برلمانيونا .. قلة حياء

تركي حمود
(Turkey Hmood)

الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 14:38
المحور: كتابات ساخرة
    

لم نفاجئ من مواقفكم المخزية أيها البرلمانيون ونحن نتابع جلسة البرلمان الاولى التي اشعرتنا بالخجل من أنفسنا هل أحقا هؤلاء من صوتنا لأجلهم وهم الان قادة العراق الجديد " مكرم السامع " والذين سيوفرون لنا مانبتغي ويجعلون لنا " الهور مرك والزور خواشيك "
لقد عقدنا الامال ونحن نترقب ماسيصدر من أفواهم من أجل حلحلت الوضع وترميم ماخربه الاشرار الدواعش من هتك للاعراض وهدم لقبور الاولياء والجوامع وقتل وتشريد للمدنيين الامنين في الموصل الحدباء ولكن عدم اكتمال النصاب أدى الى رفع الجلسة التي ربما لن تعقد الا "لاسامح الله" من أجل توزيع المغانم والمنافع الدنيوية ، وهذا التصرف يعد قلة حياء وعدم اكتراث لما يحصل للشعب من قبل من يمثلونه " الله يجرم "
فالاخوان " ربي لايوفقهم " أعادونا الى المربع الاول وتوقعاتنا ان المخاض سيكون عسيرا لان "حليمة " كما يبدوا لن تنسى عادتها القديمة في المراوغة والمطاولة وضياع الوقت لانها لاتأبه لما يحصل للعراق الذي أضحى بين فكي نار ربما تحرق الأخضر واليابس

لذلك علينا أن لانعقد الامال على هؤلاء الذين همهم الاول والاخير المصالح الفئوية والمكاسب الحزبية الضيقة وليذهب العراق وشعبه الى الجحيم وليتقسم مادامت بطونهم تبحث عن السحت الحرام والفقير " يطبه مرض" بل علينا ان نضغط عليهم بشتى الوسائل المتاحة من أجل الاسراع في تشكيل حكومة توافقية تضم كل الاطراف وتخرج وطننا من محنته الكبيرة
بقي أن نقول لكل الذين يفكرون في مصالحهم الشخصية الضيقة سواء" اللغفية " أم " الكرسويه " بدلا من مصلحة الشعب تعسا لكم لانكم خائني الامانة التي حملها اياكم الشعب وسيلعنكم التاريخ الى أبد الابدين
وماعلينا الا أن نذكر برلمانيينا على الرغم من انهم اصبحوا في بروج عاجية عقب يوم واحد من اعلان نتائج فوزهم بالكراسي الزائلة، قسما بالعراق وبدم شهدائه الابرار لن ينسى الشعب مواقفكم المخجلة هذه وسيأتي وقت الحساب طال ام قصر الزمان !!!

#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات