عاد بن ثمود
الحوار المتمدن-العدد: 4556 - 2014 / 8 / 27 - 19:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
>> نعم، أنا كافر و يشرفني ذلك <<
إذا كان الكفر هو أن أتساءل و أُعمِل عقلي في كل كبيرة و صغيرة، متحدياً قول رب الإسلام "لا تسألوا عن أشياءَ إن تُبدَ لكم تَسؤكم"، فأنا يشرفني أن أكون متسائلاً كافراً.
كافر يُشغّل عقله و ضميره خير من مؤمن لا يدافع حتى عن عِرضه إن وهبت زوجته نفسها للنبي خالصةً له من دون المؤمنين.
يقول رب محمد المخبول المتناقض "إسألوا أهل الكتاب"... لكن الرب لم يخبرنا كيف نتفادى الأسئلة التي يمكنها أن تسيئ إلينا,
و بما أن قول رب الإسلام صالح لكل زمان و مكان، فهذه الآية لا تزال صالحة إلى يومنا هذا. أم أن أهل الكتاب "يحّرفون الكَلِم من بعد قوله" ؟؟؟
ما هذا التخبط يا إله محمد؟ "ما تِرسالك على بر" كما يقول أخوتنا في أرض الكنانة.
(للحقيقة فقط، فقد قال رب محمد بأن البعض يحرف الكلِم و لم يقل بأنهم يحرفون الكتاب، غير أن علماء الإسلام المعمَّمون فهموها حسب مزاجهم، فأصبح رب محمد يحفظ الذكر الحكبم و يتهاون عن حفظ الكتب السماوية التي سبقته... يعني أنه إله كسول و مستهتر)
نعم أنا كافر بنبي عاهر يُمنّي النفس بنكاح مريم العذراء في جنة الخلد.
كافر بنبي يفاخض طفلة بطول فخده لكي يصل لنشوة المنتهى.
التسويق الذي أراده محمد لإلهه في أرض الحجاز، نجح بطريقة "الماركوتينغ" العنيف الذي يفرض عليك اقتناء السلعة قهراً. ألم يسبق له أن عمل بالتجارة في مؤسسة خديجة العابرة للحدود.
ثم، لماذا كان أهل قريش يقومون برحلة الشتاء و الصيف للتجارة بأمن و أمان دون أن يعترضهم أحد بأذى، رغم اختلاف الديانات و الأعراق في الأسواق، حتى خرج عليهم محمد و عصابته، و هم من بني جلدتهم، ينصبون لهم الكمائن و المكائد بين الكثبان الرملية من أجل النهب و السلب؟؟؟
نبي قرصان يغنم الخمس في بحر الرمال الهاشمية. أَكْرِم به من خُلُق.
نعم، أنا كافر بإله معتوه، و برسول تلطخت يداه بدماء الرجال و دماء الحيض، و لا تزال.
كم هو مؤلم هذا القول.
#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)