أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - كوسلا ابشن - ايبولا وكورونا على ابواب المروك














المزيد.....

ايبولا وكورونا على ابواب المروك


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 21:11
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    



ايبولا وكورونا على ابواب المروك
ايبولا من الامراض الفيروسية المعدية القاتلة اكتشف عام 1976 في زايير ( الكونغو الديمقراطية ) , ويؤكد المختصين ان الفيروس انتقل من قرود الغوريلا والشمبانزي وحاليا يجتاح المرض دول غينيا وسيراليون وليبيريا وحتى نيجيريا , وحسب منظمة الصحة العالمية فعدد الوفيات بسبب الوباء حتى الان بلغ 932 حالة في غرب افريقيا وهي في ازدياد والاخطر انتقال العدوى الى الاطباء و الممرضين المحتكين بالمرضى من دون اخذ احتياطات صحية في التعامل مع المرضى مما يزيد في مشكل نقص الكوادر , وحسب المختصين في الصحة العالمية فالفيروس اصبح خارج السيطرة و خصوصا عبوره للحدود بانتقاله مع المسافرين وحركة الهجرة .
هذا الفيروس القاتل وكما اشارت الجهات الاسبانية انها اكتشفت حالة اعراض فيروس ايبولا ظاهرة على مهاجر سري غيني وصل الى اسبانيا قدما من المروك , و المرض يهدد حياة المروكيين في غياب اية توضيحات حول المرض و اتخاذ التدابير اللازمة للحماية من هذا الفيروس القاتل.
ثاني مرض فتاك يهدد باجتياح المروك هو مرض كورونا المكتشف في السعودية في ابريل 2012 , الفروس المنقول عن طريق الابل كما اشارت الجهات المختصة و الذي اودى الى وفاة اكثر من 175 في السعودية حتى الان من بعض المئات المصابين , و كما ذكرت بعض التقارير ان الفروس منتشر كذلك في دول الجوار . وظهرت حالات المرض في اوروبا وامريكا على القادمين من الخليج وخصوصا من السعودية , وما زاد الطين بلة تكتم سلطات ال سعود عنه ورفضت التعاون مع الجهات العالمية المختصة في مجال الصحة والفروسات , وحسب الخبراء كان من الممكن وقف الاصابات والوفيات لو قبلت السعودية التعاون والمساعدات الدولية , وقد سبق كما اشارت بعض المواقع الى ان خبير مصري يشتغل في مستشفى في جدة اكتشف الفيروس وعرض نتائجه على موقع علمي دولي , والنتيجة كانت طرده من عمله من قبل ادارة المستشفى , مما يدل على ان ال سعود لا يهمهم خطر الفيروس ولا عدد ضحاياه , فهمهم الوحيد جني الملايين الدولارات من موسمي العمرة والحج , واعلان عن المرض وخطورته يهدد المورد الثاني لخزينة ال سعود ولهذا تتكتم عن الفيروس القاتل واستعانتها بالفاسد محمد السادس للتسطر الشرعي على خطورة المرض وذلك بقيام هذا الاخير بالعمرة هذه السنة لاطمئنان الحجاج بان السعودية بخير , والرسالة موجهة للحجاج المروكيين , فمالك ثروات المروك يستفيد شخصيا من ارباح موسمي العمرة والحج باعتباره مستثمر في وكالة الاسفار .
السعودية التي تتكتم على فيروس كورونا رفضت 7200 تأشيرة حج لمسلمي غرب افريقيا بدعوى انتشار فيروس ايبولا في هذه المنطقة , والسعودية محقة بهذا الفعل الاحترازي , لكنها نسيت ان ابيلها نقلت عدوى فيروس كورونا الى السعوديين , وهو لا يقل حطرا من ايبولا , وهو الان منتشر في السعودية وسيشكل خطرا على الحجاج ومن خلالهم على ملايين من الناس في شتى بلدان العالم , فاين الاخلاق يا حامي طقوس البترول المقدس .
كان وما يزال المركيين ضحايا الامراض المعدية , التي قتلت الاف المروكيين من دون اي مبادرة للسلطة اللقيطة لمكافحة هذه الامراض , وكما تكتمت في الثمانينات من القرن الماضي عن مرض السيدا وهاهي اليوم تتكتم على ايبولا وكورونا , رغم ان سيدة مروكية مؤخرا توفيت في مطار محمد الخامس وهي قادمة من السعودية , و توفي شخص في نفس المطار وهو قادم من غرب افريقيا , كما ان السلطات الاسبانية سبق وان اعلنت عن وجود حالة مرض ايبولا ظاهرة على مهاجر افريقي قادم من المروك , وها هي اسبانيا تحذر من خطورة القيروس و تستعد لمواجهة المرض الفتاك المهدد خصوصا لمستعمراتها في شمال المروك ( سبتا و مريش ) , اما السلطة اللقيطة فلا يهمها خطر الفيروس , فالمهددين هم فقراء شعبنا وخصوصا منطقة ايت ناظور التي يحج اليها الاف من افارقة غرب افريقيا من منطقة انتشار فيروس ايبولا , والمرض الفتاك حاليا يتجول بكل حرية في مدن وقرى المنطقة في غياب تام للوعي لدى الساكنة في كيفية التعامل مع هذا المرض والوقاية منه ولا معرفة لديها عن طريقة انتقال الفيروس من شخص للاخر , ولا هي مخولة لمنع تدفق مهاجري غرب افريقيا الى المنطقة , او على الاقل القيام بحملة توعية في صفوف المهاجرين واخضاعهم للفحوصات اللازمة لمعرفة حاملي الفيروس الفتاك وعزلهم في المصحات المختصة , فالعدوى تنتقل كما يوضح الاطباء قد تنتقل بالمخالطة اثناء سعال وعطس المريض , او اثناء استعمال الادوات الملوثة بالفيروس ولمس الانف او الفم والعين .
السلطة اللقيطة وعلى رأسها محمد الفاسد عدو الشعب , يحث المروكيين على السفر الى ديار الموت واستكمال ممارسة الطقوس الوثنية والرجوع الى بلدهم حاملين فروس الموت من جهة هدية للفقراء لانهاء معاناتهم اليومية مع الفقر ومن جهة اخرى خدمة للهيكل المقدس لتمتين سلطته السياسية والاقتصادية .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احياء الحروب المقدسة للعروبة – اسلام
- التقارب والتحالف مع الجماعة الاسلامية العروبية تكتيك خاطئ
- حرية التعبير في ظل هيمنة ثقافة الاستبداد
- الاستلاب الايديولوجي الاسلامي
- حتمية فشل خطط الوحدات الاستعمارية
- ميتافيزيقية ّ الوطن العربي ّ والانصهار القهري للاوطان
- الثورة والعنف
- صناعة الخونة من ( العرق المعين )
- الواقع المزوي للشغيلة و غياب الاداة الثورية
- الواقع المزوي للشغيلة و اكذوبة اليسار ( العربي )
- خطورة القوى الاستطانية على امن الدول واستقلاليتها
- على درب الربيع الامازيغي
- المهجرون الامازيغ بين عنصرية اليمين المتطرف الهولندي وعنصرية ...
- الفرق بين المسيحي وبين المسلم المروكيين
- الابادة الجماعية والقوى العظمى
- حضارة شبه الجزيرة الابيرية بين اهلها والاستعمار الاسلامي
- المرأة من الحقوق الطبيعية الى القيود الاسلامية
- ما السبب وراء اصرار العرب والمعربين على تسمية الامازيغ بالبر ...
- ادانة الجرائم العرقية – الطائفية بحق المزابيين الامازيغ الاب ...
- قوة العامل الايديولوجي في التأثير على الشعوب


المزيد.....




- محكمة الاستئناف في الجزائر ترفض الإفراج عن الكاتب الفرنسي ال ...
- تونس - ليبيا: وزير الدفاع التونسي يلتقي مدير الاستخبارات الع ...
- إنقاذ فتاة تبلغ 11 عاما قبالة لامبيدوزا بعد قضائها 3 أيام في ...
- المغرب: هل تتجه الرباط نحو إلغاء عقوبة الإعدام؟
- سوريا: ما هي نوايا إسرائيل؟
- بعد سقوط الأسد: تحذيرات من عودة -تونسيين متطرفين- من سوريا
- بشار الأسد يعتذر وابن عمه يعدم؟
- عاجل | مصادر للجزيرة: الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبلباس مدني ...
- إصابة 4 إسرائيليين بإطلاق نار على حافلة جنوب القدس
- البشير للجزيرة: الجلالي لم يلتق بالأسد إلا مرة واحدة خلال رئ ...


المزيد.....

- الآثار القانونية الناتجة عن تلقي اللقاحات التجريبية المضادة ... / محمد أوبالاك
- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - كوسلا ابشن - ايبولا وكورونا على ابواب المروك