أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (7)















المزيد.....


شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (7)


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4597 - 2014 / 10 / 8 - 23:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


351- حين يستعيد المرء وقائع التاريخ ،أي تاريخ يدرك أن المحبة الإنسانية كذبة كبيرة لم
يسع إليهاإلا النادرون جدا جدا الذين لم يسمع التاريخ بهم أو أنه أغلق اذنيه عن سماعهم.
( مكررة بالخطأ )
352- المطلق الأزلي لا دين له وهو لا يعرف إن كان في حاجة إلى دين ، وإذا كان لا بد من دين له ، فليكن الخير والمحبة والعلم الدائم والإيمان بالوجود وبالطبيعة العظيمة وخلقها العظيم . وعذرا لمن سيأتي بعدي إذا ما وجد انني أخطأت قليلا أو كثيرا في اجتهادي .
353- كيف بمن يعتقد بنظرية التطور ( الإنتخاب الطبيعي ) أن يعتقد أن الخلق قد اكتمل وتوقف عن التطور ؟!!
354- لم يشأ المطلق الأزلي لي أن أكون ببغاء أردد ما يقوله مؤمن أو ما يقوله ملحد فكنت أنا كما أنا علمانيا مؤمنا بالوجود وبالطبيعة العظيمة التي أوجدتني .
355- ليس في الإمكان مواجهة المنطق الحديث بالهرطقة ، فهي مجرد هرط كلام من الخلط والسفسطة والهراء والهذاء والسفسفة والتفيهق ، لا معنى لها ولا قيمة على الإطلاق .
356- خير الكلام ما قل كلامه وفاضت معرفته .
357- الحوار حول وجود خالق أو عدمه لغاية الوصول إلى نتيجة ممكنة لا يتم بين عقلين منغلقين على فكر معين ، بل على عقلين منفتحين .
358- أن يعتقد الملحد بعدم وجود خالق مسالة عادية جدا ، أما أن لا يعترف بوجود خلق ، فهذه اشكالية في العقل الإلحادي .
359- الملحد هو الذي يعتقد بعدم وجود إله خالق حسب أي مفهوم مهما كان ، ترى ماذا لو كان الوجود (الطبيعة- الكون ) هو الله الخالق ودون أية مفاهيم وطقوس وشرائع وعبادات أوجدها البشر ، فهل يعترف الملحد حينئذ بوجوده ، أم أنه ينكره أيضا ، لينكر بذلك وجوده الذاتي كونه من نتاج الطبيعة ؟!
360- إن العبادة في ماضيها وحاضرها وأينما توجهت هي محاولة الإنسان الدخول في المطلق الأزلي ، حتى لو كان المعبود صنما !!
361- جهل الإنسان لماهية المطلق الأزلي هو الذي أوجد تصورات الألوهة .
362- جهل الإنسان لماهية الفناء الدنيوي ( الموت الفردي ) وما ينجم عنه في المطلق الأزلي ، هو الذي أدى إلى تصورات أخروية ، كأن تكون في جنة أو حياة أخرى بعد الموت ، تكون حلولا أو انبعاثا في حياة أخرى .
363- العدوانية داء لا يعرف حامله أنه مصاب به ومن أهم عوامله ، الشعور بالنقص ، الشعور بالإضطهاد ، عدم الثقة بالنفس ، والكبت الجنسي ، الشعور المرضي بصغر القضيب ( عقدة الإخصاء ) وهذه الأخيرة خاصة بالرجل فقط .
364- أحمق من يجزم بالمطلق أنه يوجد إله ، أما الأكثر حماقة فهو من يجزم بمطلق المطلق أنه لا يوجد إله . فالإثنان هنا اختتما المعرفة الإنسانية السابقة والمعاصرة واللاحقة ، وتوصلا إلى الحقيقة المطلقة التي ما بعدها حقيقة ، وهنا يكمن عقم تفكيرهما ، لقد سبق وأن قلنا أن الحقيقة المطلقة ، الحقيقة التي ما بعدها حقيقة ، لا يعرف أحد ما هي ، ولم يتوصل إليها العقل البشري بعد .
365- لو سئلت الحماقة عن أفضل مواطنها لقالت : العقل البشري .
366- كثيرا ما أتساءل وأحجم عن القول ، لأن ما سأتفوه به لا يمكن لعقل بشري أن يتصوره ، وهو : هل يعقل أن تكون كلمة " الله " المجردة هي المتحكمة بالكون
والخلق ، أي أن تكون الكلمة بحد ذاتها هي الله ، كما تدل عليه ؟! وهل كان يوحنا مجنونا أم حكيما وفيلسوفا عبقريا حين بدا انجيله ب " في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله ، وكان الكلمة الله " ؟! إنه يماهي بين الكلمة والله ، حتى أصبحت الكلمة هي الله نفسه ! والملاحظ أنه يذكر الكلمة ( لا يؤنثها ) ليشيرإلى أنه لا يفرق
بينها وبين الله . وحين أفكر بما قلته من قبل " لا يمكن تنزيه الخالق عن الخلق إلا بكلمة مجردة هي ( الله ) أجد نفسي أدور حول المسألة نفسها وإن من زاوية ومدخل مختلفين .
367- القول أنه ليس هناك غاية من الخلق ، وأن الخلق قد تم صدفة أو من أجل الخلق ، قول في حاجة إلى إعادة نظر .
368- المنطق يقول أن إمكانية نشوءعقل جزئي باستقلال تام عن عقل كلي مسألة شبه مستحيلة إن لم تكن مستحيلة بالمطلق .
369- لو أن النبي محمد تعلم حرفا واحدا من اللغة في كل شهر خلال أربعين عاما فقط من عمره لتعلم 480 حرفا ، ولألم بأكثر من خمس عشرة لغة . القول أن النبي محمد كان أميا بالمعنى المعاصر للكلمة غير منطقي ، الأمي بمفهوم ذلك الزمن هو الذي ليس لديه كتاب مقدس يقرأ فيه ، كاليهود والنصارى .
370- كلما تجاوزت الممارسة الجنسية حدود الأخلاق المجتمعية التقليدية العامة كلما زادت متعتهتا ، وبمعنى آخر : كلما فاضت النفس بما يعتلج فيها ، كلما كانت الممارسة أكثر متعة ، وكلما كانت نشوة الرعش الجسدي فائقة اللذة .
371- الجسد المحروم من لذة المتعة الجنسية محروم من أهم حقوقه الطبيعية في الحياة.
372- لا حياة دون جنس ، فالجنس أهم مقومات البقاء واستمرارية الحياة ، ومن يحرم نفسه منه يحرم حقه في البقاء الأمثل والتواصل مع المطلق الازلي !!
373- ذروة الرعش الجسدي الجنسي هي دخول في المطلق الأزلي ومحاولة للبقاء فيه .
374- العدالة البشرية نسبية جدا وليست مطلقة بالتأكيد ، بل وتكاد تكون معدومة .
375- حين يتناقض وعي الفرد ( المكتسب ) مع وعي المجتمع ، يحضر القمع ، وخاصة في المجتمعات غير الديمقراطية .
376- يندر أن يوجد انسان لا يحمل قدرا ما من النزعة العدوانية التي تمارس بأشكال وأساليب شتى ، وقد لا يدرك من تكرست لديه كحالة مرضية أنه يمارسها .
فالقدر الذي يحمله انسان ما بأن ينعت آخرين بأنهم حمقى ، ليس كالقدر الذي كان يحمله هتلر . فالأول لا يمكن اعتباره مريضا اما الثاني فهو أكثر من مريض وأكثر من مجرم .
377- الإنسان العاقل هو الذي يستطيع أن يعرف مقدار كماله ومقدار نقصه ولو نسبيا .
378- عدم بلوغ الكمال عند الخالق والخلق بما فيه الإنسان لا يعني أنه لا يوجد كمال نسبي .
379- الكمال النسبي ، نسبي قياسا بالكمال شبه المطلق المتخيل الممكن تحقيقه
وتحققه في الحياة الإنسانية والكونية .
380- تحقيق وتحقق كمال شبه مطلق لا يتم دون تضافر الوعي الفردي والجمعي والكلي .
381- الوعي الفردي وعي الإنسان الفرد والكائن الفرد ، والوعي الجمعي وعي الأمم ووعي الكائنات ، والوعي الكلي ، الوعي الكوني الذي انبثق عنه الوعي كله .
382- الخلق الرديء هو نتاج وعي غير مكتمل .
383- مشكلة الوعي تكمن في العناصر والمكونات التي نجم عنها ، وما لم تكتمل العناصر والمكونات لن يكون هناك وعي كامل .
384- الوعي الكامل : المطلق المستحيل الذي لا يمكن بلوغه وتصوره .
385- نحن نتعامل مع مفاهيم معرفية انسانية للألوهة ، وحين ننقد ، ننقد المفاهيم وليس الألوهة بحد ذاتها ، انطلاقا من معرفتنا الشخصية المحدودة ، بغض النظر عن وجود للألوهة أو عدمه .
386- تأمل الوجود الإنساني والطبيعة بجبالها وهضابها وصخورها وأوديتها وصحاريها وبحارها وأنهارها وينابيعها وشلالاتها وغاباتها وأشجارها ونباتاتها وورودها ، وحيواناتها وطيورها وسمائها وكواكبها ونجومها ، يؤدي إلى ادراك الغاية الجمالية والخيرانية من الخلق .
387- بما أن الخلق جميل ، فالغاية منه كانت جمالية ، والغاية الجمالية ، لا تنجم بجماليتها الفائقة إلا عن فنان عظيم أو فنانين عظماء ، ومن يكون عظيما في فنه الخلقي الجمالي ، لا يمكن أن يكون شرانيا ، فالجمال والشرانية لا يلتقيان ، والمنطق يقول ، إن الجمال يستدعي الخيرانية ، حتى أنه في الإمكان القول : أن الباعث على الفن الجميل هو النزعة الخيرانية وليس الشرانية ، لذلك قلنا : الله خير مطلق ومحبة مطلقة .
388- آمل أن لا ينسى أحد ما أننا حين نقول " الله " فنحن لا نقصد أيا من المفاهيم المعروفة عن الله والخالق ، بل نقصد مفهومنا الإجتهادي الذي أطلقنا عليه أخيرا " المطلق الأزلي " وهو عظيم دون شك ، رغم عدم بلوغه الكمال المطلق والعظمة المطلقة ، والخير المطلق .
389- قولنا أن الخلق نتاج وعي المطلق الأزلي ، قول يحتمل قدرا كبيرا من المنطق .
390- كما لا يمكن التفريق بين المادة والوعي لأنها تنتجه وهو يدركها ، كذلك لا يمكن التفريق بين المطلق الأزلي والطاقة الناجمة عنه ، فهو أنتجها ، وهي أدركته أو احتوته ، أو انطوت عليه أو وعته .
391- أن يكون هناك إله أو آلهة خارج كل تصور معروف حتى الآن - بما في ذلك تصورنا – أمر ممكن . وأن لا يكون هناك إله أو آلهة أمر ممكن أيضا ! والإنسان القادر على الجزم في الأمر بالمطلق ، لم يوجد بعد ، وهنا يكمن سر عظمة المطلق الأزلي ! فلو أن البشر كانوا قادرين على فهمه بهذه السهولة لانتفت عنه العظمة والعبقرية .
392-حين كنت ملحدا ، لم يكن بعض الملحدين قد ولدوا بعد وحتى لم يكن بعضهم مجرد نطفة في ظهور آبائهم أو أجدادهم !!
393- ما بعد الإلحاد ايمان بالوجود !!
394- ما بعد الإيمان بالوجود إيمان بالمطلق الأزلي الابدي الذي لم ولن يفنى
مهما كانت العوامل والظروف الطبيعية .
395- الخطاب الفكري الإستفزازي حافز للعقل على التفكير الجدي العميق .
396- المطلق الأزلي نتاج معرفة علمانية اجتهادية موضوعية غير منغلقة على أفكار مسبقة ، رغم انفتاحها على الفكر الإنساني كله.
397- اترك لعقلك الحرية المطلقة في التفكيرودون ( اكتب ) كل ما فكرت فيه حتى لو كان متناقضا ، وحين تدرك أنه لم يعد لديك ما هو جديد لتقوله ، عد إلى مراجعة أفكارك ، واختر ما هو منسجم منها مع بعضه . ستعرف مدى ثقافتك !!
398- أن يسود فكر فلسفي فردي نوعي في مجتمع أو مجتمعات ، مسالة معقدة وتحتاج إلى زمن طويل ، لتعقيدات العقل الإنساني وتفاوت مستوياته .
399- مشكلة المستنقدين ( مدعي النقد ) انهم يعتقدون أنهم لا يخطئون ، وأن كل ما يتفوهون به ، هو المنطق نفسه وإن كان حماقة !
400- سفر أيوب : ملحمة الإنسان في مأساته مع الإله في مفهومه التوراتي .
401- فاوست : ملحمة النفس الإنسانية في البحث عن مكانة لها في الوجود .
402- معيار قيمة الخطاب الأدبي لا يتم بالفكر الذي يطرحه فحسب ، بل بجمالية لغته وبلاغته وبما يتركه من أثر في النفس .
403- الخلق الخيراني في الوجود أضعاف الخلق الشراني ، وهذا يعني أن المطلق الأزلي قادر على التحكم بشكل نسبي كبير في عملية الخلق ، لكنه غير قادر على التحكم بشكل تام .
404- ليس هناك كائن في الوجود الإنساني وغير الإنساني وحتى الملائكي والغيبي
إذا وجد ، يمكن أن يقتنع بأن الله ( إذا كان هناك إله بالمفهوم الألوهي ) يمكن يحمل في ذاته قدرا ما من الشر !
405- " غوايات شيطانية ": ملحمة الإنسان النبيل في نبذه لوجود الإنسان الشراني وغير الأخلاقي ومحاولة اتحاده بالمطلق الأزلي ( الله )!
406-" الملك لقمان " : ملحمة الإنسان النبيل في البحث عن ماهية المطلق الأزلي ( ألله )!
407- احتمال أن يكون المطلق الأزلي روحا أو طاقة غير مادية احتمال ممكن ! واحتمال أن تكون الروح أو الطاقة مادية احتمال ممكن أيضا .
408- إذا كان احتمال أن يكون المطلق الأزلي روحا أو طاقة غير مادية ، احتمال صحيح ، فهل هو موجود خارج المادة أم في داخلها ، أم أنه قائم في الإدراك الذي يربط بين جزيئاتها ؟! نحن نرجح احتمال الإدراك بعد أن اثبتت الفيزياء ادراك جزيء مادي بما يجري لجزيء آخر انفصل عنه ، فيقوم بالفعل نفسه الذي يقوم به الجزيء الآخر . وفي هذه الحال هل نصنف الإدراك على أنه مادي أم غير مادي ؟!
409- رأيت المطلق الأزلي في منامي . كان حزينا جدا ! سألته : لماذا أنت حزين إلى هذا الحد يا إلهي ؟ قال : لأنني لم أستطع خلق الإنسان الكامل حتى الآن ! ولم أجد إلا أن اشارك الله أحزانه ، وأدعوه إلى كأس نبيذ ! فسألني عما إذا لدي نبيذ من ذاك النوع الذي كان يشربه المسيح سلامي عليه ! فقلت له : أجل يا إلهي لدي نبيذ من ذاك الذي كان يشربه المسيح ، وكان محمد يشربه قبل أن يحرمه ، وشربه ابن نوفل ، وبوذا ، وإندرا ، والمهافيرا ، وكونفوشيوس ، ولاوتسه ، وشوانغتسه ، وزرادشت ، وماني البابلي ، وحتى إنكي ومردوخ وإنانا وعشتار وعناة !!
ولم أعرف أن الله كان في حاجة لأن يثمل إلى هذا الحد ، فثملت معه إلى حد أننا شرعنا في البكاء معا ، ورحنا نحتضننا !!
والحق أنني ورغم حزني وتضامني وتعاطفي مع الله وإشفاقي عليه ، إلا أنني كنت في دخيلتي فرحا ومغتبطا وسعيدا لأن الله لم يجد في كوكب الأرض أحدا غيري
يظهر له ويبث إليه أحزانه وشجونه !
410- إذا لم يكن هناك غاية من الخلق ( حسب بعض المفاهيم ) فلماذا الخلق إذن ؟
411- إذا لم يكن هناك غاية للإنسان فلماذا يبني حضارة ، ليظل متوحشا ومقيما
في الغابات والكهوف وشقوق الصخور ؟!
412- التنكر بأسماء وهمية على النت هروب وافتقار إلى الحد الأدنى من الجرأة في مواجهة الآخرين والمجتمع .
413- ( الإنسان ) النكرة يفعل ما يشاء ويشتم من يشاء حتى الأنبياء والحكماء والفلاسفة ، فلن يعرفه أحد طالما هو نكرة .
414- احتمال حدوث خلل ما في نظام الكون يؤدي إلى دماره احتمال ممكن .
415- الإيمان هو الإعتقاد بالمطلق الأزلي مجهول الماهية الذي جاء منه الخلق .
وقد يكون أبلغ تعبير عنه هو :
مهما مهما كنت
ومهما لم تكن
ليس لنا إلا أنت
ولا يدركنا إلا أنت
إن كنت أو لم تكن
فلتكن أنت نحن
ولنكن نحن أنت
فليس لنا إلا أنت
يا ألله !!
416- العقل المنغلق في الجسد المنغلق .
417- المطلق الأزلي ، ، الوجود الحق ، الوجود الواحد ،في الكون الواحد .
418- الدفاع عن مفاهيم المعتقد هو دفاع عن الوعي الباطني للإنسان .
419- اللسان المعسول قد يخفي شيطانا !
420- كم من "عديق " تقمص شكل صديق ؟!
421- الألوهة واحدة غير أن الطرق المؤدية للعبور إليها والوجود فيها هي المختلفة
وهنا تكمن المشكلة !
422- الوجود في الوجود وجود في الألوهة !
423- الذي يجلس للحظات متأملا خاشعا أمام جمال وردة أو جمال أي خلق ، لا يختلف عن الذي يقف خاشعا في صلاة خمس مرات في اليوم ، فكلاهما يريد
العبور إلى الحقيقة والوجود فيها ، إنما بطريقتين مختلفتين .
424- الحقيقة المطلقة لم تطلب شيئا من الإنسان رغم أنها أوجدته ، وينبغي عليه بدوره ، أن يعرف الغاية التي وجد من أجلها ودوره فيها ، وهي أن يكون خالقا
بدوره للمشاركة في عملية الخلق الدائبة لبلوغ كمال ما يمكن تحقيقه للبشرية .
فلا مجال لخلق عبثي .
425- الإيمان بالوجود ، إيمان بالحقيقة المطلقة ، إيمان بالهيولى البدئية ، إيمان بالروح السارية في الخلق ، إيمان بالطاقة العظمى ، إيمان بالعماء البدئي ، إيمان بالمطلق الأزلي ، أيمان بالقدرة الخالقة ، إيمان بالوعي الكوني ، إيمان بالذات الكونية الكلية ، ايمان بوعي الباطن ، وإيمان بوعي الظاهر ، إيمان بوعي الصحو ، وإيمان بوعي الغيب ، إيمان بالمفاهيم العقائدية مهما تنوعت وتعددت ، إيمان بالعلم ، إيمان بالعمل ، إيمان بالمحبة ، ايمان بالفيزياء ، ايمان بالخلق ، ايمان بالخالق ، ايمان بالله العظيم !!!
426- الباحث عن نقاط الخلاف في الفكر الإنساني دون البحث عن نقاط الإتفاق ، لا يريد أن يصل إلى حقيقة .
427- الكلام الجارح قد يخفي انسانا دمثا ونبيلا ، لا يعرف كيف يمارس نبله ودماثته .
428- حين يدرك المرء أنه يسيء إلى الله في نفسه حين يرتكب سوءا ، يمكن أن يزول السوء ، ويمكن أن يزول الشر إلى الأبد ، ولا يعود هناك إلا الله وتمثله في الكائنات ، وحينئذ ستكون حياة الجنة التي تحقق سعادة للبشرية .
429- أحذروا الله في أنفسكم ولا تسيئوا إليه .
430- عذرا يا إلهي إذا ما نسيت يوما ما أنك ترافقني !!

431-الصراع في المعتقدات السومرية والبابلية والكنعانية كان يجري بين آلهة
لتتم عملية الخلق .
432- وجود خالق قبل الخلق في المعتقدات السماوية لا يعني وجود خالق في العدم ، بل وجود كمون أطلق عليه في الإسلام حسب حديث نبوي : العماء "
433- العقائد السماوية المنزلة من الله لم توجد في العقائد البابلية والسومرية والكنعانية وغيرها ، بما في ذلك عقائد الهند والصين .
434- الإله الطائفي المنتقم المتغطرس المتبجح المتحدي رب الجنود أللا أخلاقي ، أوجدته العقيدة اليهودية .
435- المجتمعات المقيدة بالشرائع والطائفية والقبلية والعادات والتقاليد البالية لن تأتي إلا بأنظمة على شاكلتها .
436- الديمقراطية لعبة سياسية لإدارة الدول،يلعبها كل حزب وكل متنفذ بطريقته للوصول إلى السلطة ، ولا يعني هذا أنها تحقق عدالة اجتماعية منشودة !
437- حاكم عادل يمتلك عقلا مبدعا ورؤية خلاقة قد يكون أفضل من مائة ياتون بلعبة الديمقراطية ، بغض النظر عن الطريقة التي سيصل بها إلى الحكم .
438- قد يأتي يوم ولو بعد حين لن ينجح فيه حزب أوتآلف أحزاب في الوصول إلى السلطة لعدم الحصول على أكثرية أصوات الشعب ، ولن يكون الحل إلا بانتخاب الزعيم الفذ الذي يشهد له المجتمع بالفذاذة والقدرة على قيادة المجتمع خير قيادة .
439 - إمكانية أن تكون الألوهة مادة ذات جوهر غير مادي حتى لو كانت طاقة ، أو جوهر ماهيته غير معروفة ، إمكانية قائمة ، لكن ، هل كانت هذه الماهية موجودة قبل المادة ، أم أنها كانت موجودة ضمنها ، أم أنها نجمت عنها فيما بعد ؟! نحن نرجح التصور الثاني ( الضمن ). وما نجم فيما بعد هو القدرة على التحكم بشكل نسبي في عملية الخلق .
440 – احتمال أن يكون الدماغ متصلا بطاقة محيطة بالجسم الإنساني تهيء الدماغ لاستقبال الأوامر وإصدارها ، احتمال ممكن. وقد رجحنا ذلك فيما بعد .
441- احتمال أن تكون الطاقة الكلية الواحدة المحيطة بالكون متصلة بالطاقة المحيطة بكل جزيء فيه . احتمال أقرب إلى المنطق .
442- الكذب في الحب ، في توهم الحب إلى الأبد . سحرتني فتاة ذات يوم ، فقلت لها شعرا من ضمن ما قلته في القصيدة :
" سأحبك كما لم يحبك أحد
سأحبك إلى الأبد "
ولم أرها منذ أن أعطيتها القصيدة ، كما لا أعرف أين القصيدة الآن ، ولا أعرف إن كنت قد أحببتها فعلا ، ولا أعرف إن كنت أحبها حتى هذا اليوم !!
443- الممارسة الجنسية الذاتية ملجأ المحرومين من منح أجسادهم حقها في المتعة والتواصل مع جمال الجنس الآخر فائق الحسن .
444- كلما أدرك المرء أن وجوده مرتبط بالوجود كله ، كلما أعطى وجوده معنى وقيمة .
445- كلما شعر المرء أنه لا معنى لوجوده كلما انحرف سلوكه ، وساءت أخلاقه .
446- الحكمة لا تورث بل تبدع ، فكم من حكيم أنجب أحمق !
447- الحمق قدر الحمقى ، والحكمة قدر الحكماء .
448- أحمق عاقل خير من ذكي قاتل .
449- الحب الرومنسي يوجد في الشعر وفي خيال الشعراء واوهام المحبين .
450- كتاب التوراة ليس كتابا تاريخيا ومعظم أحداثه محض خيال ومعظم شخوصه إن لم يكونوا جميعا لم يوجدوا يوما في التاريخ .



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (8)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (6)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (4)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (5)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (3)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (2)
- النبي محمد لم يكن أميا !
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (1)
- اسلامان أم إسلام بلا حدود ؟ أي اسلام يريد المسلمون ؟
- الإنسان من أين وإلى أين ؟! (4) من(4)
- الإنسان من أين وإلى أين ؟! (3)
- الإنسان من أين وإلى أين ؟! (2)
- الإنسان من أين وإلى أين ؟! (1)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (14)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (13)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (12)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (11)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (10)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (9)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (8)


المزيد.....




- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (7)