أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جهاد علاونه - أنشروا السلام















المزيد.....

أنشروا السلام


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 20:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أنشروا السلام بين الشعوب والأديان والمذاهب والمعتقدات, أنشروا التفاؤل والمحبة والوئام بين الناس وبين الدول وبين كل الأطراف, لا تقتلوا يهوديا ولا مسيحيا ولا مسلما ولا بوذيا, تقاربوا مع بعضكم البعض من خلال بث روح الوعي والثقافة, تبادلوا الزيارات العلمية بين بعضكم البعض, أعينوا بعضكم بما فيه الكفاية, ساعدوا بعضكم وأنفقوا نقودكم على نشر ثقافة حقوق الإنسان, فالإنسان له حقوق واحدة معترفٌ فيها دوليا ولا يوجد فيها تفرقة بين مسلم أو يهودي أو مسيحي, لأن الإنسان هو الإنسان مهما اختلفت ديانته أو فلسفته أو عقيدته أو مذهبه الفكري أو الديني, ولا تعتقدوا أن الله يحبكم على أساس أنكم يهود أو مسيحيين أو مسلمين, إن الله يحبكم بما في قلوبكم من محبة وسلام وتقارب في العواطف.

إسرائيل ليست عدوي ولا عدوكم, إسرائيل لا تكرهني ولا تكرهكم, إسرائيل ليست الشماعة التي نعلق أخطاءنا عليها بشكلٍ دائم ومستمر, نحن في القرن الواحد والعشرين وقد تقدمت العلوم والمخترعات والمكتشفات وبإمكاننا من الآن وصاعدا تحسين علاقتنا بإسرائيل لنعيش مع بعضنا البعض إخوة متحابين وجيران لطفاء جدا, بإمكاننا من الآن أن نحب الشعب اليهودي وأن يحبنا فما زال هنالك أوقات نقضيها مع بعضنا في إيلات أو في العقبة, بإمكاننا أن نخرج في فسحة ونحن نمتطي شوارع تل أبيب أو عمان, بإمكاننا أن نستمع لأغنية جميلة عاطفية ورومانسية من محط إذاعةٍ إسرائيلية أو عربية, وبإمكاننا أن نصلح من أنفسنا وأن نتزين ليومٍ كامل وبإمكاننا أن نلبس أجمل الثياب وبإمكاننا أن نحب ونعشق ونحلم بالسلام بين العرب وإسرائيل وبين المسلمين واليهود, بإمكاننا أن نكون إخوة في الدين وفي الإنسانية فلا يوجد بيننا شعبٌ يعلو على شعب وإنسان يعلو على إنسان آخر, ولا يمكن في هذا الوقت أن نقتل بعضنا لندخل الجنة على حساب الأطفال اليتامى والنساء الأرامل, بإمكاننا الآن أن نحرق أسماءنا القديمة ونستبدلها بأسماء حديثة تدعو إلى المحبة والسلام بين الأمم كافة, وبإمكاننا أن نصلي في أي مكان طالما كانت قلوبنا صافية وعيوننا هادئة وأعصابنا مرتخية.

بإمكاننا نحن وإسرائيل والعالم كله أن نستبدل الأعداء القدامى بالأعداء العصريين, فعدونا الحالي ليس إسرائيل بل هو ثاني أُكسيد الكربون, والغازات الملوثة للبيئة, عدونا اليوم كل نظام غير صديق للطفولة وكل نظام غير صديق للبيئة, بإمكاننا أن نخترع سيارات تخرج القليل من الكربون الملوث للجو, وبإمكاننا الآن أن نستعمل الطاقة البديلة الصديقة للبيئة, فكل طاقة غير صديقة للبيئة هي عدونا العصري, فالبيئة المعادية للإنسان لا تُفرق بين المسلم واليهودي والمسيحي, والزلازل لا تفرق بين المسلم واليهودي والمسيحي, بإمكاننا أن نقف ضد أعداء السلام عن طريق بث الوعي والحضارة والثقافة, بإمكاننا أن نستبدل المناهج التربوية بمناهج تربوية أخرى صديقة للإنسانية, بإمكاننا من الآن وصاعدا أن نمد جسور التعاون بيننا وبين إسرائيل وأن نلعب لعبة كرة القدم على الأراضي الإسرائيلية وأن نتعاون مع إسرائيل من أجل بناء مخيمات كشفية مشتركة بين الطلاب العرب وبين الطلاب الإسرائيليين, وبإمكاننا جميعنا أن نرضخ لقانون مدني واحد يحكمنا جميعنا , قانونا مستلهما من روح الثورة البيضاء ومن روح العصر,بإمكاننا أن نعمر الأرض بالصلاة ونحن نطلب من الله أن يعم السلام على جميع سكان كوكبنا.

إن الله محبة وأمن ونعمة وسلام ولا يمكن أن يمسك باليهودي ويقطع رأسه من أجل أن يرضى الطرف الآخر, ولا يمكن أن يقطع رأس المسلم من أجل أن يرضى اليهودي, فهذه كلها خزعبلات غير منطقية, الله يحبنا جميعا ويحب أن يرانا متحابين ومتعاطفين مع بعضنا البعض, الله يحب كل الجنس البشري وهو على استعداد ليفدينا جميعا ولا يفرق بيننا مطلقا فالله لا يمكن أن يرسل بجنود له على الأرض تقاتل مع المسلم ضد اليهودي ولا مع اليهودي ضد المسلم ولا مع المسلم ضد المسيحي, الله خلق الإنسان وأحبه وميزه عن باقي المخلوقات بالإدراك, جعل الإنسان يميز بين الخير وبين الشر وبين الكره وبين المحبة, فالله لا يمكن أن يعمل قواكإجر لهم على قتلهم لإخوانهم في الإنسانية, الله نور وضياء ومحبة, الله يفضل أن يرانا نمارس الحب والجنس والرومانسية ولا يفضل أن يرانا ونحن نقتل بعضنا البعض, الله أحب العالم والعالم أحبه, الله أعطى العالم دون أن يأخذ منه شيئا, إن الله قد دلنا على أعدائنا الحقيقيين, إن البيئة غير الصديقة للإنسان هي العدو الأول والأخير لنا.

الله كل يوم يطعم ويسقي اليهودي ويطعم ويسقي المسلم ويطعم ويسقي المسيحي, لذلك من المستحيل أن يكون اليهودي عدوا لله أو عدوا للمسيحي أو للمسلم, لماذا لا نقف من بعضنا البعض وقفة حق وعدل, الله يرعى جميع الناس ويهتم بها, وحتى الحيوانات والحشرات يرزقها, الله لا يكره أحدا فهذا غير موجود إلا في مخيلة أغلبية الجهلة والغوغائيين, هنالك أخطاء عقائدية دينية راسخة في أذهان الجهلة الذين لا يشغلون عقولهم البتة, فمتى كان الله يقبل بالظلم ويقبل بالقتل وبسفك الدماء؟ ومتى كان الله صاحب(ماخون) يسكّن به من قتل مسيحيا أو يهوديا, إن الدين عند الله واحد والله دينه المحبة والسلام والعدل والرومانسية, وأنتم هل من الممكن أن تقبلوا بأن تروا أبناءكم يقتلون بعضهم البعض؟ أم تفضلوا أن ترونهم يمارسون الحب والرومانسية؟ فإن كنتم أنتم هكذا مع أبنائكم فتأكدوا أن الله أيضا هكذا لا يحتمل أن يرى منظر الناس وهم يقتلون ببعضهم البعض بل يفضل أن يراهم يحبون ببعضهم البعض.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=106464

http://m.ahewar.org/s.asp?aid=347184&r=0&cid=0&u=&i=0&q=

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=347184




#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أحد يخدمنا من أجل الإنسانية
- يجب أن نشكر الشعب اليهودي
- الحب والقتل في مجتمعاتنا العربية
- مختار القرية
- إسرائيل دولة قريبة وبعيدة
- الشفاء من الاكتئاب يؤدي إلى الانتحار
- الحمير والبقر والتيوس
- من ذكريات طفل عاش يتيما
- هنالك في المكان البعيد
- كيف يعرف المسيحي أنه ابن الله؟
- العقل والمال
- المشكلة في عقلي
- التلفزيون الأردني قبل 35عام.
- نحن محتاجون للعطف
- مشغول ومُتعب جدا
- كلمة كافر يجب أن تموت
- الإله الأكثري أو إله الحد الأقصى
- أقتل أباك وستنهض
- الأنبياء ليسوا فوق النقد أو القانون
- إبريق الوضوء


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جهاد علاونه - أنشروا السلام