أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مليكة مزان - إلى أحمد عصيد ( الرسالة 15 )














المزيد.....

إلى أحمد عصيد ( الرسالة 15 )


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 4647 - 2014 / 11 / 29 - 19:53
المحور: كتابات ساخرة
    


ينتهي الحب ...

يتمرد شمال إفريقيا على أمر خساراته ...
وكأيما قمة جبلية مفجوعة أنتظر زخات مطر تعيدكَ إليْ ، أو تعوضني عليك ، أو تطهرني منك.

***

ينتهي الحب ...

أصالة عشقي أني ، بخلاف مناضلات هذا الوطن ( في أي موعد لهن مع كل نهاية للحب ) ، لا أنسى أن أصطحب رعدي ، برقي بل وأقوى أعاصيري ، بقدر ما كنت لا أنسى أن أصطحب (في مواعيدي مع كل بداية للحب ) أنوثتي ، رقتي ، عطري ، شِعري ، حناني ، جنوني ، حمايَ وهذياني.

عزيزي ..

هو إخلاصي لهذا الوطن يأبى أن يلقي بآخر أسلحته بين يديك ، ليس إلا ...
فلمَ تصر أن تكبد الوطن مزيداً من ضحايا الحب ؟
لـِمَ تبخل على مكتبات هذا الوطن بأي هدنة بيننا ، بأية مصالحة !

بل ما حاجة مكتبات الوطن أصلاً لأي هدنة بيننا أو أية مصالحة وأنا لدي كل هذه القدرة على شن أي حرب ؟

***

عزيزي ..

معك جربتُ الشعر ، معكَ جربتُ أشهى درجات الحب .

الآن دعني أجرب أرقى أشكال الحرب ، دعني عساي ، مثلَ نساء الآخرينَ ، يصير لي وطن ، وشرفة ، ووردْ .

عزيزي ..

وأنا أشن ضدك أرقى أشكال الحرب لا أسعى إلى إنهاء علاقتي بك بل إلى أن أبدأها ، فعلاقتي بك تلك التي أريدها مدهشة ، مثمرة ، خالدة ، هي هذه التي تبدأ مع تباشير هذه الحرب لا تلك التي بدأت في سريري قبل رصاصاتها الأولى .

عزيزي ..

في انتظار أن أوافيك بآخر مستجدات حربي ، تذكر أشهى لحظات سريري ..

عزيزي .. هل ما زلتَ تذكر أشهى لحظات سريري ؟



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدور الترجمة الكوردية لرواية مليكة مزان : إلى ضمة من عطركِ
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 14 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 13 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 12 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 11 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 10)
- إلى صديقي العلماني ...
- إلى أحمد عصيد : عجباً كيف تكون همجياً حتى وأنت عاشق ثائر ؟! ...
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 7 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 6 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 5 )
- إلى أحمد عصيد ( الرسالة 4 )
- من رسائل مليكة مزان المفتوحة إلى أحمد عصيد ( 3 )
- إلى المثقف العلماني أ. ع .. مرة أخرى ؟ ربما ... لمَ لا ؟ بل ...
- رسالة حب مفتوحة إلى أحمد عصيد
- في المغرب ، وكشعب أمازيغي أصلي ، عودتنا الدولة العروبية الإس ...
- درجة الهمجية التي يتعرض لها الشعب الكوردي دفعتني إلى مساندته ...
- الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان : سأظل تلك المؤيدة للقضية الكو ...
- الاعتداء على أعراض النساء بمناسبة أي حرب سلوك لن يدل سوى على ...
- أمقت الزواج كما هو متعارف عليه لدينا مقتا شديدا


المزيد.....




- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مليكة مزان - إلى أحمد عصيد ( الرسالة 15 )