بابا خلف يدوس على القانون ولا يعطس..!

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 4 - 12:10
المحور: كتابات ساخرة
    

مسامير جاسم المطير 2073
بابا خلف يدوس على القانون ولا يعطس..!
مسكين هو الشعب في مدينة البصرة .. كان له عدو واحد صار له عدوين . الأول هو (داعش) وأذنابه وأصحابه . الثاني هو النائب البرلماني المسيو خلف عبد الصمد الذي يرفض التخلي عن منصبه رئيساً لمجلس المحافظة الذي كان يشغله قبل انتخابه نائبا عن البصرة بانتخابات البرلمان لعام 2014 ..! صار (خلف) متمسكا بالمنصب لا يتركه إلا ويده في جيب المحافظة ..!
بسبب تمسكه بالمنصب وبسبب مقاطعة أعضاء مجلس المحافظة من جماعة (دولت القانون) للاجتماعات اليومية و الأسبوعية والشهرية فقد أصبح أهالي البصرة مثل اهالي موزمبيق يئنون جميعاً من كثرة (البراغيث) بعد أن تعطل العمل الاداري والمالي والعمراني في محافظة البصرة كلها حيث يسيطر فيها وعلى قيادتها مجموعة من (الحبربشية) التابعين لـ(حبربش) مجلس الوزراء وهم لا يعرفون النطق بجملة عربية واحدة ليس فيها خطأ بالنحو والإعراب..! صار نصف اعضاء المجلس يحارب نصفه الآخر ..! الخلاف الحقيقي داخل مجلس محافظة البصرة تعود جذوره إلى الموسيقى الشرقية حيث أنصار المغنية نانسي عجرم يحاربون أنصار المطربة هيفاء وهبي.. ! وكلا الطرفين يشتمان عصر أغاني أم كلثوم وشادية وعبد الحليم حافظ ..!
أهالي البصرة ليسوا بحاجة إلى (بابا خلف) كي يدوس بحذائه على القانون ، بل بحاجة ماسة إلى (بابا نويل) يكون رئيساً في مجلس المحافظة ،صديقا للجميع عاملاً من أجل الجميع .. يكافئ الناس الفقراء الطيبين بالإنجازات الطيبة ويعاقب الفاسدين الأشرار بما تستحقه جلودهم المتقيحة ..!
مساكين أعضاء دولت القانون في البصرة مثل زملائهم في بغداد فهم يعتقدون أن ما جرى في الموصل يوم 10 حزيران ليس سوى (وعكة) أصيب بها الجيش العراقي الاتحادي وأن انتصار الدواعش فيها ليس غير بداية الهزيمة لتنظيم (القاعدة) في عراق الرافدين ..! يا سلام ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• حب المنصب ، في محافظة البصرة مثل حب المنصب في مجلس الوزراء لا ينتهي إلا بكارثة..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 4 – 8 - 2014

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات