عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)
الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 02:09
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في موقع إسلام ويب بمركز الفتوى هذه الفتوى ، وهاك صديقي القارئ الكريم والعزيز رقم الفتوى وصيغة السؤال رقمها 6104 وصيغة السؤال : المعالجة بشحم الخنزير وذلك عبر الدبر هل هو حلال أم حرام ؟! - ليت السائل فصل ووضح سؤاله أكثر ، ماعلينا - الجواب : الحمد لله .......... أما بعد :
فالأصل في التداوي بالمحرمات والنجاسات الحرمة ، لعموم الأدلة في ذلك ، كقول النبي : إن الله أنزل الداء والدواء ، وجعل لكل داء دواء ، فتداووا ولا تداووا بحرام ، رواه أبو داود ، وقول أبي هريرة : نهى رسول الله عن الدواء الخبيث ، رواه أحمد وأبو داود والترمذي ، - لاحظ صديقي القارئ الكريم التالي لتجد التناقض بنفس الجواب من الفتوى !! - لكن عند الضرورة يجوز التداوي بها !! - يقصد بشحم الخنزير والنجاسات حتى لو كانت بول أو خراء !! - هل لاحظت التناقض عزيزي القارئ الكريم ؟!! والمضحك المبكي لأن شر البلية ما يجمع المتناقضين الضحك والبكاء !! أن الشيخ المفتي أورد بذات الفتوى حديثا يناقض كلامه ! الحديث : إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم ، فكيف يبيح التداوي بالمحرم عنده وهو شحم الخنزير عند الضرورة أو إنعدام الدواء الحلال واضطراره له وبذات الوقت يجزم بأن الله لم يجعل الشفاء بشيء محرم ؟!! ثم ممن باب ذكر الشيء بالشيء وطالما نحن نتحدث عن الخنزير فكيف يحرمه الله في الإسلام وقد كان حلالا في شريعة من قبلنا ؟! وأما بشريعة النبي موسى فقد حرم مع حيوانات أخرى حلال عندنا الآن لعلل ليست قضيتي الآن !! فهل حرم لضرره مثلا ؟!! إذن كيف سمح الله بمضرته للأمم السابقة ولم يسمح بمضرته للمسلمين وكيف يجوز التداوي به رغم حديث ما جعل الله شفاءكم فيما حرم عليكم ؟!! ؛ السؤال برسم الإحالة طلبا للإجابة لعموم السادة القراء من السلفيين والإسلاميين .
#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)
Abduallh_Mtlq_Alqhtani#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟