أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - كيف ولماذا انهار الجيش العراقي














المزيد.....

كيف ولماذا انهار الجيش العراقي


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4481 - 2014 / 6 / 13 - 17:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ف ولماذا أنهار الجيش العراقي
من المعلوم كان للعراق جيش يعد خامس جيش في العالم ، جيش مبني على الأنضباط العسكري القسري والصارم وفيه من القوانين العسكريه الشديده وكان هذا موجود منذ لحضة تأسيس الجيش مع ميلاد المملكه العراقيه الفتيه بعد أن حطت الحرب العالميه الأولى أوزارها
وأستمر هذا الجيش ، كانت له المواقف البطوليه طيلة وجوده ، لكن هذا الجيش حل بأمر السيد بريمر الحاكم المدني الأمريكي ، لم يفكر لابريمر ولا المعنين والمسؤولين العراقين الجدد بمصير هذه القوه التي كانت تزيد على المليون جندي مدربين على أحدث الأسلحه ومزودين بأفضل النضريات العسكريه
لقد تركوا في الشوارع ويذلك كانو هم بذرة التمردات التي حدثت والعصيانات المسلحه والمقاومه للمحتل الأمريكي ، وعندما طغت الصراعات الطائفيه صار الى تشكيل قوه عسكريه من الجيش والشرطه لحفظ الأمن
لكن كان هذا متأخراً ، تم تشكيل على عجل ومن جيش العاطلين وذوي السوابق وبكميات من القوه المسلحه غير المدربه والتي أنشئت وبلا قوانين عسكريه صارمه كان تمشياً مع الديمقراطيه الأمريكيه الوافده ، تحكمه النعرات الطائفيه والكثير الكثير هم من المنتسبين لهذه القوه يستلمون الرواتب وهم في البيوت لكونهم على المحسوبين والمسـؤولين الجدد
لذا صار الولاء والوفاء هو للمسـؤول وليس للوطن والشعب ، وبني على هذا الأساس وبمقدور الجندي أت يترك الخدمه وبدون أشعار أحد من مسؤوليه،لذا أنفرط الأنضباط لهذا الجيش ، أظف الى أنه لاتوجد معسكرات لأن معظم المعسكرات القديمه نهبت وتم الأستيلاء على الأراضي لتصبح مساكن للفقراء والمحتاجين وبعض كبار المسـؤولين ، ولم يكن في هذا الجيش المهلهل أي أحترام للضباط فالضابط يعامله هذا الجندي المطوع بموجب عقد مع القياده ، أي لايوجد ضبط وربط لهذا الجيش ، وبهذا الشكل فقدت الروح الوطنيه ، وروح الأخلاص والتفاني في سبيل الوطن والشعب الأ النسر القليل : .. لذلك عندما هاجمت المجاميع المسلحه المتكونه من داعش و كتائب البعث وضباط الجيش السابق وخاصة مراتب وقيادات الحرس الجمهوري وهم النخبه القتاليه ، سرعان مادخل الذعر والأنهيار الداخلي نتيجة تحريض المعنين من الجيش السابق وتشجيعهم على النفاذ بأرواحهم وبالمناسبه لقوا هؤولاء الجنود وضباط المليشيات الذين منحتهم القيادات الحزبيه الشيعيه الرتب العاليه لالكفاءاتهم بل لدرجة ارتباطهم بهذا المسؤول أوذاك الرتب العاليه وهم لاخبره لهم ولاتجربه وأنخرط الكثير منهم في الفساد الذي أكل مفاصل الدوله بكاملها وأصبحت دوله كل مؤسساتها بيد القائد العام للقوات المسلحه ورئيس الوزراء والمشرف على وزارة الدفاع والداخليه والكثير من مؤسسات هذه الدوله الحديثه والمبنيه على المحاصصه الطائفيه المقيته والولاء الديني الطائفي ، صار جل مهام هذه القوه هو حماية المواكب الحسينيه وجموع الزوار للعتبات المقدسه والأئمه الطهر الذين تم الأساءه لشرفهم ونبلهم ، وصار الكل يشفط المال الحرام .
كل هذه الأمور مجتمعه ومنفرده أضافة الى سياسة التهميش للطوائف الثانيه والملل
والأعراق التي كونت هذا النسيج العراقي اللطيف ومع تزايد العداء لرئيس الوزراء
وحزبه وتمسكه في الســلطه خشيته من أن القادم سيحاسبه على كل التقصيرات والفساد
ولم بكن بمقدوره من حل وتمشية كل هذه الأمور أضف أن الطامه الكبرى هو أحاطته
بكم هائل من الجهله المستشارين والذين لاهم لهم سوى تمشية الصفقات وأستلامهم
للعمولات العالي ، وحتى لمشــاريع وهميه ، لذا سـتنهار بغداد العاصمه في الأيام القادمه لاسامح الله
وستكون الأنتفاضه من داخل بغداد ولربما من داخل المنطقه الخضراء المالكي الذي سيجر البلد الى التقسيم وذلك أفضل الحلول سيكون هذا الحزن العميق وهذه المأسات لوطن أزدهر وأثمر ثم هوى بفضل من يدعي بالدين والدين براء منهم براءة الذئب من دم يعقوب



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ترحل ياعار الوطن ى
- ماذا في جعبة وزير الخارجيه السعودي لموسكو
- هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
- عمق العلاقات السوريه الأردنيه
- سباق المرثون عند حلب
- أنتهى صبر الدب الروسي
- الدب الروسي يداء يحبو
- العلاقات الأريانيه السعوديه
- أنا زهرة جلنار
- هل حان وقت التهور الأسرائيلي السعودي ؟
- بعد تحرير يبرود الى أين ؟
- نظام العقارب ومستقبل السعوديه
- أزمة قطر والسعوديه وتداعياتها
- هل يعيد التاريخ نفسه ؟
- هل تنجح الأغراءات الخليجيه لروسيا
- لماماً من الوفاء
- هل هذا هو الشرق أوسطي الجديد
- الضربه الأستباقيه للرئيس بوتين
- جنيف 2على بعد خطوات وقد لايعقد...!!!
- المجرم ماجد الماجد خنق ا/ ...ظ


المزيد.....




- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...
- زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
- خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا ...
- الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد ...
- ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا ...
- وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا ...
- -فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - كيف ولماذا انهار الجيش العراقي