إبراهيم الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 08:27
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
أسد على ..
الديكتاتورية العسكرية لا تعرف الحد الأدنى من الأمن القومي والسيادة الوطنية منذ استولت على السلطة يوليو 1952 .. فقد فرط قائدها الأعلى ومؤسس دولتها الحديثة يوم فرط في الأمن القومي المائي بالضغط على الشعب السوداني لقبول الانفصال والتقسيم على غير إرادته ويوم أصدر أوامره للقوات بترك السلاح وسيناء للغزاة الصهاينة ويوم سرب خلفه معلومات إستراتيجية الحرب 73 للولايات المتحدة الأمريكية ومنها للعدو الصهيوني بواسطة مستشاره للأمن القومي : حافظ إسماعيل ، فحدثت الثغرة وعبرت قوات العدو الصهيوني لضفة القناة الغربية تحاصر الجيش الثالث وتمنع عنه الماء والغذاء فتعادلت كفة القتال وتبددت انتصارات الجند .. ويوم تصالح قائدها الأعلى مع الكيان الصهيوني ومنحه شرعية الوجود لدولة إسرائيل العنصرية ويوم تحول الجيش من مؤسسة قتالية إلى مؤسسة تجارية تقتل شباب الأمة وثوارها منذ موقعة الجمل إلى اليوم .. وهاهي اليوم تنحدر إلى الحضيض وتعلن اصطفافها مع العدو الصهيوني ( عدو الأمة التاريخي ) تقف في خندقه وتتبنى وجهة نظره العدوانية على الشعب الفلسطيني في غزة .. وتحول بين المصريين ودعم المقاومة الفلسطينية بالطغيان والقهر والنهب والتجويع والترويع بقوة السلاح .. وكنت دائما اسمع عبارة : أسد على وفي الحروب نعامة . من عم عطية الصيرفي الله يرحمه ، وأظن ـ وليس كل الظن أثم ـ هذه إستراتيجية الديكتاتورية العسكرية في فهم الأمن القومي والسيادة الوطنية .
تسقط الشمولية والصهيونية
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش
#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟