أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حمو محسن - مخجل ان نتكأ على الخطأ














المزيد.....

مخجل ان نتكأ على الخطأ


كاظم حمو محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4518 - 2014 / 7 / 20 - 14:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مخجل ان نتكأ على الخطأ وأبناء شعبنا يعانون مايعانون من هجمة هي أنكى مما فعله التتر وهمجية القرون الغابره فالمسيحيون يفرض عليهم المغادره عن موطن أستوطنوه آلاف السنين وشاركوا في صنع حضارته بكل جديه وهناك أسماء لاحصر لها في الثقافة العراقية والأقتصاد والسياسة وقدموا التضحيات الجسيمه ولكن ما ان أتت أميركا بديمقراطية مشوهه لشعب ما عرف غير الأضطهاد عبر كافة عصوره فما زالت ألف ليلةوليله هي منجزنا المذهل ولازال قائدنا الى اليوم الحجاج بن يوسف الثقفي ونلوذ بالبكاء على كرباء لفقدنا قائد نقول لو آلت له الأمور لملأ العدل بلادنا وكل شئ بدون تجربه حسيه هو محض خيال ولكن ماحصدناه من أسلافنا الموقرين هو هذا الصراع والأزدواجيه كم قرأنا ان القرآن واحد والنبي واحد ولكن ما أن نأتي الى التطبيق حتى نرى لكل أمامه ذاك يستمر ببكائه وهذا يستمر بقطع الرقاب والأثنين يحاولان سد الباب على أفكار العصر والتشبث طورا بالطائفه وأخرى بالقوميه أي بكل مايخدع الجماهير ويبقيها قابضه على سلاحها بأمر المرجع أو القائد القومي وهكذا أغتنام الفرص مهما كانت مخجله فما ان حققت داعش ماحققت في الموصل حتى ظهرت معارضة عراقيه تجتمع في عمان هذه المدينة التي تعيش أزدواجية غريبه مابين بترول الحكومه ودولارات داعش ولكون الحكومة الآن ضعيفة لاتستطيع أتخاذ قرار مهم خاصة وهي مطعمه بأنصار الأرهاب علنا وتداعى هؤلاء المسئولين الى تأييد بعض القرارات لهذا المؤتمر أي ان ذلك يعني تأييد داعش مازالت تضعف المكون الشيعي ويقربهم الى السلطه وليس ببعيد ان هؤلاء يقاسمون داعش الرأي بفرض الجزية على المسيحيين لكنهم الآن يخبئون طلبا للأصوات وخجلا من العالم الغربي بل خوفا والمكون الآخر الذي لم يفلحبتشكيل جيش يحمي العراق ويدافع عنه حتى لو وفر نصف سرقات وزرائه تراه يستعمل داعش بطريقة أخرى حيث النواصب وهجمتهم على أنصار الأمام لذا وقفت المرجعية بفتواها التي أرسلت المئات الى القتال رغم ماينقصهم من تدريب وأسلحه في حين كان الأجدر ان تحاسب الحكومه لماذا هذا البلد بدون جيش ؟ وعصابات طائشه تأخذ هذه الأجزاء الشاسعه وعصابات في بغداد تقتل أكثر من عشرين أمرأه حفاظا على الشرف الرفيع في حين تغتصب داعش النساء أغتصابا ويكتب أحدهم في التواصل الأجتماعي يطمأننا بأن هؤلاء من أهل السنه فطوبى للشهامة الأسلاميه ، اذن نرى من ذلك ان السباق بات واضحا لتوظيف مأساة الشعب العراقي أولا وثانيا نرى ان رجال الدين باتوا يوجهون أوامر للحكومه لأنهم من حموا الأماكن التي يجلس عليها المسئولين ، اذن هل هو عصر الكنيسة في العراق ؟



#كاظم_حمو_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأطفال لم يعودوا بعد
- هل يتحمل اليسار العراقي مسؤولية فيما وصل أليه العراق ؟


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يعلن فقدان إسرائيلي في الإمارات
- نتنياهو يتهم الكابينيت بالتسريبات الأمنية ويؤكد أنها -خطر شد ...
- زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق ...
- 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على ال ...
- تواصل الغارات في لبنان وأوستن يشدد على الالتزام بحل دبلوماسي ...
- زيلينسكي: 321 منشأة من مرافق البنية التحتية للموانئ تضررت من ...
- حرب غزة تجر نتنياهو وغالانت للمحاكمة
- رئيس كولومبيا: سنعتقل نتنياهو وغالانت إذا زارا البلاد
- كيف مزجت رومانيا بين الشرق والغرب في قصورها الملكية؟
- أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حمو محسن - مخجل ان نتكأ على الخطأ