وائل خلف ناشد
الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 20:52
المحور:
الادب والفن
عندما جاء بى الحب إلى أعتاب ديارها .
لم أفكر سوى فى أن أعرف أخبارها .
وعندما التقيتها ووقعت اعيننا الواحد ع الاخر .
احتضنت روحى بروحها كإحتضان من غاب عن أهله سنوات طويله
وقبلت الأرواح بعضها قبلات تشعل النشوة ف جسد الميت فيستفيق من رقاده منتفضاً بقشعريرة .
و أخذت أذوب فيها وتذوب فىّ إلى أن أصبحنا كيان واحد .
فقالت لى ... أيا فؤادى .. ويا خلى ... أيا عشقى .... هل تحبنى ؟
فكان ردى عليها :ـ
تسأليننى معشوقتى هل تحبنى .
لكن ولما لا تسألى نفسك هذا السؤال .
هل هو يحبنى ؟ .
فسوف تجيب عليك نعم ...... فهو لا يحبك فقط بل يعشقك .
نعم أنا اعشق فيك الحياة فأنتِ لى الحياة .
أنتِ نبضات قلبى .
أنتِ النيل الأحمر الذى يسرى فى شريانى .
ويتدفق ليهب لى الحياة .
فانتِ لى كل الحياة .
وآه والف آه فما اجملها من حياة .
لقد عرفت الان لماذا خلقنى الله .
نعم لقد عرفت ...
فهو خلقنى ليهبنى إياك ....
نعم ماكنت لأوجد لولا أن الله قد وهبك الىّ
فشكراً لله القدير الذى يوحد القلوب ويجمع شتات العشاق
نعم واى عاشق انا ..؟
انا عاشق يغنى لحن الحب بلهيب قلب يتهلل بلقاء معشوقته .
نعم ... فيوم ان التقيك يا حبيبتى ... هو يوم عيد ... نعم وأى عيد ... ذلك الذى يجعل السعادة تغمرنى كـ لُجه تفيض فى نهر العشق .
#وائل_خلف_ناشد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟