تركي حمود
(Turkey Hmood)
الحوار المتمدن-العدد: 4508 - 2014 / 7 / 10 - 16:35
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
يتوهم من يقول انه الكتلة الأكبر لأن العراق لايختزل بكتلة أو بشخص بعينه بل هو لكل العراقيين بشيعته وسنته وأكراده وقومياته وطوائفه الأخرى ، لذلك فمن الحكمة القول من يفكر بقيادة العراق عليه أن يكون خادما للجميع " ولايرفع ولايكبس " ولايستغل المنصب لخدمة نفسه وحاشيته وأتباعه وعليه أيضا أن يرضخ لرغبات كافة اطياف الشعب ويمتلك من الرجولة والشجاعة لتوحيد الصف الوطني ولايقف متفرجا وعينه على الكرسي الزائل ومغريات الحياة الفانية لأن الرجولة تقاس بالمواقف وليس بأستغلالها وان التنازل من أجل العراق هو قمة الوطنية وليس التشبث بالكرسي واللهاث وراء الأطماع الدنيوية
ان العراق اليوم بحاجة الى جميع أبنائه دون استثناء لانه يمر بمنزلق خطير وكما يقول نيلسون مانديلا "لا أحد منا يمكن أن يحقق النجاح بأن يعمل لوحده" ولذلك فليضع الجميع في حساباتهم ان التاريخ لن يرحمهم وان الشعب لن يسكت ويقف متفرجا لما يحصل لوطنه
فعليكم أيها البرلمانيون أن تكونوا شجعانا وتتنازلوا عن مناصبكم من أجل العراق ،عراق علي والحسين والانبياء والاولياء الصالحين ، ولتصطفوا جميعا من أجل افشال كل مايخطط له الاعداء والخونة وأن توقفوا الفتنة وتبتعدوا عن التصريحات العدوانية التي لم يجني منها الشعب سوى أنهار الدماء وقوافل الشهداء والارامل والامهات الثكالى وجيوش اليتامى
اننا ندعو التحالف الوطني الذي يعد المحور الرئيسي لتشكيل الحكومة المقبلة أن يكون وطنيا بمعنى الكلمة ويقول كلمته الفصل ويعلن عن ترشيح مرشحه بأسرع وقت ممكن لان الشعب والعالم بات يرنوا اليكم فكونوا جريئين ولو لمرة واحدة واختاروا بما يمليه عليكم ضميركم وما أوصتكم به المرجعية الرشيدة لكي لايكون العراق دويلات صغيرة وتتحقق مخططات من هم محسوبين على العرب أمثال حكام قطرائيل ودواعش السعودية
وتذكروا قول أمير المؤمنين الامام علي عليه السلام حينما قال "آفة الشجـاع إضاعة الحزم" وضعوا العراق نصب أعينكم لانه الأهم واليزعل " يطبه مرض "لان العراق أكبر منه ومن " الخلفوه "
انها فرصتكم الأخيرة لأن تأجيل الجلسات سيزيد الاحباط والاحتقان لدى الشارع ويفقد المصداقية في الرأي وتصبحون عرضه للمثل القائل "أواعدك بالوعد و أسكيك يا كمون " والله من وراء القصد
#تركي_حمود (هاشتاغ)
Turkey_Hmood#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟