أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - إنتقادات صائبة تحتاج لمواقف متممة














المزيد.....

إنتقادات صائبة تحتاج لمواقف متممة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 20:47
المحور: حقوق الانسان
    


يوم الجمعة الماضي، شهد مجلس حقوق الانسان المنعقد في جنيف، جلسة حامية حاول ممثل النظام الايراني بمختلف الطرق الدفاع عن الممارسات القمعية لنظامه تجاه مسألة حقوق الانسان، وقد کانت الحجج و المبررات التي طرحها ممثل النظام کعادته ذات طابع ديماغوجي يسعى للتمويه و ممارسة الکذب و الخداع من أجل إظهار قانونية و شرعية موقف النظام في إرتکابه لجرائمه و تجاوزاته بحق حقوق الانسان الايراني.
ممثلي دول مختلفة، من بينها فرنسا و المانيا و الولايات المتحدة و سويسرا، بالاضافة الى منظمات غير حکومية متعددة، وجهوا إنتقادات عنيفة و لاذعة بسبب مواقف النظام الايراني من مسألة حقوق الانسان و إنتهاکاته المستمرة لها، خصوصا وان الاشهر الاخيرة قد شهدت تصعيدا ملفتا للنظر في إنتهاکات حقوق الانسان و زيادة مضطردة في حملات الاعدام بحق المواطنين الايرانيين، مما أثار سخط و غضب و إستياء المجتمع الدولي و دفعته للإعراب عن إستنکاره لها و دعوته للنظام الايراني لإحترام حقوق الانسان و الکف عن ممارساته القمعية.
من بين المواضيع التي تم التطرق لها في جلسة مجلس حقوق الانسان في جنيف التي أشرنا لها آنفا، وضع السجناء السياسيين و الاقليات الدينية، بوجه خاص البهائيين و المسيحيين، وتطبيق حکم الاعدام و الانضمام الى الاتفاقية الدولية ضد التعذيب و حرية الصحافة، وقد طالبت فرنسا و المانيا بشکل خاص، بوضع حد لعمليات الاعدام و دعتا الى تجميد تنفيذ أحکام الاعدام، فيما طالبت المانيا من جانبها بوقف تنفيذ الاعدامات في الساحات العامة، فيما أعربت سويسرا عن قلقها الشديد للتنفيذ المتزايد لأحکام الاعدامات، فيما طالبت واشنطن وقف الملاحقات و المضايقات بحق الصحافيين و إطلاق سراح مراسل صحيفة واشنطن بوست في إيران جيسون رضايان.
مايلفت النظر، أن منظمات غير حکومية، قد إشتکت من عدم إحراز أي تقدم منذ مثول النظام الايراني أمام مجلس حقوق الانسان قبل أربعة أعوام، خصوصا وان الاوضاع خلال الاربعة أعوام المنصرمة قد شهدت تراجعا مريعا و حفلت بإنتهاکات فظيعة و واسعة لحقوق الانسان، ومع ان مجئ حسن روحاني الى الحکم قد شهد دعاية إعلامية واسعة بشأن إجراء إصلاحات واسعة في مختلف المجالات ومن ضمنها مسألة حقوق الانسان، لکن مرور عام على حکمه، أثبت بأن فترة حکمه قد کانت الاسوء منذ عشرة أعوام بالنسبة للمسائل المتعلقة بحقوق الانسان، وان الامور تسير نحو الاسوأ و ليس هناك من أية مؤشرات تدعو للتفاؤل و الامل بهذا الصدد، خصوصا بعد عمليات رش الاسيد على وجوه النساء الايرانيات مؤخرا في مدن طهران و إصفهان و کرمانشاه، والتي أکدت تقارير متباينة عن تورط النظام الايراني فيه، ولهذا ومع أهمية تلك الانتقادات الصائبة التي تم توجيهها للنظام الايراني بشأن إنتهاکاته لحقوق الانسان، لکنها مع ذلك تحتاج الى لمواقف متممة و خطوات مکملة لها، إذ اننا لو راجعنا العقود الثلاثة الماضية، نجد أن هذا النظام قد تم توجيه مايقارب من 60 إدانة دولية رسمية في مجال إنتهاکاته لحقوق الانسان، لکن أوضاع حقوق الانسان لم تتحسن و حتى لم يطرأ عليها ولو مجرد تغيير طفيف، ومن هنا، فإن المقترح الذي سبق وان طرحته السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بشأن إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، بإعتبار أن أوضاع حقوق الانسان تسير وعلى الدوام من سئ الى الاسوأ، وانه ليس هناك من حل او طريقة مثلى و عملية لمعالجة هذه المشکلة العويصة إلا عن طريق جعلها تحت إشراف دولي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل إيران مسالمة
- مجاهدي خلق بديلا للإستبداد الديني
- تضامنا مع النساء الايرانيات
- لا لقتل و تشويه و إقصاء النساء
- إيران تغلي غضبا ضد التطرف الديني
- نعم لحملة إدراج الميليشيات ضمن قائمة الارهاب
- اليونامي واسطة خير لليبرتي أم وسيلة ضغط ضدهم؟
- ماتطالب به مريم رجوي هو عين الصواب
- بالدواء و الطبابة يحاصرونهم
- ارفعوا الحصار اللاإنساني عن سکان ليبرتي
- قمع للداخل و تطرف للخارج
- التطرف و الارهاب لاأب او أم لهما
- إقرار حقوق سکان ليبرتي المحك لحيادية حکومة عبادي
- نضال من أجل الحرية و معادي للإرهاب و القمع
- الاخطر من داعش بکثير
- الى متى يبقى الحصار يردي بسکان ليبرتي؟
- نصر سياسي آخر للمقاومة الايرانية
- سکان ليبرتي بإنتظار ضمان حقوقهم کلاجئين
- ليبرتي..إختبار هام للعبادي
- 50 عاما من النضال من أجل الحرية


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - إنتقادات صائبة تحتاج لمواقف متممة