والقرنة 10 مليار والبزركان ـ غير محدد ـ ولم يتبقَ من نفط كركوك سوى 9 مليار لأنه أستنزف بشكل جائر بسبب سوء التخطيط والإنتاج.
× يَحرق العراق الآن 60 % من الغاز المصاحب الذي يُفترض أنه إما يُكبس كسائل للتصدير أو يُعاد للبئر للمحافظة على عدم تخلخل الضغط داخل البئر.
ولنلاحظ عملية حساب غريبة :
أسعار المحروقات في أوربا تخضع لمعادلة غريبة، فكلما يزداد سعر النفط عالمياً بنسبة، ترفع هذه الشركات أسعار محروقاتها ((بضعف)) هذه النسبة، بينما حين ينخفض سعر النفط عالمياً، تقوم هذه الشركات بخفض السعر ((بنصف)) نسبة النزول.
هذه العملية إذ تجري، فإنها تحت مرأى ومسمع الحكومات الأوربية، ذلك لأنها تتقاضى نسبة 20% تقريباً من حجم المبيعات، وبالتالي فأية زيادة بالأسعار، مزيد من الدخل لخزائن تلك الدول.



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعز أولادي
- حمادة سجادة
- طابة
- البوابة الذهبية
- صلاة ... وأنفجارات
- سوق (حانون)
- سالميات
- رقصة الموت
- خروف العيد وخرفان أخرى
- السيد فايف بيرسنت
- واحد سبعة
- حين لا ينفع اليمين !
- سقف العالم
- الرقة
- جوزتو
- وداعاً سنت كلاس
- تيتي ... تيتي
- بركاتك شيخ سلام
- أنتوشات
- شيخصملي


المزيد.....




- قفزة مفاجئة في سعر الذهب الان.. تحديث غير متوقع
- أزمة قطاع العقارات في إسرائيل تنعكس على القطاع المصرفي
- دوام عمل كامل من 32 ساعة أسبوعيًا.. إنتاجية وحياة شخصية واجت ...
- أوروبا والصين تقتربان من اتفاق بشأن رسوم واردات السيارات الك ...
- موديز ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتص ...
- ماسك: الولايات المتحدة تتحرك بسرعة نحو الإفلاس
- دروس من نساء رائدات في قطاع البنوك والخدمات المالية
- ترامب يرشح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة
- الركود يهدد القطاع الخاص البريطاني بسبب زيادة الضرائب
- المغرب والصين يسعيان لعلاقات اقتصادية وتجارية متطورة


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عماد حياوي المبارك - الأخوات السبعة