أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جلو - موجز الأخبار للمملكة العراقية الهاشمية















المزيد.....

موجز الأخبار للمملكة العراقية الهاشمية


محمد جلو

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 08:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موجز الأخبار للمملكة العراقية الهاشمية، هذا اليوم، الإثنين 16 حزيران 2014

قبل ستة أسابيع، إحتفل الشعب العراقي ببلوغ صاحب الجلالة الهاشمية، الملك فيصل الثاني التاسعة و السبعين.

زار صباح أمس سيادة ولي العهد، الأمير الحسين بن فيصل، مع زوجته و أولاده الأربعة، ضريح جده الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، كما يفعل كل سنة في يوم عيد ميلاده.

و من الجدير بالذكر أن جلالة الملك فيصل الثاني وجلالة الملكة فاضلة، أصروا على تغيير رأيهم و تسمية إبنهم البكر على إسم جده الحسين حفيد الرسول، بدلا مما كانوا قد قرروا سابقا، عندما إتفق الجميع على تسمية الوليد (إن كان ولدا) تيمنا بجده غازي.

تغيير الرأي بإسم الوليد الجديد لم يكن متوقعا يومها، و حصل بعد أن وضعت الملكة بكرها الأمير الحسين فجأة، خلال يوم زيارتها إلى كربلاء في عام 1960 قبل إكمالها شهورها التسعة، في مستشفى كربلاء الملكي.

بعد 4 أسابيع، ستحل الذكرى السادسة و الخمسين للإنقلاب الفاشل الذي حصل في صبيحة 14 تموز 1958
و كالعادة في ذلك اليوم، سيلتقي جلالة الملك مع مخططي الإنقلاب الفاشل، الفريق الركن المتقاعد عبد الكريم قاسم، و الفريق الركن المتقاعد عبد السلام عارف.
و بسبب تقدمهما في العمر، لن يأتوا إلى القصر الملكي لغرض الإحتفال هذه السنة، و لكن جلالة الملك سيذهب لزيارتهم بنفسه في بيوتهم في دور الضباط في اليرموك غرب بغداد.
و من الجدير بالذكر أن الفريق قاسم و الفريق عارف إستمرا على صداقتهما، و شكلا مع الفريق الركن المتقاعد أحمد حسن البكر جمعية تشجير العراق، التي أقنعت رؤوس الأموال بتشجير كل الصحراء العراقية بالنخيل، مما أدى إلى تغيير جو العراق إلى معتدل طول السنة.

إتصل السيد صدام حسين، سفير العراق في طهران، بتلفزيون بغداد، مبديا إمتنان و فرح الشعب الإيراني الشقيق بإفتتاح الطريق السريع للسيارات الذي يربط طهران بمكة، مرورا ببغداد و النجف و كربلاء و المدينة و مكة. و سيكون هذا الطريق عاملا في زيادة السياحة الدينية في العراق على مدار السنة، و تسهيل أمور الزوار و الحجاج.

الكويت تجدد مطالبتها للإنضمام إلى العراق مرة أخرى، و تظهر حكومة الكويت للأمم المتحدة الأدلة بأن أصل الكويت عراقية. لكن الحكومة العراقية ترفض ذلك لوجود تباين وإختلاف حضاري شاسع بين العراق و الكويت، و لأن الكويت لا زالت تعتمد على صادرات النفط كليا، و العراق بلد صناعي و زراعي متقدم، و شديد الإختلاف عن الكويت.

يستمر السيد نوري المالكي في محاولاته لإقناع المملكة العربية السعودية بالسماح لشركته "شركة الدعوة العالمية" لمد طريق سريع خلال أراضيهم ليربط النجف و كربلاء بالإمارات العربية المتحدة مرورا بقطر و الأحساء.
و لكن البحرين و السعودية تعارض ذلك، لخوفها من توطد علاقات شيعة الإحساء و البحرين بالعراق، و بإلتحاقهم للمطالبة مع الكويت للإنضمام إلى العراق.

العراق يرفض الدخول إلى المجموعة الأوروبية على الرغم من دعواتهم المستمرة، بسبب مشاكل حقوق الإنسان و التعسف الذي تمارسه بعض الدول الأوروبية مع بعض أقليات بلادهم خرقا للقانون الدولي.

خلال السنتين القادمتين، من المتوقع أن تصبح واردات المواطنين العراقيين من السياحة الدينية في العتبات المقدسة العراقية على مدار السنة، تساوي واردات المملكة العربية السعودية السنوية من النفط.

أستراليا و كندا و الولايات المتحدة، يتهمون العراق بالتشجيع على هجرة العقول من بلدانهم، للعمل في العراق. و لكن العراق ينفي علاقة الحكومة العراقية بذلك، لكون جميع هؤلاء المهاجرين يعملون في القطاع الخاص الذي يمتلكه أفراد الشعب العراقي، و لا علاقة للدولة بأعمالهم.

أعربت الصين عن قلقها من منافسة البضائع العراقية للبضائع الصينية في السوق العالمية، و إتهمت العراق بإغراق الأسواق العالمية ببضائع عراقية رخيصة. و لكن العراق ينكر ذلك، و يؤكد أن جميع المصانع هي قطاع خاص يمتلكه أفراد عراقيون، و لا علاقة للدولة بتسعير الصادرات العراقية، و يؤكد أن رخص البضاعة العراقية هو بسبب كون إنتاجية الفرد العراقي هي أعلى إنتاجية في العالم.

العراق يحتفل بعد شهرين بالذكرى السنوية العاشرة لتمكن المزارع العراقي بأن يصبح أكبر مُصَدر للحنطة في العالم.

نيوزيلاندا تعلن إفلاسها بعد رفض البنك الدولي إقراضها المزيد من المال. و السبب هو توقف العالم عن إستيراد الغنم النيوزيلاندي "أبو الذيل"بعد أن تذوقوا طعم لحم الغنم العراقي "أبو اللّية" الفريد من نوعه، و الذي ينتجه المزارع العراقي بكميات هائلة جعلت الفلاح العراقي أغنى فلاح في العالم.

إشتكت رابطة السياحة و الفنادق في الحبانية و الثرثار و الأهوار من برودة صيف العراق تدريجيا، و الذي أدى إلى عدم مقدرة ملايين السواح الأوروبيين و الأمريكان من السباحة في مياه البحيرات العراقية، لكونها تبقى باردة نسبيا في الصيف.
و تلوم رابطة السياحة و الفنادق، كل ذلك التشجير و المزارع التي إمتدت لتغطي جميع البادية الغربية، على إختفاء حر صيف العراق.

توقفت الحكومة الإيرانية و السعودية عن إنتاج الكهرباء، مفضلين إستيراده من القطاع الخاص العراقي، لكون الكهرباء العراقي أرخص و أكثر ثباتا.

و من الجدير بالذكر أن الشعب العراقي في عام 2003، صَوَّت لصالح التوقف عن تصدير النفط و إبقائه تحت الأرض لفائدة الأجيال القادمة، و ليتخلص العراق من مشاكل الدول الطامعة في النفط.

أصبح عدد العراقيين الحاصلين على جائزة نوبل هذه السنة يفوق عدد أي دولة أخرى في العالم.

حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تتهم شركات مايكروسوفت وآبل و الجشع، لتحويلها لجميع مراكز بحوثها و صناعتها إلى العراق، تهربا من الضرائب الأمريكية الباهضة، و للتخلص من العرقلات و التحديدات الحكومية المكلفة. و لكن الحكومة العراقية تنفي أي تأثير لها في تشجيع ذلك، فالشركات الأمريكية جاءت إلى العراق بإرادتها، و ستستطيع تركه بدون أية تبعات متى ما شائت، لعدم وجود أية صلاحية للدولة لطردهم أو إبقائهم.

في إحصائية الأمم المتحدة لهذه السنة، لا زالت بغداد تتمتع بكونها المدينة الأفضل عيشا في العالم. أما فينا و باريس اللتان كانتا يعقبانها بالمركز الثاني و الثالث في السنة السابقة، فلقد إنحدرا إلى المركز الرابع و الخامس، بينما حل محلهما البصرة بالمركز الثالث، و الموصل بالمركز الثاني.



#محمد_جلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقتراح بإلغاء مؤقت للدين الإسلامي
- نعم، يجب إجلال الغني الذي لم يسرق
- المصارع عدنان القيسي، و سذاجة العراقيين.
- في البصرة، البطالة أفضل من العمل
- حينما ستصبح صفة الطائفي، مفخرة في العراق
- حينما ستصبح صفة -الطائفي-، مفخرة في العراق
- التخريف متوفر في المسيحية أيضا
- عقل الرجل يُعَري المستورة، و يستر العارية
- العبد يهرب، ثم يفتش عن سيد آخر، ليستعبده، فيرتاح
- طز في الشعب، و لتحيا الحكومة
- البنت و الولد في العراق
- المساواة .....غير عادلة، و تضر المصلحة العامة
- التضحية .... تضر المصلحة العامة.
- سائرون نحو تحويل جميع العراقيين، إلى وحوش
- حينما إنتخَبْنا كارل ماركس، رئيسا علينا
- فقيرنا يتظاهر، مطالبا الدولة بأن تسرقه، لتعطي للغني
- للأسف، لا توجد لدينا أصنام صينية
- التضحية، تحطم الحب
- إسرائيل ترقص، و الخليج يصفق، تحت العباءة
- الحرية .... كما أفهمها


المزيد.....




- العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب ...
- ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا ...
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م ...
- كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح ...
- باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا ...
- شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
- أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو ...
- زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
- مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جلو - موجز الأخبار للمملكة العراقية الهاشمية