لمؤسسة الحوار المتمدن موقف وقضية ..

لا يمكن لأية مؤسسة فكرية وكفاحية ،أن يتناقض اسمها عن مضمونها ، فكيف لمؤسسة ابن رشد للفكر الحر أن يكون ذلك ،
فالفيلسوف ابن رشد العظيم يعني الكثير للكتاب والمفكرين والسياسيين الثوريين والعلمانيين وكل المتنورين ، فكيف
لمؤسسة ابن رشد للفكر الحر أن تسقط ،وتحمل الهدايا لداعش الصغير والكبير ، وفي مقدمتهم السيد راشد الغنوشي كاحد
رموز الاسلام السياسي والفكر الظلامي ؟؟ ولهذا تصبح جائزتها التي منحتها للحوار المتمدن خالية من المضمون الحقيقي
تتطلب من هيئة الحوار المتمدن اعادتها لاصحابها كاحتجاج ، فالانسان يبقى قضية وموقف .