ماذا يراد من دولة خوارج القرن الحادي والعشرين الجزء الثاني

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4549 - 2014 / 8 / 20 - 20:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لقـد مر كبار قادته في دورات تدريبيه تحت أشراف المخابرات المركزيه الأمريكيه وأسرائيل في الأراضي الأردنيه الصحراويه بعيده عن العيون ،و بالتعاون مع المخابرات التركيه لينقلوا الى الأراض السوريه عن طريق تركيا اوسوريا درعا كسب وفي الأراضي السوريه تم تنصيبهم على رأس المجموعات الأرهابيه هذه المنظمات التي لاقت كل التموين والدعم المالي والسياسي من أمريكيا وأوربا وتركيا والسعوديه وقطر ، ويقال بأن السعوديه دفعت 50 مليار دولار لتموين الربيع العربي عندما كانت قطر قائدة الربيع العربي وبيد الشيخ حمد ورئيس وزرائه ووزير خارجيتهم التموين وبالتعاون مع بندر بن سلطان القـواد السياسي للأمريكان محاولين ضرب التواجد الروسي الجديد والقوي في المنطقه والمضاربه مع الغاز الروسي لأوربا، . أن الولايات المتحده أرادة من ذلك أيجلد ا قواعد لها بالقرب من أيران بعد أنسحابها من العراق نتيجة مما لاقته قواتها في العراق من معارضه شعبيه في المحافظات السنيه وبعض المدن الشيعييه الخاضعه للتيار الصدري او في المدن التي لهذا التيار تأثيرفيها وبدعم سعودي .اليوم لقد جاء الدور لهذه المنظمه الأرهابيه وكما رسم لها في التنفيذ .. أن الهجوم الذي أستهدف المسيحين في سهل نينوى ومن ثم أنصب على الأزيديه المساكين هذه الأقليه والتي في الحقيقه هم في حاله عدم تجانس لامع العرب المسلمين ولا مع الأكراد المسلمين ، فهم لاهم كرد ولاعرب ولهم ديانه خاصه بهم . والعرب والأكراد يحكون حكايات من وحي خيالهم حول هذه الديانه وهم ينسجونها وقد أمتازة هذه الأقليه الأزيديه أمتازوا التعاون والمؤأزره فيما بينهم وبتكاتف متين وأنعكس هذا في النسب والقربى ، فبقوا شبه منطوين على أنفسهم ومنعزلين عن مجتمعهم ليذ لوهم ويصبحوا هم كبش الفداء لذا تم التنكيل بهم والأعتداء على شرف نسـائهم وسبيها وبيعها في الأسواق وارادت هذه الشراذم الأرهابيه العوده بنا الى 1500 سنه خلت أرادوا العوده الى زمن العبوديه والجواري في عصر العلم والمعرفه وتعاظم العلاقات الأنسانيه بين الشعوب ، أرادوا صب الزيت على صراع الحضارات .. أي أهانه للأسلام وللطائفه الأزيديه ...؟ لتصبح مثل هذه الجرائم تصل الى الأباده الجماعيه . من هنا قامت الدنيا في أوربا وأمريكيا لنصرة الكرد أما الى الأزيديه فيصرح بعض قادة أوربا بأن الأعداد غير كبيره ولا ترقى الى هذا لدعم وأما لأحتلال الموصل فقد لاقت الصمت والسكوت والموافقه المبطنه ، أي أنسانيه هذه بينما سينهال الدعم الهائل على كردستان العراق لتهيئتها من أجل أن تصبح دوله وستحدد لها الحدود بحسب مصلحة الغرب والذي ستكون له علاقه متميزه مع هذه الدوله الوليده ، بينما المشكله الى الأخوه الأزيدين ستوضع على الرفوف العاليه مالم تقام وتنظم فعاليات مستمره تهز الظمير العالمي لأيجاد حل أنساني ومشرف لهم . أن العرب المسلمين سنة وشيعه في السلطه ليست لهم مصلحه بهذا الوطن ، وغدت مصالحم الذاتيه أهم من مصالح الوطن صا روا يتسارعون لثتبيت مكاسبهم الذاتيه والشخصيه النفعيــه...يتبع. وفي خضم هذا الصراع الدامي سوف تستغل الولايات المتحده قظية مأسات الكرد والأزيديه لمكاسب عسكريه ذات بعد أستراتيجي وتقيم قواعد عسكريه دائمه لتكون عيناً ساهره على القوه الأيرانيه الصاعـده ، هذه القوه التي راحت تهدد الكيان الصهيوني وتوضع في الأدراج فلسطين لينعم الكيان الصهيوني بكل الأمان كما يتصورون فهيهات هيهات تطمر قظية شعب أحتلت أرضه وشرد شعبه ، ولن تكرر قضية الهنود الحمر ، وقد يصبح هذا السناريو بأن يمتد الهجوم الداعشي على أيران من نواحي جلولاء خانقين المنذريه ، ليشغلوا ايران بمشاكل حدوديه أو بأتجاه الأردن أو يهدد الأردن وهنا يصبح التدخل الأسرائيلي وكأنه لصالح هذه الدول لكنه يبدأ بالتوسع والنمو لظم أراضي جديده وخاصة عندما تكون زراعيه .. لأن أسرائيل لها المال والدعم الهائل من الرأسمال العالمي وخاصة من الممولين اليهود للأستثمارات ولربما يتجه هجوم داعشي الى السعوديه لتطلب السعوديه من أسرائيل أو مصر خاصة بعـد أن قفزت العلاقات المصريه السـعوديه الى القمه وراح الدعم السعودي للجيش المصري واللبناني أو باكستان قوات لمساعدتها ويصبح هذا الطلب ِشرعي وقد يكون بموافقة مجلس الأمن الدولي لأن المملكه العربيه السعوديه هي المركز الحلقـه المهمه في هذه السلسله لما لها من قوة تصدير للنفط والغا ز حيث الحاجه الى الطاقه بأزدياد ولها عدة ترليونات من الدولارات المودوعه أسلامياً بدون فائده في البنوك الأمريكيه ليتم تجيرها لدعم هذه القوات ... قد يكون هذا السيناريو من وحي الخيال أو هو استنتاج من خضم مارشح من هذا الصراع الدامي...!!!

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات