أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - لبنان ... و عيد الإستقلال !














المزيد.....

لبنان ... و عيد الإستقلال !


نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4647 - 2014 / 11 / 29 - 04:35
المحور: كتابات ساخرة
    


مع شـديد الإسـف عيـد الإسـتقلال ! وأي إستقلال ؟.. إسـتقلال الجمهوريـة اللبنـانيـة ! ... جمهورية الأرز الحبيبة والعظيمـة ، حيث تم ذكرها في الكتاب المقدس بأن الأرز بمثابة توأم للبنـان لايمكن أن نبتر لبنـان عن الأرز . لذا اليـوم تمُر ذكرى إسـتقلال هذا البلد المُقدَّس ، والسـاسـة وتجار الأوطان ومعهم تجار الأديان وسـماسـرة الأجنـدات الخـارجيـة ! حَوَّلوا المناسـبة وفـرحة الإســتقلال الى نكبة ومآسـي على المواطنين ومحبي هـذا الوطن الغالي ورمز التعايش المشـترك والتعددية ، وكانت لبنـان بمثابة سـويسـرا الشـرق الأوسـط من حيث الأمن والأمان ونظامها الديموقراطي التعددي البرلماني النادر في وقتها وزمانها وبنظري ولم يَـزّل . لكن ومن باب مَحبّتي ومَعزّتي لهذا البلد الشـامخ وشـعبها الصامد الحيّ وكل ذُرّة من ترابها وبشـهادة القاصي والداني . وإكراماُ لتضحياتهم وصمودهم وإجلالاُ لشـهدائهم ودماء الأبرياء أن لاتسـتسلموا وحَيّيـوا عيـد الإستقلال لأنكم دفعتم بحراً من الدِمـاء ودفنتم أرواحاً زكية ثمنا لهذه المناسـبة العظيمة ، وأنتم اليوم مسـؤولون أمام االتأريخ وأمام أمانة دماء شــهدائكم ليوم الدين ! لذا لاتجعلوا أعدائكم وسـماسـرة دمائكم ينالون على ما خططوا لمآربهم البغيضة ، رغم ثقتي الكبيرة بكم وبشـهامتكم ونخوتكم وبكل أطيافكم الموزائيكية النادرة في كل مفاصل حياتكم اليومية ، وأنتم الأكثرية وهم القلة القليلة والمتعفنة وأصحاب النفوس المريضة . فالوطن لم يأتي من خلال رئيـسٍ أو مرؤوس ، بل يأتون الرؤساء ويرحلون والوطن يبقى الى الأزل .
لبنـان بلد الحب والحياة في زمن العبودية ... لبنـان بلد السـلام في زمن الغدر ... لبنـان بلد العلم والمعرفة في زمن الظلام والشـعوذة ... لبنـان بلد التعددية والحرية والديموقراطية في زمن الإسـتبداد والعبودية ... لبنـان بلد الفن والذوق في زمن السـَّيف والرّمح ... لبنـان بلد التعايش والأَلفة في زمن الحروب والإنقلابات ... لبنـان رمزكِ أرز خضـراء أي ( الحيـاة ) ورمز الآخرين سيف ونسـور وأسـود أي ( الذبح والتوحش والإفتراس ) . فحيوا هذه المناسـبة العظيمـة وأعملوا يـداُ بيـد قلبـاُ وقالبـاُ وأن توحدوا ورصّـوا صفوفكم من أجل إختيـار رئيسٍ للجمهوريّـة يليـق ببـلدكـم و تضحياتـكم فالرئيـس كالأرز رمـزاً للوطـن .
عشــتم وعاشَ لبنـان شــعباً وأرضـاً حُـراً أبيـاً .
صهـركـم / الكـوردي العراقي . المعروف بإســم . أحمـد الخطـاط في لبنـان . ونيشــان آميــدي في كوردســان - ( منيـر ســـعيـد ) .



#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش ... أم أخطبوط مصنوعة !
- ( الدين فايروس البشريّة ) إذا أُستُغِلّتْ ! Virus
- رسالة الى قادة الأكراد ( العراق ) !!!
- إحذروا يا أقليم ( كوردستان ) !!!
- المنهاج التعليمي المنتهي الصلاحيّة !
- ميهفان فنان و ابن الفنان !!! فصالح آميدي - له العنوان .
- تعددت الحكومات والموت والقتل الجماعي .. واحد !
- حاربنا الظلم ... وها أصبحنا ظالمين !!!
- مفاجأة أرب آيدول ( 2013 ) الفنانة . برواس حسين !
- تركيا ... و المهزلة الكورديّة !
- كل ع 2712 ام وأنتم بخير
- جمهورية .. حرف الجر !
- الحقو ... مات ... ملا ... طه . ! ( الحكومة ) !!!
- لايسيئ إلاّ المسيئ !
- أَكراد أمام الإمتحان !!
- بشار والعيد !
- الإنسانية لا تحمل الجنسيّة !!!
- الشعب العراقي ! بين مطرقة الماضي وسندان الحاضر !!! .
- البيئة النظيفة ضرورة للجميع
- نهر الليطاني ! من النعمة الى النقمة !!!


المزيد.....




- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - لبنان ... و عيد الإستقلال !