أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - إحذروا يا أقليم ( كوردستان ) !!!














المزيد.....

إحذروا يا أقليم ( كوردستان ) !!!


نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4483 - 2014 / 6 / 15 - 10:29
المحور: كتابات ساخرة
    



قبل فترة كتبت مقالة تحت عنوان ( حاربنا الظلم وها أصبحنا ظالمين ) ! واليوم أصر وألَّـح على ما كتبت ، فالشـعب العراقي عموماً والكوردي خصوصاً ذاقوا الأمَّريين من النظام البائد ! وها اليوم ومنذ سـقوط الطاغية في أبريل 2003 ولغاية اليوم والشـعب المسـكين تحت مطرقة التفجيرات والترحيل والخطف على الهوية وتهجير العقول وتفريغ العراق من العلم والمعرفة ... والخ . وســندان ما يســمى بـ ( الداعـش ) وأسـتطيع القول جازفاً بأنهـم ليسـوا داعـش بَل البعثيون وما أدراك من البعثيين و تحت مســميات وشـعارات مزيفة وذلك نتيجةً للمسـؤولين في الدولة وهمهم الأكبر كيف بإمكانهم الحصول على المال والثراء على حســاب الوطن والمواطن وترك البلاد والعباد في مهب الريح !!! ومن هنا نصيحتي للمسـؤولين في الأقليم أن يراجعوا حســاباتهم وأن يرجعوا إلى رشـدهم ويفكروا جلياً عن الوضع الراهن في الأقليم من المحسـوبية والتهميـش والهيمنة وان لا تجركم مصالحكم الضَّيقـة الأفق على حسـاب المناضلين والطبقة الفقيرة , وهم من الأسـاس الركيزة وهم المسـتعدون لتقديم الغالي والنفيـس من أجل الوطن والمواطن ، وهم أصلاً مَّن قَدَموا وناضلوا في سـبيل الحرية والكرامة التي أنتم الآن متنعمين من خيراتهم ومكتسـباتهم ! ولذلك عليكم إعادة النظر بحقهم وأعطوا لكل ذا حَقٍ حَقّهُ وأتركوا الهيمنة والسـطوا والتمليك وإحتلال الجبال والتلال والوديان وحتى أملاك الأوقاف وأماكن المخصصة للمنتزهات والملاعب للترفيه الأطفال المتخصصة من قبل دوائر البلديات !!! وأن تعملوا جاهدين في خدمة الوطن والمواطن ... وإلا !!! سـقوط الموصل وتكريت وووو... ألخ . ليـسوا بعيداً عن سـقوط السـليمانية ودهوك وحتى أربيل بين ليلةٍ وظحاها ! وإذا إسـتنفذ الشـعب عن صبرهم بعد ذلك لاينفع الندم ! لذلك عليكم الإسـتفادة من الأحداث التي تجري في العراق وأن لا تقعوا نفـس مصيدة حكومة المالكي !!! وأنتم تعلمون أكثر من غيركم قوة الشـعب وغضب الشـارع ! وأحيطكم علماً بأن الأمن والأمان في الأقليم ليس نتيجة سـياسـتكم الحكيمة والرشـيدة ، بَل هي نتيجة عدم السـماح أي عدم التعاون من قبل المواطنين لإواء الإرهاب والإرهابيين وبكلٍ شـكلٍ من الأشـكال وبأي ثمنٍ كان ! فعليكم أن تكرموا المواطن عوضاً عن سـلب إرادته وإسـتحواذكم على ممتلكاته وهدر أمواله وفي النهاية هم بشــر ولديهم حدود للصبر !!! وللصبر حدود !!! . ان كل ما تقومون به ينعكس سلبا وايجابا على الأجزاء الاخرى من كردستان. ففي غربي كردستان وبعد مرور ثلاثة سنوات من عمر الثورة السورية وشعبنا الكردي يقدم التضحيات الجسيمة في سبيل تحقيق حريته ونيل كرامته. وهنا لابد من دق ناقوس الخطر في آذانكم وذلك لكي تقوموا بواجبكم القومي والوطني اتجاه إخوتكم هناك بعيدا عن الاجندات الحزبية الضيقة واحتكار القرار السياسي الكردي. كونوا يدا واحدة وأصحاب قرار سياسي موحد للتعامل مع الحركة السياسية الكردية في غربي كردستان.
وفي الوقت نفسه أناشد الحركة السياسية الكردية في غربي كردستان والمؤمنة بالنضال السياسي والتغييرالديمقراطي، والمؤمنة بشعار" معا في سبيل رفع الظلم عن الكرد وتحقيق حريته وتقرير مصيره وضمان كرامته، بتجاوز خلافاتها السياسية والاتفاق على المصير المشترك كونهم مطالبون اليوم وأكثر من اي وقت مضى، بإيجاد الحلول الإسعافية والفورية للحالة الشمولية وسلطة الامر الواقع،وإيقافها عند حدها ،واجبارها للقبول برأي الشعب الكردي المتناغم مع الثورة السورية وهدفها النبيل في إسقاط النظام الاستبدادي وبناء سوريا لكل السوريين، يتمتع فيه شعبنا بحقه في تقرير مصيره بنفسه أسوة بجميع شعوب المعمورة .



#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنهاج التعليمي المنتهي الصلاحيّة !
- ميهفان فنان و ابن الفنان !!! فصالح آميدي - له العنوان .
- تعددت الحكومات والموت والقتل الجماعي .. واحد !
- حاربنا الظلم ... وها أصبحنا ظالمين !!!
- مفاجأة أرب آيدول ( 2013 ) الفنانة . برواس حسين !
- تركيا ... و المهزلة الكورديّة !
- كل ع 2712 ام وأنتم بخير
- جمهورية .. حرف الجر !
- الحقو ... مات ... ملا ... طه . ! ( الحكومة ) !!!
- لايسيئ إلاّ المسيئ !
- أَكراد أمام الإمتحان !!
- بشار والعيد !
- الإنسانية لا تحمل الجنسيّة !!!
- الشعب العراقي ! بين مطرقة الماضي وسندان الحاضر !!! .
- البيئة النظيفة ضرورة للجميع
- نهر الليطاني ! من النعمة الى النقمة !!!
- القمة على القُمامة !!!
- ربيع الكوردي يسبق الربيع العبي ب 27 قُرناً !!
- الحريّة لصوت الحر !
- نصيحة من صغير القوم !


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - إحذروا يا أقليم ( كوردستان ) !!!