محمود طرشوبي
الحوار المتمدن-العدد: 4572 - 2014 / 9 / 12 - 13:21
المحور:
الادب والفن
بكاء علي أمة المليار
و في تاريخ لاحق بكينا بيروت
و في القرن الجديد بكينا بغداد
و اليوم نبكي دمشق و طرابلس
و تسيل دموعنا علي إسلام اباد
و كابول تحت نيران المدافع
و اليمن السعيد يملأ جوانيها الحزن و الدمع الأليم
و الصومال ضاعت , و الخرطوم إلي زوال
و في إفريقيا الوسطي رقاب تتطير ليس لها من ذنب غير دينها
و في تركستان الصين تبكي النساء رجال علي أعواد المشانق
و في بورما أصبح توحيد الإله جريمة , تستحق الذبح بالسكين
و في الأحواز حدث عن الذي مات من النسيان
و في مالي, فرنسا ترفض صوت الأذان
و سبتة منسية , و جزر أبو موسي في وسط البحر محتلة
و أصحابها تركوها لأنهم أذلة
و النجم الساطع في سماء مدينتا بنذرنا بالشر
إن طالبنا رفع الأذان أو حرية التعبير
و في الخليج أمة تصلي من غير وضوء
و تنفق علي الغانيات
أكثر من البيت المعمور
و مشايخ الفتنة أكلوا من طيق السلطان
المملوء بلحم البشر و قالوا حلال حلال
و أعلام سوء و صحفي جهل
كان بالأمس يأكل من أجساد النساء
و هند ما زالت تأكل من كبد حمزة
كأن خالد لن يبعث من جديد
يا كل أنذال العرب
يا من تنامون في مواخير اوربا
لم ننسي و لن ننسي
أنكم بعتم شرفكم
من أجل السلطان
و أنفقتم الذهب و الفضة من إجل إبادتنا
جيل بعد جيل
و ربيع العرب
أصبح خريفاُ
و مازال دمعنا يسيل
محمود طرشوبي
#محمود_طرشوبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟