|
الغباء السياسي واستنزاف المقدرات في حروب داخلية
بقلم :. الكاتب والشاعر عماد عبد الكاظم العسكري
الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 22:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
منذ ستة اشهر والجيش العراقي والشرطة العراقية تخوض حرب استنزاف طويلة الامد مع ابناء العشائر في الانبار والمدن الغربية عموماً ، ويمكن ان نصنف هولاء وحسب رؤية شخصية منفردة بعيدة عن التوجهات الحكومية وبعيدة عن التوجهات المعارضة للحكومة بالمساحة التي نستطيع النظر من خلالها وبحيادية ان هذه المجاميع المسلحة في الانبار والفلوجة والمناطق الغربية عموماً ومناطق حزام بغداد والمناطق العراقية الاخرى في المحافظات الستة هم عراقيون الزموا بفتوى الجهاد والدفاع عن النفس ومقاتلة القوات القادمة من بغداد كما اعلن ذلك صراحة الشيخ عبد الملك السعدي وقد تصل نسبة هولاء الى 95% من المعارضين المسلحين وآخرون ، ومن هنا يجب ان نفهم وبتركيز ان هذه الحرب هي طويلة الامد لانهاية لها إلا بالقضاء على احدى الجبهتين المتقاتلتين اما بإنهاك الجيش وتدمير المؤسسة العسكرية من خلال حرب الشوارع طويلة الامد وأما القضاء على القوى المعارضة المسلحة لأنها ملتزمة بفتوى الدفاع عن النفس ومقاتلة القوات العراقية وبما ان الفتوى ناتجة عن رجل دين وعلامة كبير ومرجع تقليد لدى الكثير من ابناء السنة فلهذا نلاحظ ان آلاف العراقيين يخوضون هذه المعارك عن قناعة بالأمر الذي اعتقدوا ، والتزموا به وذلك لان الدفاع عن النفس في الدين الاسلامي واجب شرعي وقانوني ويمكن ان اصنف هذه المجاميع المسلحة في تلك المناطق على ألنحو التالي :. فصائل مسلحة في العراق ملتزمة بفتاوى رجال الدين في مقاتلة القوات العسكرية والدفاع عن النفس ولا يمكن لنا ان نقول انهم بالمطلق يصنفون ( داعش ) او كما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام لان هذا التنظيم تشكيل حديث تكون نتيجة الاوضاع المتردية في سوريا حيث كان يصنف الارهاب على مستوى العالم بالقاعدة وبعد مقتل اسامة بن لان تعددت فصائل القاعدة وتشتت وما عادت تلتزم بأوامر ايمن الظواهري لظهور قيادات جديدة تدعي المرجعية الدينية لنفسها في دول العالم المختلفة وتحت مسميات متعددة وبعنوان جهاد المحتلين والكفار وإقامة الخلافة الاسلامية ، اضافة للبعد الطائفي في قضية سوريا وتشكيل فصائل سنية وشيعية تقاتل بعضها البعض ، كلُ منهما يدعي انه صاحب الحق ولكنهم في الحقيقة من المفسدين في الارض ويسفكون الدماء فيه قال تعالى مخاطباً الملائكة في سورة البقرة (( اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون ) وفصائل مسلحة اخرى عراقية تشكلت نتيجة الضغط الحاصل على مناطق العشائر في المناطق واعتقال الكثير من ابناء وشباب وشيوخ ونساء تلك المناطق بدعوى المادة (4) ارهاب والمخبر السري نتيجة المعلومات المغلوطة او الاشتباه الذي يضر بالعدد الغير قليل من الابرياء وهذه الاجراءات بالمطلق تخلق اعداء للحكومة والقوات الامنية اضافة الى فصائل اخرى تصنف برجال الجيش العراقي السابق والبعثيون والفدائيون وجهاز الامن الخاص والمخابرات والاستخبارات والمتضررين من سياسات الحكومة الحالية نتيجة الاقصاء والتهميش وعدم قبولهم كأشخاص اعتياديين في الحياة الاعتيادية ومنعهم من ممارسة حقوقهم السياسية والاجتماعية بموجب قوانين يعتبرونها جائرة وظالمة تتنافى مع مبادئ وحقوق الانسان وحق الحياة وبالتالي فأن هذه المجاميع المسلحة وان اختلفت في الرؤى والتوجهات والعمل إلا انها تتفق جميعاً بوحدة العدو المشترك وهناك ايضاً فصيل من المجرمين من ارباب السوابق الذي لا يهمهم في ذلك غير النفع الشخصي كالسرقة والقتل والنهب والسلب والاغتصاب والخطف الجرئم التي اعتادو على ممارستها في ظل غياب القانون وخلق الفوضى للعيش على ركام المخلفات الاجرامية ، لان ضعف الدولة والحكومة من اسباب بقاء وديمومة هذه العصابات ، ولهذا فأن الدولة والقوات الامنية والعسكرية مهما امتلكت من القوة والقدرة لن تستطيع بسط نفوذها الامني والعسكري والإداري على تلك المناطق بوجود هذا لكم الكبير من الفصائل المعارضة لسياسة وتوجهات الدولة ومن الصعب إخضاع تلك المناطق لسيطرتها ، لتعدد اشكال وأنواع تلك الفصائل ، وعدم امتلاك الدولة القدرة على التحاور من موقف القوة ونسيان الماضي وبداية صفحة جديدة فكلما ارتفع سقف التصعيد في العمليات العسكرية ارتفع بالمقابل سقف التصعيد في العمليات الارهابية والتفجير والقتل ولا حلول ناجعة يمكن ان تلوح بالأفق لرفض اطراف النزاع الجلوس الى طاولة الحوار والتباحث لعدم وجود المشتركات لان كلاهما يدعي انه صاحب الحق وعندما يدعي طرفا النزاع بانهما اصحاب الحق فأن القوة والقتل ستكون الفيصل بينهما ولهذا التوجه دائما ما يكون حطب من البشر فمنهم من يسلك طريق البقاء في صف الحكومة ومنهم من يسلك طريق الالتحاق بالمعارضين وبما ان من هذه الفصائل هي خاضعة لفتوى الجهاد والدفاع عن النفس فأن الدولة لن تستطيع بسط نفوذها وتحقيق السيطرة على تلك المدن إلا بإبادتها تماماً البشر والحجر ، وعندها يمكن تأمين تلك المناطق بجعلها قاعاً صفصفا ، وهذه الاجراءات تزيد الامور تعقيداً لان الاخر المعارض المسلح سيعتبرها حرب ابادة لصنف من البشر تحت مسميات طائفية ولان السنوات العشرة الماضية التي تلت سقوط بغداد ، وتغيير نظام الحكم فيها ، كانت سنوات عصيبة فقد فيها ابناء الشعب العراقي ومن الطرفين ، الملايين من الضحايا ، ورُملت مئات آلاف من النساء ويتم ُ الاطفال واحترقت البيوت وانتهكت حرمة الانسان بالقتل والتمثيل والترويع وأصبحت الاوضاع لا تطاق ، نتيجة اعمال العنف المسلحة التي تشهدها البلاد ولا حلول يرقبها المواطن من الدولة للحد من هذه العمليات بل ان خزينة الدولة ومقدراتها الاقتصادية والبشرية والعسكرية سخرت للحد من هذه العمليات ولكن دون جدوى ، نتيجة عدم تفعيل مشروع المصالحة الوطنية الحقيقية ونسيان الماضي وإزالة التناقضات التي من شأنها ان تخلق اعداء بسبب الشعور بالظلم والإقصاء والتهميش والمصادرة للحقوق والحريات الفكرية والسياسية والاجتماعية والعقائدية بينما للأخر الحق في كل هذه الحقوق ويمارسها من دون قيود او ضوابط وبالتالي بل يصل بالبعض الاخر ان يحق له تكوين المليشيا ويتم دعمه من قبل الدولة وبالمقابل تتم محاربة من يحمل السلاح ضد الدولة وهذه الازدواجية في المعايير لا تبني مجتمعاً متماسكاً لان هذه المشاكل والمعضلات نحن من اوجدها ونعاني اليوم منها لعدم قدرتنا على التفاعل مع الاخر وتشجيع تقارب الاراء تحت مظلة العراق ، وكل هذه الاضطرابات والتخندقات سببها الكيل بمكاييل الولاء والطاعة مما دفع بالمتضررين الى الالتفاف حول اهدافها المعلنة والمخفية وتضافر موجبات استمرارها مع رغبات الاجندات الايرانية والاسرائلية والأمريكية والتركية والسعودية والقطرية والروسية والأمريكية ايضاً ، وذلك لتحويل مناطق الشرق الاوسط الى ساحات اقتتال بين المسلمين ( الشيعة والسنة ) وتجنيد المتطرفين في العالم عن طريق اجهزة المخابرات الدولية المختلفة وإرسالهم لهذه الدول التي تعاني من الاضطرابات الداخلية بدعوى الجهاد ضماناً لأمن بلدانهم والمحافظة على شعوبهم من خطر المتطرفين ، فلقد استطاعت هذه الدول من ايجاد الملاذ الامن لعتاة المتطرفين ودعمهم بالمال والسلاح للقضاء عليهم من خلال ايجاد الفوضى في الدول الاسلامية وخلق الاقتتال والدمار في بلاد المسلمين من خلال المسلمين انفسهم لكي تبقى الامة المسيحية هي امة الحياة والأمن والسلام والأمة الاسلامية هي امة القتل والذبح وإهانة الانسان وانتهاك حقوق المرأة وزرع هذه الصور من المآسي والآلام في أذهان المسيحيين واليهود في العالم ، وإعطاء صورة واضحة عن حجم ونوعية العمليات الاجرامية التي تقوم بها الحركات الاسلامية المتطرفة وإبرازها للمجتمع الدولي على انها سلوكيات ونهج المسلمين عموما في العالم بينما الحقيقة هي مغايرة تماماً في نهج وسلوك المسلمين عموماً ولكن دعاة التطرف والحركات الممولة عالمياً هي نتاج الفكر الامبريالي ، لتشويه الاسلام وبالتالي ايجاد عناصر هدفها الذبح والقتل والتدمير ولا تهتم بالتقدم والتطور ومواكبة البلدان المتطورة اقتصادياً ومحاولة تجريد هذه الدول الاقتصادية من الموارد الطبيعية التي تمتلكها من خلال وضع اليد عليها بصورة مباشرة او سرقتها بطرق غير مباشرة بوضع عناصر تابعة لهم يتحكمون بمقدرات وثروات البلاد المعدنية كما حصل في ليبيا والعراق وسوريا والسودان وجعل هذه الدول دائمة الحاجة للدول الغربية والامبريالية نتيجة الطمع والجشع والرغبة في الهيمنة على تلك الثروات لسد العجز الحاصل في اقتصادياتهم المنهارة وكذلك زج تلك البلدان في حروب داخلية من خلال خلق الفتن والاضطرابات بتحريك بعض عناصرهم المتواجدين في تلك البلدان وإبلاغ الحكومات المرتبطة بهم بأن هنالك عمليات سوف تقوم بها عناصر ارهابية كاستهداف المؤسسات والتفجيرات والاغتيالات وإشعار تلك الحكومات بضرورة التعاون المستمر مع تلك الدول العظمى نظراً لحجم التحديات التي تواجه تلك الدول وبالتالي ستقوم هذه الدول بتقديم الولاء والطاعة للدول العظمى من خلال الخوف الذي زرعته في اركان تلك الدول ومن ثم تقوم تلك الدول العظمى بتقديم فروضها وشروطها لقناعتهم بأن القائمين على هذه الدول هم مجرد دمى يمكن تحريكهم كيفما شأوا وبالتالي لا يجد هولاء الساسة غير اللجوء الى السلاح كقوة يمكن ان يتحاموا بها عن غضب ومعارضة المجتمع فتلوح لهم تلك الدول بعقود بيع الاسلحة والاعتدة لاستنزاف مقدرات تلك الدول على التسليح والتدريب فمن جهة يظهرون للحكومات بأنهم الصديق الودود الذي يسعى الى استقرار البلاد ودعم التوجهات الحكومية ومن جهة اخرى يرفعون من مستوى صادراتهم العسكرية والحربية لتلك الدول واستنزاف مقدراتهم بدون ان يشعروا بالهدف والغاية الحقيقية من هذا الامر ومحاولة توجيه الحكومات ومؤسساتها للنظر في قضايا الداخل بعين واحدة لا تقبل الشك وهي عين تخوين الاخر الذي يعتبر في نظر الحكومة العدو رقم واحد وإضعافه والقضاء عليه من الاولويات للمحافظة على سلامة العملية السياسية في تلك البلدان ومنها العراق طبعاً ، وهو جل ما تريده تلك القوى العالمية من الحكومات الناشئة للسيطرة على مقدراتها ونهبها وإضعافها تحت مسميات تخترعها وتجعل من الاخر يثق بها ويصدقها ويتبنى طروحاتها ، ولهذا لم تستقر تلك الدول منذ تغيير انظمتها ولحد الان ، ففي العراق على سبيل المثال ، لا يمر يوماً إلا وسمعنا عن تجهيز القوات العسكرية والبذخ إلا محدود في مسألة التسليح والتجهيز ثم بعد ذلك يتم استخدام هذا السلاح في الداخل وتضل الحاجة ملحة على ادامة التسليح والتجهيز للقوات نظراً للاستخدام الكبير لهذه الاسلحة والاعتدة مما يدفع بالحكومة الى ابرام عقود تجهيز الاسلحة والاعتدة مع الدول صاحبة القرار واللاعب الاقليمي وإشعار تلك الحكومات من قبل الدول الامبريالية بضرورة ابرم تلك العقود وإشغالها بالإنفاق عليها وتعتيم الرؤيا على تلك الحكومات ومنعها من التفاعل مع شعبها لتغليب الحلول السياسية في الداخل على الحلول العسكرية والتأثير في توجهات الداخل من خلال ترجيح كفة الاستخدام العسكري بتحريك العناصر العميلة مما يجعل من الحلول السياسية غير ممكنة ولابديل امام لحكومة غير الحلول العسكرية في الداخل لتلك الدول ، لان الجانب السياسي يجعل من تلك الدول اكثر امناً واستقراراً وليس بحاجة الى انفاق مليارات الدولارات لعقود تبرمها مع الدول المصنعة في مجال التسليح والتدريب ، وهنا لن تكون لتلك الدول واردات اقتصادية تساهم في تدعيم الاقتصاد المتردي لدولهم فلذا تلك لدول لن تفضل الحلول السياسية الداخلية لأنها لا تقدم مردود اقتصادي لدولهم فلهذا هي تدفع الحكومات لخوض حروب داخلية وترجيح الجانب العسكري في حل المشاكل الداخلية لتلك البلدان ضماناً لاقتصادياتهم المتردية ، فهي تدفع دائما الى خلق الفوضى لضمان تدفق الاموال لإنعاش اقتصاديتهم المنهارة فالدول الامبريالية تصنع الاسلحة والاعتدة والخطط والعرب والمسلمين يستنزفوا مقدراتهم الاقتصادية على شراء تلك الاسلحة والاعتدة واستخدامها في ضرب بلدانهم وشعوبهم وعندها تضل الحاجة دائمة في هذا المجال وانشغال الدول بضرورة تأمين وإيصال تلك الاسلحة لسد الحاجة من خلالها مع وجود العدو الافتراضي او المفتعل والعراق في هذه السنوات انفق مليارات الدولارات على عمليات التسليح والتجهيز ثم يقوم بأنفاقها بسهولة في الداخل ، ويعاود مرة اخرى المطالبة بتجهيز المؤسسات العسكرية بالأسلحة والاعتدة عن طريق ابرام العقود لعدم كفاية الخزين من السلاح والعتاد ، وهي معادلة محسوبة لهذه الدول لأستنزف مقدراتها داخلياً وتساهم هذه العقود في بناء ودعم الدول الكبرى واستمرار نفوذها من خلال حجم الصادرات بمليارات الدولارات للأسلحة والاعتدة وبقاء الحاجة مستمرة لتلك الدول واستمرار عملية الاستهلاك والإنفاق لصالح المنتفعين وتسعى دائما تلك لدول الكبرى لإشعال تلك الاضطرابات في الدول التي حدثت فيها متغيرات سياسية بعد اجتياحها من قبل الدول العظمى لغاية واضحة لمن يفهم كيف هي سياسية الدول الامبريالية في العالم فإذا كانت بعض العقول قاصرة على الفهم وغير قادرة على استنباط الدروس فأننا قادرون على الفهم والاستنباط من خلال الواقع الذي عاشته شعوبنا وامتنا ولكن رجالات السياسة لا يحاولوا ان يجتهدوا في استنباط الدروس واستيعابها ويتخبطون في افكارهم ورؤاهم التي نسج عليها العنكبوت خيوطه ولم تعد قادرة على الفهم والاستيعاب فهذه الدول دائما ما تحاول تقيد افكار الحكومات الوليدة والجديدة وجعلها تنظر الى الماضي تخوفاً من عودته او إرجاعه ، لخلق حالة من الفرقة التي تخدم مصالح الدول العظمى ولا تحقق الفائدة لشعوب المنطقة وبالتالي نعض ايدينا الماً على اشياء كان بالإمكان ايجاد حلول جذرية لها لأنها ليست منزلة ولا يجوز المساس بها وهي حلول تخدم مصالح البلاد والعباد ونتغاضى عنها عن عمد ونحاول ان لا نفهم الحاجة للإصلاح والبدء بعمل وطني يرتقي الى بناء حقيقي للإنسان والمقدرات ، ونحاول التركيز دائما على وجود المؤامرة والعدو الافتراضي ونسخر كل الامكانيات البشرية والاقتصادية والإعلامية والعسكرية للنيل منه ونشرعن طرق وأساليب القضاء عليه وهو امر من خليقة وصنع الغرب لتعزيز مكانتهم الاقتصادية واستنزاف مقدراتنا المادية والبشرية بدعوى مكافحة الارهاب والمحافظة على المنجزات واذا ما بقينا نراوح في المحافظة على المنجزات ومكافحة الارهاب التي اخترنا لأنفسنا البقاء فيها كخطوط دائمة فأننا امة لن يكتب له الدوام كبقية الامم التي طغت وعاثت فساداً في الارض .
#بقلم_:._الكاتب_والشاعر_عماد_عبد_الكاظم_العسكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
-
بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند
...
-
لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
-
قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب
...
-
3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
-
إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب
...
-
مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
-
كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل
...
-
تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
-
السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|