أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - مهمات القوى الديمقراطية والشيوعية














المزيد.....

مهمات القوى الديمقراطية والشيوعية


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4486 - 2014 / 6 / 18 - 23:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهماتنا كقوى ديمقراطية وشيوعية ...........الشيوعيون ..ديدنهم دوما وفي كل زمان ومكان ، ومنذ تأسيس حزبهم الشيوعي العراقي ، وطنيون ومضحون ومخلصون ، مدافعون عن الشعب ، وبكل رجولة وثبات وأقتدار ، وذادوا بالغالي والنفيس عن تطلعات شعبنا في الحرية والأنعتاق والتحرر ، وحضي الشيوعيين ...بأحترام خصومهم قبل أصدقائهم ، فكانت القوى الأخرى تعتبر التعاون والتحالف مع الشيوعيين ، وكسب صداقتهم ...بحد ذاته صك تقدير وتزكية وعربون وطنية ، يتشرف بها الجميع ، وكان القائد الشيوعي عندما يحضر مجلسا أو تجمعا أو محفلا يحضى بلأستقبال وبالحفاوة والترحيب ، فكان له هيبة وسمو ورفعة ، تنبع من كون هذه الشريحة المناضلة ...مختلفة في خلقها وأخلاقها ومبادئها وصدقها ...قولا وفعلا ، وهذا ما أسست اليه هذه القوة المناضلة والباسلة ، وحري بهم اليوم ...الذين لهم شرف حمل الراية التي أستلموها من اسلافهم ، بشرف وأقتدار ...أن يدافعوا بنفس الهمة والتبصر ...عن نفس القيم التي حملها أسلافهم ويبررو لجيلنا وللأجيال القادمة ، صدق النهج الذي يحملوه ، الأمينين على مصالح شعبنا والكادحين والمحرومين . وهذا يجب أن نبرره من خلال علاقتنا وتعاملنا مع القوى السياسية العراقية اليوم ، وأن لا تكون هذه العلائق والوشائج على حساب الحزب ونهجه ومبادئه وقيمه ، والتي تمثل مصالح الكادحين والمحرومين ، والساعين لغد أفضل ....يجب أن تدرك كل القوى السياسية على الساحة العراقية ، بأن هذا الحزب هو ليس ككل الأحزاب .، بالرغم من النتائج المتواضعة التي حصل عليها في الأنتخابات الأخيرة ، ولأسباب معروفة ومببررة من وجهة نظري ..والتعامل معه ليس كباقي القوى السياسية ، لأنه حقا وصدقا ليس كمثله حزب على الساحة العراقية ...وفي كل شئ ، ويجب أن تنعكس هذه الحقيقة ويدركها الجميع ...من قوى شعبنا وبمختلف توجهاتهم وأنتمائاتهم ، وطوائفهم ومللهم وقومياتهم . الحزب الشيوعي العراقي حزب مكافح مناضل ، ثوري النزعة والتوجه والهدف ، يسترشد بنظرية علمية ، تتناغم مع حركة التأريخ ، ومنسجمة مع الحياة والتوجه الأنساني للبشرية ..في حياة خالية من الأستغلال والأضطهاد والقمع ، في تعايش بين الجميع ، من دون صراعات ولا حروب ، خالي من الجوع والقهر والى الأبد . أريد أن أشير لمسألتين هامتين ...الأولى هذه الحكومة التي يرأسها السيد نوري المالكي ....هي حكومة طائفية وعنصرية ودكتاتورية في تركيبتها وفي توجهها وفي نهجها ، ومعادية للديمقراطية ولكل ما هو تقدمي ، ولن تستطيع أن تنقل العراق وشعبه ، من الهوة السحيقة التي يعيشها ، مهما حاولت ومعها حلفائها ..بأجرائاتهم الترقيعية والملتويةوالمخاتلة والمظللة ، لأن جل تفكيرهم ....هو الأستحواذ على كل شئ ، السلطة والمال ، وأحتكارها للسلطة ، لحزبهم ومناصريهم من طائفتهم ومن يسير في ركابهم وينفذ ارادتهم ، ويحملون مشروعا ظلاميا لا ينسج مح حركة الحياة وتطورها ، وواجب على القوى الديمقراطية ...توضيح ذلك وبشكل دقيق ....ومن دون لبس ولا غموض ، وهو واجب ومن مهمات كل القوى الديمقراطية اليوم ، ومنها حزبنا ...تقديم ورقة عمل متكاملة لمعالجة ما يمر العراق به اليوم ، ومنها ...قيام حكومة غير طائفية .، وطنية تنتهج نهجا ديمقراطيا مع كل مكونات شعبنا وطوائفه ومذاهبه وقومياته ، وتكون ديمقراطية والمواطنة هي المعيار ، وتوزيع الثروة بشكل عادل بين كل المكونات ، وتأخذ هذه الحكومة على عاتقها أعادة هيكلة مؤسسات الدولة وبنائها على أسس صحيحة ، وأصدار القوانين المنظمة لذلك ، وتشمل في هذه الهيكلة كذلك ...المؤسسة الأمنية ، وجعلها مؤسسة وطنية ومهنية وحرفية ، عابرة للطوائف والأثنيات والمناطق ، ويتم رعايتها ورفدها ماليا وتقنيا ...وتدريبا وتسليحا .... واختيار منتسبيها من العناصر التي تتمتع بالكفائة الجسدية والعقلية ، وتقودها قيادة نزيهة وذات خبرة ودراية في العلوم العسكرية والأدارية ، وقبل كل شئ وطنية ومستقلة ....ورعاية المراتب والضباط ، في التدريب والتأهيل ، ليكونوا قادرين على الدفاع عن أمن الناس وعن البلاد بكل أقتدار ، المسألة الأخرى مؤسسة الأعلام والأتصالات ، هي مؤسسة غير مستقلة وتمثل سياسة وتوجه الحكومة وتخدم السيد المالكي وحزبه وطائفيته ، فمحاباتها والسكوت على سياستها ونهجها ، يعتبر شئ غير مقبول ...ومخالف للدستور والقانون ، على أعتبارها جهة مستقلة غير مرتبطة بالحكومة ، وخاصة الفضائية العراقية ، ومن الضروري عدم تلبية الدعوة للمشاركة في اي ندوة أو مؤتمر أو نشاط ، وأشعار القائمين عليها بموقف القوى الديمقراطية وحزبنا منها ومن نهجها ، بأعتبارها وسيلة أعلامية منحازة وغير مستقلة ، ولا تضطلع بمهماتها في تبيان الحقيقة والوقوف مع مصالح الناس ، بدل الأنحياز للسلطة الحاكمة ، فهناك مظاهر كثيرة تحدث في المشهد العراقي ، من المفترض أن تتصدى أليها شبكت الأتصالات والأعلام العراقية ، خدمة لشعبنا ودفاعا عن مصالحه في مختلف مناحي الحياة . أننا بحاجة ملحة وعاجلة مثلما أسلفت الى الأسراع بقيام حكومة أنتقالية تمثل العراقيين جميعا ..يقودها أناس يتمتعون بالوطنية والرصانة والخبرة والأمانة ، لا تلغي أحد ...وتستقطب الجميع ، وتعمل على رأب التصدعات التي يعاني منها البلد ، والتصدي لخطر الحرب الطائفية التي تلوح في الأفق ، وأعادة اللحمة لنسيجنا الأجتماعي ، والعمل على أعادة بناء ما تم تخريبه وتدميره ، وتكريس كل الجهود للدولة والمجتمع وبكل مؤسساته لهزيمة القوى الأرهابية ، التي تعيث بالعراق وشعبه فسادا ، والتصدي للميليشيات المنفلتة ، والحفاظ على أمن وسلامة البلاد والعباد ، وبعكسه سوف يستمر العراق في المأزق الذي هو فيه ، ويشيع الخراب وتستمر الفوضى ....ويستمر الموت والدمار .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
18/6/2014م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعب بمقدرات الشعب ...ثمنه باهض
- هل من سبيل للخروج من خطر الحرب الطائفية
- ما هي دستورية التدخل الأمريكي في التطورات الأخيرة في العراق
- كيف السبيل للخروج من النفق المرعب
- أزمة النظام الرأسمالي
- لا تجربوا المجرب
- تساؤلات مشروعة حول الحزب الشيوعي العراقي
- تعليق حول ما جاء به الرفيق حميد مجيد موسى
- الارهاب يطال ارواح المناضلون
- لتتوجه جماهير شعبنا للتصويت للتحالف المدني الديمقراطي
- بيدكم التغيير
- رد على سؤال لأحد الأصدقاء
- متى تغاث محافظة ديالى
- حول الجريمة النكراء التي حدثت في ناحية بهرز
- تحية للذكرى الثمانون لميلاد حزب الشيوعيين العراقيين
- المجد لشهداء بهرز المنكوبة
- لا تدعوا الفاشيون يعبثون في بلدنا وبامن المواطنون
- ليتوقف الرقص على دماء الضحايا والأبرياء
- الا فليسقط التأريخ ...والنصر للطائفية والطائفيين !؟
- عاجل ....عاجل ...أستغاثة لأنقاذ ارواح الأبرياء في ناحية بهرز


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - مهمات القوى الديمقراطية والشيوعية