أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - داعش ... أم أخطبوط مصنوعة !














المزيد.....

داعش ... أم أخطبوط مصنوعة !


نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 19:30
المحور: كتابات ساخرة
    


سأل الولد أباهُ : ما الفرق بين المصيبة والكارثة ؟ فأجاب الأب المصيبة إذا هَبَّ عاصفة بحرية قوية بقارب السيد الرئيس في البحر ! والكارثة إذا نجا السيد الرئيس من العاصفة ! فالسـؤال التي تطرح نفسـها مَنْ هُم ( داعـش ) ؟ وكيف كبروا ككرة الثلج حين تتدحرج وتكبر خلال سنواتٍ معدودة وأصبحوا الشغل الشاغل للعالم جمعاء تارةً كالأخطبوط وتارةً أُخرى كطيرِ الأبابيلِ ! وبدأوا بحرق الأخضر واليابس وقتل الصغير والكبير والمتدين والغير متدين وهدم المساجد والكنائس وبقية المعابد والمراقد وتحت راية ( لااله الا اللـه ) والدول الإسلامية جمعاء لم يحركوا مشاعرهم قيد أنملٍ تجاههم ! عكس ما نشر منذ فترة وجيزة في جريدة ( دانمركية ) مجرد رسم كاريكاتوري يسيئ للنبي محمد . ص . والرسام الدنمركي مجرد إنسان وعبر عن رأيه الشخصي وهوأصلاً لا يؤمن بالأديان إطلاقاً ! فقامت الدول الإسلامية والمنظمات والتجمعات في أرجاء المعمورة حينها بقيام الدُنيا ولم تقعدها وحرقوا السفارات والقنصليات وكسروا الكنائس وأماكن العبادة لغير المسلمين وكان لمشاعرهم الجياشة وأحاسيسهم الرقيقة تجاه الإسلام والمسلمين تغتزل العقول المريضة ، في حين صمتهم وسكوتهم أمام داعش اليوم تدل بأن جماعة ( داعـش ) هم الوجه الحقيقي للإسلام وليس الآخرين فهم مَنْ أساءَ لكل الأديان السماوية والعقائدية وحرق ودمر المساجد ودورالعبادة للمسلمين وغير المسلمين وأكيداً في كل مسجدٍ فيها مكتبة ورفوفها مكدسة من المصاحف وكتب التفسير والأحاديث النبوية وألخ. فالسـكوت وبكل الأعراف الدولية هي عبارة عن الرضى والقبول . والداعش عبارة عن منفاخ مطاطي صنعه أمريكا وتم نفخه من قبل عدة دول منها العربية أو ( الإسلامية ) لأجندات معينة ! وجماعة داعش عبارة عن نبتة من جذور القاعدة والتي أساساً من صناعة أمريكية صُرفة لمقاومة ومحاربة مَدْ الفكرالشـيوعي في أفغانسـتان وآسيا و..الخ . الى أن إكتوى الأمريكان من نار القاعدة في 11 سـبتمبر 2001 بتفجيرهم البرجين في نيويورك . فتلك هي المصيبة ! أما إذا تحرر(داعش) من قبضة وهيمنة الحلفاء وأصبح كالثور الهائج على صاحبه أو كلب المزعور في أزقتهم فتلك هي الكارثة بل الكارثة وبالجلاجل كما يقولون المصريين !. ومن هنا نصيحتي لقادة وزعماء الكورد في الأجزاء الأربعة أن يحذوا حذوهم من التشرذم والإنقسامات والصراعاة الحزبية الغير مجدية والتي لاتصب في خدمة الوطن والمواطن بَلْ تصب في خدمة و مصالح الأعداء . فظهور داعش ورغم بشاعة وهمجية أعمالهم الوحشية واللاأخلاقية بحقنا ككورد وبحق البشرية في المنطقة ودفع الثمن الأكبر إخواننا الإيزيديين في سنجاروالمسيحيين وبقية الأقليات الأخرى ومنهم المسلمين وكذلك قلعة الصمود والنضال والتصدي ( كـوباني ) أرى من الأجدى أن تتوحدوا مواقفكم وتتآزروا بعضكم بعض وتضافروا جهودكم وإمكانياتكم لدحر داعش وغير داعش ومَنْ يهدد كياننا ووجودنا على أرضنا وعرضنا . فمصيبتنا منذ القدم عدم وحدتنا والكارثة إذا إستمر الوضع ولم نتوحد في المِحَـنْ ! ونبقى الى أبد الدّهر في الحُفَـر.



#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( الدين فايروس البشريّة ) إذا أُستُغِلّتْ ! Virus
- رسالة الى قادة الأكراد ( العراق ) !!!
- إحذروا يا أقليم ( كوردستان ) !!!
- المنهاج التعليمي المنتهي الصلاحيّة !
- ميهفان فنان و ابن الفنان !!! فصالح آميدي - له العنوان .
- تعددت الحكومات والموت والقتل الجماعي .. واحد !
- حاربنا الظلم ... وها أصبحنا ظالمين !!!
- مفاجأة أرب آيدول ( 2013 ) الفنانة . برواس حسين !
- تركيا ... و المهزلة الكورديّة !
- كل ع 2712 ام وأنتم بخير
- جمهورية .. حرف الجر !
- الحقو ... مات ... ملا ... طه . ! ( الحكومة ) !!!
- لايسيئ إلاّ المسيئ !
- أَكراد أمام الإمتحان !!
- بشار والعيد !
- الإنسانية لا تحمل الجنسيّة !!!
- الشعب العراقي ! بين مطرقة الماضي وسندان الحاضر !!! .
- البيئة النظيفة ضرورة للجميع
- نهر الليطاني ! من النعمة الى النقمة !!!
- القمة على القُمامة !!!


المزيد.....




- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - داعش ... أم أخطبوط مصنوعة !