محمود فنون
الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 10:39
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
لم يكونوا في القاهرة موحدين على دعم المقاومة
ولم يكونوا موحدين على التفاوض لوقف القتال
ولم تكن مصر السيسي مع المقاومة بل ضدها
كان الوفد الفلسطيني في مفاوضات القاهرة (" موحدا") ! والحدق يفهم
واليكم ما نشر مؤخرا :
"وحول ما تردد من تسريبات عن حديث عزام الأحمد في اجتماع لمنظمة التحرير بشأن اشكاليات وقعت بينه وبين الدكتور موسى ابو مرزوق في حوارات القاهرة، قال حمدان" إن صحت هذه التسريبات فإن هذه اللغة تعبر عن مستوى عصابات وليس عن مستوى عمل وطني".
وقد نقلت شبكة أوراق ان عزام الاحمد قد قال إنه أوشك على ضرب الدكتور ابو مرزوق وقد دعاه للخروج من احد الاجتماعات."
طيب عزام كان مع المبادرة المصرية كما طرحت من البداية وكان يصرح بذلك
وموسى ابو مرزوق لم يكن مخولا بقبولها بل كان يعلن رفضها وفي أحسن حالات المجاملة كان يطلب عليها تعديلات جدية
وكان طرف من الوفد الفلسطيني يضغط على الطرف الآخر لقبول مبادرة مصر كما هي ودون تعديل وهذا ما تم في النهاية.
أي لم يكونوا موحدين على الموقف السياسي وكذلك لم يكونوا موحدين على دعم المقاومة وهذا هو الأساس فجزء منهم ينتمي إلى التنسيق الأمني المعادي للمقاومة قولا وفعلا
وهنا وتحت ضغوطات الميدان وضغوطات النظام العربي تنازل ممثلوا المقاومة عن المطالب المطلبية كشرط لوقف النار وتم ترحيلها لمفاوضات عبثية لاحقة .
وقد عبرت اسرائيل عن رفض معظمها من البداية كما صرح نتنياهو ويعلون وخاصة كل ما يعتبر مفيدا للإقتصاد
#محمود_فنون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟