أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم اللامي - قراءة نقدية للعرض المسرحي (الناجي)















المزيد.....

قراءة نقدية للعرض المسرحي (الناجي)


كاظم اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 22:29
المحور: الادب والفن
    



في متوالية الابداع التي لا تنتهي لدى شبابنا الميساني انبرى ثلة من الفنانين وهم يرتقون سلالم النجاح الاولى بحكم حداثة التجربة ليقولوا كلمتهم الصادقة واعلان رايهم بالحياة وما يدور فيها كي يصلوا بصوتهم الهادر الى ابعد نقطة يمكن ان يستثمر فيها الاخرون ما يسمعوه من صرخات لتصحيح مسار او توجيه فكر او تنمية لوعي او كشف لواقع يخاف الجميع ان يرفعوا غطاءه خشية ان يزكم انوفهم .. انبرى الكاتب الشاب رعد الغراوي بمعية المخرج عبدالقدوس قاسم والممثل علي الغالي كي يلموا باطراف حكاية كان لوقوعها في ايامنا هذه ولادة حكايات اخرى تومئ الى اجال وتواريخ عديدة مرت بالعراق كانت تحكي قصة الانسان المضطهد المستغفل الذي كان ولا يزال جنديا يدافع بالنيابة عن قضايا الاخرين ..كل ذلك كان من خلال العرض المسرحي المعنون ((الناجي)) والذي عرض على اديم حدائق الرصيف المعرفي في ميسان وفقا لنظرية المسرح المكشوف او المفتوح او ما يسمى بمسرح الشارع حيث ركز العمل بشكل بؤري حاد لقضية سبايكر القاعدة الجوية العراقية في محافظة صلاح الدين والتي راح ضحيتها شباب بعمر الزهور تجاوز عددهم (1700) شاب على يد اعداء للنور لانهم خفافيش للظلام تفننوا بممارسة العتمة باحترافية الجهل المطبق العائم على مياه التخلف والانحدار .. عالج الكاتب القضية وفقا لما يكتنزه من مشاعر انسان صعقته الفاجعة فراح يسرد مسترسلا والدموع تفيض من قلمه حيث اطل علينا احد الناجين من هذا الموت الذي اصطبغت به حياة الجميع فما ان يطل راس للفرح حتى ياخذه سيف للحزن مقبضه بيد تجار الموت الذي اتخموا ثلاجات الطب العدلي بمختلف انواع الجثث .. هذا الناجي وفقا لرايي الشخصي ليس ناجيا من الموت الداعشي ولا احد طلاب سبايكر انما هو لسان حال الانسانية جمعاء المعترض على ما يجري منذ هابيل حتى اخر ضحية تقتل بدم اشد برودة من زمهرير الصحراء ورياحه الجلفة الغبراء .. ودليل قولي ان لاناجي من امر الشيطان الا من كان اكثر خسة منه فلا يمكن ان يكون هناك ناج من بطش الاجلاف وهو ينتمي لكل الصور التي مرت امامه من هول وتقتيل بل اني ارى من نجى حقا بحياته لكنه سرعان ما اعتلن عن موته حيا لانه تخلى عن مشاركة اخوته معزيا لهم بحياته التي لابد ان ترخص امام سيل الهموم والالام التي اوردها الكاتب على لسان الممثل وتقنيات المخرج اذن لنتفق ان ما شاهدناه امامنا ليس جنديا ناجيا من مصيبة سبايكر انما هو احد الملائكة المرابطين والمراقبين لما يجري مسجلا كل صغيرة وكبيرة اضفى عليها الكاتب والمخرج والممثل بعضا من هواجس واحلام وتفاعلات وتناقضات يعيشها الانسان المغترب اللامنتمي لما يجري اماه من قهر وامتهان لشخصية الانسان الباحث عن الحياة ..
اضاءة .. كتلة من لحم تسمى انسانا يجسدها الممثل الشاب علي الغالي تعتمر خوذة عسكرية وهذا اول الغيث في اثارة التساؤل لدينا فهو من الناحية الواقعية لا يمكن لرجل وهو في هذه الحال المزرية والخطرة مازال يحتفظ بالخوذة انما اراد الكاتب والمخرج ان يؤكدا حقيقة خالدة اننا نتعلق بالاشياء التي تبتز كرامتنا تقتل انسانيتنا نحتفظ بها لان الذاكرة لا تتسع الا لمثل هذه الصور كمن يتزيأ بالخاكي كتعويذة او كما كان يفعل البعض في لبس الكوفية وفقا للطريقة الصدامية او حتى ادمن بعضنا ضحكة صدام حسين حتى بدا شكلنا امام ناظرنا اننا صورة منه لذلك ترى الجميع ونتيجة لخلفيات تاريخية وسيسيولوجية انثربولوجية يتعكز لترميم نفسه ببعض من هذه الصور القاتلة.... يتقلد هذا الجندي المنهزم المنكسر والذي اساء للجيش العراقي بسطالا كقلادة للابداع الكبير للانسان العراقي الذي يخاف المواجهة اما ان يسقط بين انياب الذئاب فيكون فريسة لكل مسوخ العالم او ان ينهزم ويفر بجلده وبطلنا فر بجلده وواقع حاله يقول انه متخاذل لا يقوى على التصدي للاعداء والكاتب والمخرج يقولان لم ينهزم من تلقاء نفسه بل نتيجة ميكانزمات ادت به الى امتهان وظيفة الحواتي او الشاهد على العصر الذي لولاه ما عرف الحق من الباطل لكن حتى وان تاكد ذلك بان هناك ناجين من هذا المصير المر فان هناك من لا يريد للحقيقة ان تكون حقيقة هناك من لا يريد ان تبصر الاجيال مدى خسة ونذالة السياسي القاتل والسياسي المتبني المقتول واصطفافه بجنب القاتل في عملية استرضاء جعلت القلوب تصل حد الحناجر فبلغ السيل الزبى فتصدى لهذا السيل الكاتب والمخرج بمعية الممثل لتوحيد صرخات كل الضحايا بصرخة مهولة اقضت مضجع المتخاذلين النائمين فوق وسادة الشيطان الاخرس .. يبدا الممثل علي الغالي بسرد بعض من ذكريات ذلك اليوم الذي نعته بالمشؤوم لانه مشؤوم على اهل الحق ومشؤوم على اهل الباطل ايضا لانه طريق لنهايتهم ونهاية من لاك كبد حمزة في صورة هؤلاء الفتية الذين امنوا بانسانيتهم .. يسرد البطل الاحداث بشكل حلزوني مع قفزات تشي ببعض من انهيار يقود للهذيان العاقل الواعي ليتاكد لدينا ان هناك وعي يرتقي بكتلته السامية فوق اللاوعي المتعملق فوق الوعي العادي المتعارف عليه يسرد ما مر به برفاقه بصورة الحلم الشفيف في اول لحظاته المتحول الى كابوس في تالي وقادم اللحظات حيث يتذكر رفيقه حمودي الذي اعدموه قرب النهر وكأن الموت قرب النهر قدر اخذ بمصائر العراقيين في متوالية الدم المسفوك ظلما وعدوانا .. دم بريء يجيد الصراخ وقوله .. من ياخذ بثاري وما من مجيب سوى لقلقة لسان قُرِضَ بضمائر ميتة تبكي مصالحها الدنيوية .. دم يحيلنا لدماء تقادم عليها الزمن وهي تشرق باليوم اربع وعشرين ساعة ..دماءِ من اسس للقتل شهيدا قرب النهر لتخلد تلك الانهر رغم جفاءها بسكوتها وخورها وتخاذلها دون ان تتفجر براكين تقظ مضاجع الطغاة .. ينطلق بنا الكاتب والمخرج وعلى لسان الممثل علي الغالي الى عوالم اجتماعية يومية تاصلت كحالة واقعية لا يمكن تجاهلها بعمالة وصفاقة من اعان على هذا الكم الهائل من جرائم الموت القهري الجماعي حيث تمت الاشارة الى مكالمات حمودي وانقطاع الخط التلفوني بسبب الشبكة الهاتفية التي اشتركت في هذا الموت المرير المؤلم من خلال عدم بعث الراحة والطمانينة في قلبه وعدم سماع صوت حبيبته في اخر لحظات حياته وهي تمثل اشارة لجنود اخرين هذا الذي لم يسمع صوت امه وذاك الذي لم يسمع صوت ابيه واخر واخر واخرون .. ومن خلال هذا المشهد الاستهلالي كان فريق العمل موفقا بايراده بهذا الهدوء الذي يسبق العاصفة حيث اتى المشهد بانخفاض درجاته الدرامية رغم انه انطلق من فوهة الموت الاحمر للكنه لا يريد اقحام المشاهد بدربكة قوية تربكه بل اخذ زمام المبادرة بهذا الشكل المتلازم مع النجاح بشكل تصاعدي ..
ينتقل بنا الحدث المسرحي الى الحلم الذي ينتاب العراقيين حتى في ليلة اعراسهم حلم لا يتقاطع مع اليقضة بؤسا والما واغترابا عن كل ما هو جميل لاننا هكذا خلقنا ممثلون جبدون لممارسة الاحلام والكوابيس المزعجة حيث راود احد الشباب حلما خبيثا له اتصال بالمرجعية الجمعية للموروث المجتمعي الا وهو الافعى والتي تسمى ايضا الحية ولما لهذا الحيوان القاتل اثرا في عقول الجميع بانه نذير شؤم وستكون هناك لحظات مريرة قادمة تاخذ الجميع الى واد تجتمع به كل صور العذاب والموت القسري .. يتحدث الحلم عن حية سوداء كبيرة تصل طولا عنان السماء وحجم راسها بحجم جبل ..شقت الارض نصفين وراحت تبتلع الاخضر واليابس وابتلعت الجميع حتى سبايكر ازدردته واختفى الجميع الا من الحية وهي تربض فوق اقدارنا ... هنا يصرح الجندي الناجي وهو يفسر الحلم وفقا لما قالته جدته حينما كانت تقص عليهم حكايات قديمة اختلقتها من وحي فكرها المشبع بالخرافات .. الحية تعني الموت .. الموت من امامنا والموت بصورة اخرى من خلفنا صورا للموت تترى كالمطر لا انتهاء لعددها ولا انتهاء لمددها ..
تجاذبت الجنود اراء مختلفة تلقوها من علية القوم وسادة الانسان وساسته في صرخة مدوية اطلقها الكاتب تحميله اوزار ماحدث لمن وضعنا ثقتنا بهم من خلال صناديق بالية اتخمناها بقلوبنا بدل اوراق كتبت اسماء الموت عليها وبجوارها اسم احدهم كان قد جلس كالصنم في مجلس لا يفه من الانسانية شيئا هذه الصرخة التي تحدث عنها الكاتب كشقت زيف المتهاونين بدم الابرياء من ابناء هذا الوطن الذي قلت حيلته ولم يجد له ناصرا ينصرا او مغيثا يغيثه (اشتم بها ريحة علاسة) البعض يقول لهم لازموا امكانكم ولا تخرجوا من حصنكم واخر يقول لهم اخرجوا وتفرقوا الى اهلكم (روحوا لاهلكم) وكأنه يريد ان يقول لهم .. لقد سئمناكم لا نريدكم هنا اذهبوا لاهلكم باعتبار انه من منطقة اخرى ومن مكون اخر وهذا ليس بغريب على متصارعي القصعة المتخمة بالسحت المنهوب من قلوب العراقيين .. اجاد الكاتب وهو ينتقل بنا من هضبة الى مثابة الى جبل الى تل مسافرا بنا الى عوالم كبيرة تبعث على الرغبة في التفسير وتحليل الامور ..
تخلل حوار البطل عبارات فلسفية شعرية تعتبر وفقا لنظريتي النقدية ملحا لكل كاتب يريد النجاح لكتاباته .. وما جملة (قتلونا بدم ابرد من ماء النهر) .. (لا الموت ينتهي ولا العراق) عبارتان كشفت مدى المرارة التي يعيشها الكاتب وهو يتلقى خبر مقتل هؤلاء الابرياء على يد الاوباش وخفافيش الظلام .. نعم خط الموت على العراقيين وبهذه الصورة البشعة مخط القلادة على جيد الفتاة لان الموت عقد صفقة دائمية مع العراقيين لا انفكاك لها وكانه زواج كاثوليكي ارتبطا به معا ..
كان الناجي ينظر الى اشباه الرجال ولا رجال وهم يسومون الابرياء سوء العذاب وايداعهم توابيت مائية احالوا النهر احمرا قانيا متفوقين على هولاكو برواية تاريخية بصبغ نهر دجلة باللون الاسود اشارة الى لون الحبر الموجود في الكتب التي رماها فيه بعد انتزاعها من مكتبات بغداد ..كان هذا الناجي ينظر اليهم وعبارته الجميلة ترن في اذني (الهث في الظلام المرئي لا ارى فيه سوى عيونهم المستذئبة) .. هذا المنظر الرهيب الذي مر به الناجي وهو يرى رفاقه يسقطون برصاصات غادرة في النهر للقاء بارئهم احاله على صور انتزعها من حواراته المتعددة معهم في ساعات الاستراحة حيث جعله الموقف يتصور انهم اي الشباب المغدورين ينظرون اليه ويوصونه بوصايا ما هي الا نتاج جلسات السمر ..
عباس يوصي بتسليم دمية صغيرة الى ابنته .. اخر يوصي بتسليم زوجته حلقة الزواج الفضية مع وعد بانه سيشتري حلقة مصنوعة من الذهب مع اول راتب سيستلمه من وظيفته في معسكر سبايكر .. واخر يوصي بتسليم خاتم بفص ازرق وقطعة قماش تسمى باللهجة الدارجة (علك) تعلق في شبابيك الاضرحة للتبرك اقتناها من خلال زيارته الروحية لمقام سيد محمد المسمى سبع الدجيل .. من خلال ما شاهدنا من صور لهؤلاء الثلاثة احالنا الكاتب الى انتماءهم الى مكون معين اعطى للمسرحية بعض الخصوصية رغم جمال هذه الصور وهذه الخصوصية في عوالم المسرح الذي نعيشه تبعدنا عن التواصل العالمي رغم ان ما اورده الكاتب هو حقيقة لازمة لا يمكن اغفالها وانزياحها عن الواقع ..
صور عديدة لا يسع المجال لذكرها ذكرها الكاتب على لسان الناجي كانت تحمل بقايا روح تعذبت نتيجة لتناقضات القادة والسياسيين حيث راح يسترجع الناجي ذكريات حرب ايران وموروثاتها ومقدار الهم الرابض على القلوب مع صورة اقتطعتها من حواره جعلتني استرجع همي الشخصي القابع في دهاليز الذاكرة حيث يقول اننا عندما كنا طلابا في المدارس الابتدائية واراد المسؤولون تكريم ابناء الشهداء يخرج نصف الطلاب .. عموما اراد الكاتب ان يصرخ بوجه قتلة شهداء سبايكر ومن مهد لهم ذلك ممن يحسبون على ادارة الدولة في عملية خيانة لم يشهد لها تاريخ من باعوا اعراضهم وهي به الصورة المخجلة كما انه اي الكاتب لم ينسى الهم المتطاول الذي عاشه من هم اكبر منه سنا رغم انه لم يعي لحظتها تلك الهموم لصغر سنه مما يؤكد له ان الهموم تورث فالاباء وهم يزفرون الامهم يترجمها الابناء تاريخا مريرا لا يعيه الا من اكتوى بناره قبلا وبعدا ..
ملاحظات استقيتها عمليا من واقع العرض
المسرح الذي عرض عليه العمل هو عبارة عن مساحة مفتوحة تذكرنا بثيسبيس صاحب العربة الدوار في الامصار والقرى والبلدان وهو يسرد حكاياته ممثلا وكاتبا ومخرجا تحيط به الجماهير بشكل مباشر حيث قام العمل على اديم مكان يفعم بالخضرة يسمى (الرصيف المعرفي) في محافظة ميسان ان رغم انه اكل من جرف ابداع هؤلاء الفتية الذين امنوا بجدوى المسرح الا انها تجربة فريدة تؤسس لبناء شبابي جريء واعي.
الاخراج وبسبب البيئة المسرحية للحدث والبيئة المسرحة لمكان العرض اخذته بعض من التراخي في بناء عوالم مناسبة تجر المشاهد الى جماليات ماساوية تعكس هوية العمل .
لكن الاستاذ عبدالقدوس قاسم لم يجعلنا ننفض ايدينا من ابداع يسجل باسمه بل كان موفقا في ادارة الممثل وتوظيف قدراته وفقا لما هو ممكن من ادوات اعتقد انها لو كانت في مسرح نظامي لكان هناك كلام اخر عموما جراة المخرج كانت واضحة في تبني بعض الصور المواجهاتية في دولة تجيد تكميم الافواه .
المؤلف رعد الغراوي لا اطنب ولا اسهب كلاما بحقه .. كاتب شاب ولد من رحم المعاناة جعلني اقف احتراما ليراعه وهو يسطر امامنا صورا ستحتفظ بها ذاكرتنا كثيرا .
الممثل علي الغالي .. ظلم كثيرا بهذا العمل بسبب تحجيم ابداعه بنوعية المسرح والذي جعله يجهد نفسه كثيرا من اجل بلوغ الصورة الجميلة مع دربكة لبعض التحركات كانت نتيجة طبيعية لارضية المسرح لكن هذا المبدع الخطير وقع على جواز مروره كممثل يشار له بالبنان لانه ممثل يعرف من اين تؤكل الكتف ومن اين يطل على المتلقي باداعه ولو وضعنا هذا الشاب على الغالي في مغطس الحياة لانعش الحياة بحياة اخرى اكثر جمالا وابداعا فالصوت الذي حباه الله به صوت يليق بالمسرح الوطني ومسرح الرشيد وبجوار ارقى الممثلين والجسد المرن واللحظات العينية وتعابير تقاطيع الوجه ومعاجته الكبيرة لوصايا المخرج وفقا لابداعه الداخلي كل ذلك اعطى للعمل زخما كبيرا جعلنا نستبشر خيرا بان القيادة ستكون للشباب للنهوض بواقع المسرح الميساني والعراق كما يجعلني كل ذلك ان اطالب وبقوة وبشدة المؤسسات الحكومية وعلى راسها محافظ ميسان ورئيس مجلس المحافظة الاهتمام بهؤلاء الفتية من خلال توفير الفرص الاحتكاكية مع دول العالم لتبادل الخبرات المسرحية مع دعمهم بمسرح مناسب نظامي تتوفر فيه كل وسائل الابداع اي مسرح احترافي يتم انشاءه من خلال شركات عالمية متخصصة علما .. حيث انه لا يكلف الدولة شيئا خمسة ملايين دولار نزيد او تنقص سيكون لميسان صرحا ثقفافيا يحتضن ابداع شباب ستكون لقولته قولة الفصل في تاكيد هوية العراق اما هوية مسخ مشوهة تسمة هوية القتلة والمجرمين او هوية البناة هوية رواد الحياة هوية رواد السلام اقول قولي هذا وانا وانتم على موعد متجدد مع الابداع الميساني
الكاتب والمخرج .. كاظم اللامي



#كاظم_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراة وحفاة
- قراءة نقدية للنص المسرحي (دوران)
- قراءة نقدية للنص المسرحي (فلا انا بلقيس ولا فيكم نبي
- جرأة حالمة وتجوال خيالي في نقد النص المسرحي المتوهج (سنة حلو ...
- من صدام حسين الى نوري المالكي الكواسج تبعث من جديد
- نقد المنجز المسرحي .. ثنائية العرض المزدوج
- تاويلات نقدية وفلسفية لمسرحية مدارات تاليف الكاتب المسرحي مي ...
- نص مسرحية(مدارات) للكاتب ميثم السعدي
- لا تعبث برماد ذاكرتي
- شيلني واشيلك
- مسرحية جمال الليل _ مقالة نقدية
- دراسة نقدية للمسلسل العراقي الحب والسلام
- شيل ده عن ده يرتاح ده من ده
- مسرحية القمامون
- قراءة نقدية للنص المسرحي المونودرامي (النبا الاخير)
- الخسران المبين
- وهكذا تخلصت من الهتي
- وما الامس عنا ببعيد
- المراة بين الواقع والطموح
- استنطاق سمعبصري للمسلسل العراقي الدهانة


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم اللامي - قراءة نقدية للعرض المسرحي (الناجي)