مركَز إبن رُشْد أم بُؤْرَة الظَّوَاهِرِيّ والغَنُّوشِي


السموأل راجي
2014 / 10 / 24 - 21:53     

وَصَلتنِي رِسالتكُم حول إعتِزام مُؤسَّسَة إبن رُشد مَنْح الإرْهابِيّ راشِد الخرِيجِي الغنُّوشِي عُضو مكتَب الإرشَاد للتّنِظِيم الدُّولِيّ ورئِيس حرَكة النَّهْضَة التُّونسِيّة، وسُؤالكُم حوْل المَوْقَف الجدِير إتِّخاذُه خاصّةً بَعد أن كَانَت مُؤسَّسَة الحِوَار المُتَمَدِّن قَد مُنِحَت هذِه الجائِزَة لِسنَة 2010 ، وعليْه ، وإعْتِبَارًا لتورُّط الخرِيجِي الغنُّوشِي فِي أعمَال تفجِير وقَتْل فِي الثّانِي من أغسطُس/آب 1987 بِمُدُن سُوسَة والمُنَسْتِير إضَافةً للحرق والقَتْل فِي 1991 فِي ما يُعْرَف أحدَاث باب سوِيقَة ، وبالنّظَر لِفَتْوَاه الشّهِيرَة بإهدَار دم 25 شَخْصِيّة في أواخِر الثّمانِينَات وإرتِباطِه بأيمَن الظّواهرِي وأسامَة بن لادِن خِلال إقامتِه القصِيرَة في السُّودَان بعد إنقِلاب البشِير وتحالُفِه مع حَسَن التُّرابِيّ ، ولأنّهُ إعْتَبَر أنْصَار الشّرِيعَة أبنَاءً لهُ يُذَكِّرُونَه بِشبابِهِ الذِي كَان فِيهِ مُرْشِدًا للجمَاعة الإسلاَمِيّة المُقاتِلَة،ولأنّهُ كانَ يتَقَاظَى أجْرًا من الـــمكتَب السّادِس للإستِخْبارات البرِيطانِيَّة خِلال إقامتِه في لندن ، فأعتقِد أنّهُ من اللاّئِق إمَّا إخْطَار مركَز إبن رُشْد بِهذِه المُعْطَيَات لِثَنْيِه عن عَزْمِهِ وإمَّا إرْجَاع الجَائِزَة المَمْنُوحة للحوار المُتَمَدِّن وإصْدَار بيَان في الغَرَض تندِيدًا بهذا القرَار.
مع الشُّكر
السَّمَوْأل راجِي