أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - حماقة سياسية و سذاجة شعبية














المزيد.....

حماقة سياسية و سذاجة شعبية


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 13:32
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


اللهم صلى على سيدنا محمد و على جميع الأنبياء و المرسلين

فكرة المقال :إنتفاضة رقمية لنشطاء الفيس بوك بسبب تصريحات مسئول حول نزع ،إلغاء ملصقات تحوى الصلاة على الرسول
للشعوب عادات و تقاليد أحيانا تصل لحد التقديس تظل لعقود حتى ينالها عقل ينقدها ثم أناس تنبذها و تنتهج الصحيح و أخيرا تتأصل لفترة كعادة أصيلة إلى أن تبلى لاحقا بأخرى مواكبة للعصر و موافقة للفطرة و الجمال و الحق.هذا عن العادات فما بالنا بالمقدسات كالوحى ،سيرة و أقوال الرسل و ثوابت الأديان.
ففى كل رقعة حول العالم تفنى أنفاس فى سبيل معتقد أو إعتقاد ما إختلافنا حول تفاهته أم عظمته فالعقول تتمايز و لبست كأسنان المشط تتساوى.
و تعالج كل حكومة تلك الأمور إما بحنكة و حزم ام بفوضية و بتر
فبمصر كم عايشنا ذات القضايا و تفاقمت بل و تسببت فى هدر الوقت و إحتقان الكل بسبب سياسات الحكومة نعود لنتذكر أولاد حارتنا الرواية ،آيات شيطانية لسلمان رشدى ،نصر حامد أبو زيد ،فرج فودة ...إلخ ،و أخيرا إدارج شعار رابعة بأنه يحرض على الأرهاب تلاها و هو لب المقال ملصق الصلاة على النبى محمد
المصريون بفطرتهم متديون كانوا مسيحيون أم مسلمون فالرقة ،الوجدان متأصلة قبل حلول الأديان فهم شعوب لا عدوانيون
و فى ظل اللبس الجلى الواضح بين الأسلام كدين و قمية حضارية من ناحية و بين أتباعة ساسة و قادة و محكومين من جهة أخرى ما تسبب غير مرة فى رفضه كدليل للحياة بل و صدامه أحيانا مع طوائف عدة محليا او إقليما جراء أخطاء و جرم بعض من تسموا ظاهريا بأسماء مسلمين و تحلوا قشريا بهيئات الصالحين (بعض حتى لا نعمم الحم و نجزم بالرأى ) فكل خطأ يسحب من قناعة الغير بالدين و بسوء الأدب مع رسوله الكريم
فلو ضبط المسئول بيانه و راجعه من معاونية بعد قياس ردود أفعال الشارع لما تفوه بما قال و تسبب فى توهم الأغلبية لبداية الحرب على دين الله خصوصا بعد إنتقال عدوى الحرب الأهلية من سوريا موطن الخلافة الأموية لبلاد الرافدين منشأ الخلافة العباسية !
فالغرض كما أتصور إن صحت النية من قانون المرور المسن الجديد هو إعادة الأنضابط و الحفاظ على الأرواح و تنفيذ ما ورد بالكود العالمى من خطورة لصق ملصقات تحجب الرؤية عن السائق كتلوين الزجاج الجانبى أو تعيق التواصل البصرى بين السائق و من خلفه بفرد علامات ذات قيمة إنساسية عظمية و لكنها قد تفضى لحوداث جسيمة فلكل مجال مقال و شروط و قيود .كما من يعلق دمى حيوانات بالمرايات الأمامية او يركب حاجب للشمس غير مطابق للمواصفات فصارت السيارة آلة للضرر و الضرار مع كونها ملك خاص إلا أن بها جزء يتشارك معه الغير و لذا لزم التنيسق و الأتفاق حول إتكيت التعامل الأنسانى و قانون القيادة الآلى .
فأخطاء المتحدثيين الأعلاميين فى الأمور الحيوية قد تؤصل لتوهمات و تصنع إعتقاد لدى البسطاء هذا عن الساسة
أما عن الجماهير و المواطنين فلا داعى بعد مرور قرون و عقود و حفظ الله لكنانته مصر من شر الجبناء الأعداء فمصر المشكاة التى انارت للعالم ظلماته و بثت الجميل فى شتى المجالات أن نزن الأمور بالإنفعالات.
فتناولنا مع كل ما يتعلق بالرسول الكريم أو وحي الله العظيم بإنفعالات فورية وقتية دون وجود خطط و جدوال للنهوض بالأنسان ليكون خير شاهد لسماحة الدين ووسطية منهجه و رداع لسهام الآخر المسمومة
فمنا من يتذكر الرسوم المسيئة للفنان الدنماركى و كيف هاجت موجات و نوبات من المظاهرات تطالب بمنع شراء كذا و كذا و كأن المقاطعة ستهوى بإقتصاد السويد ، الدنمارك و هم من أرقى و أغنى الشعوب فما أى بعض الغربيين من العاميين يستفذون الشعوب للشعور بلذة تحريك و تهيج دول و حكومات فيلمسوا أرق منطقة و أرفع مقدس لدى العرب و المسملين ثم نحن نتابع و نؤلف الحكايات عن إحتراق أو شلل يد من تناول شخصه الكريم صلوات الله عليه و تناسى أن اليهودى كان يلقى القذورات فيقابله المصطفى بالأبتسام و السؤال عن الحال.
حنجورية مؤقته لبيان و إظهار الغيرة على دين الله ،فى ذات الوقت نهمل أجلّ الأوامر التى وصى بها سيدنا محمد من حب العلم ،التعلم و العمل و نبذ العصبية و التعصب ،فالمدهش المحزن أن نتحد حول شعار ثم بعد مدة نتقاتل و نتصادم حول من منا على الحق و الغير على طريق الضلال فهذا صوفى و ذاك سلفى و هنا شيعى و هناك سنى و فى الخفاء أنصار الشريعة ...ألخ
الرسول أمرنا بحفظ النفس و منع أن تشاور بحديدة او تدخل الخوف على قلوب أخواتك ولو باللفظ أما الآن فالتصنيف الحالى للمصريين بعد يونيو 2014 إما إنقلابى سيساوى مرتد عن نصرة الحق أو ربعاوى - إخوانى إرهابى. يرفض بعضهم من الفريق الأول أو الجماعة الثانية وجود الآخر مجرد كإنسان خلقه الله .
جميل إتحادنا حول حب النبى ولكن الأهم ان نترجم إنسانية رسالته و عظم منهجه بالتكامل و الأنسجام مع وجود إختلاف او تمايز فى الرؤى ،فقبل السيارت و سابقا عن العصور كان الأيمان بالصدور و الألسنة محلاة بذكر الله أما الآن فالقشور أضحت و الشكليات طغت عن الفعل و الصدق فى التعاملات .



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنقلابى أو إخوانى لا ثالث بينهما
- بين الأغانى الأعلانية الموسمية و الوطنية ...
- شيوع العلاقات الأفتراضية و إنحسار العلاقات الأنسانية.
- الدول التائهه لا النامية ...
- الحنين إلى الماضى ...
- حصريا...فضائيا معنا تتجرد إنسانيا.
- فوضى الفضاء الرقمى .
- نيولوك المشير !
- ترميم العربى أو إندثار دول و كيانات .
- الهاشتاج المسىء
- تعرية الذات و الكشف النفسى للرؤساء
- دار المشردين لا المسنين !
- الشهادات العلمية ورق يانصيب غالبا
- حكيم روحانى حضرتك ؟
- رسائل إلى زملاء العمل
- وساوس البعض تجاه النساء
- المشير و بنات حواء
- الميديا الغربية و البلاد العربية
- لازمة التفوق ... التطرف و الفساد
- مخاصمة الشباب الأقتراع على دستور البلاد


المزيد.....




- العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب ...
- ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا ...
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م ...
- كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح ...
- باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا ...
- شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
- أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو ...
- زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
- مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - حماقة سياسية و سذاجة شعبية