أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - جواد البشيتي - -الحقيقة النَّفْطِيَّة- للولايات المتحدة!














المزيد.....

-الحقيقة النَّفْطِيَّة- للولايات المتحدة!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 14:19
المحور: الادارة و الاقتصاد
    



الصين وروسيا كانتا في غَفْوَة؛ ويبدو أنَّهما قد أفاقتا من غَفْوَتهما؛ وقَبْل أنْ تَفيقا، قال وزير خارجية الولايات المتحدة الأسبق (ومستشار الأمن القومي) هنري كيسنجر: "ما أنْ تَفيق الصين وروسيا من غَفْوَتيهما حتى يقع الانفجار العظيم؛ وستكون حرباً لن تنتصر فيها إلاَّ قوَّة واحدة هي الولايات المتحدة"؛ أمَّا الرئيس أوباما فأعلن، قبل بضعة أيَّام، أنَّ الولايات المتحدة ستقود العالَم حتى نهاية القرن الحادي والعشرين؛ وتسعى الصين إلى أنْ تصبح هي القوَّة العظمى في العالم في هذا القرن.
من أين تستمد الولايات المتحدة هذه الثِّقة القوية بنفسها؟
من مصادِر عدة؛ قد يكون أحدها "النَّفْط"، مع "ثورة النفط والغاز الصخريين" التي تشهدها الولايات المتحدة؛ فهذه الدولة، والتي ما زالت الأولى عالمياً في "استهلاك" النَّفْط، وفي "تلويث البيئة"، كانت الأولى عالمياً في "استيراد" النفط؛ والآن، يُتَوَقَّع أنْ تغدو الأولى عالمياً في "إنتاج" النَّفْط؛ أمَّا "احتياطها" منه، فـ "خُرافيٌّ" في أرقامه ونِسَبِه.
لَمَّا كانت الولايات المتحدة الأولى عالمياً في "استيراد" النَّفْط (الأجنبي) على الرَّغم من ضخامة إنتاجها النَّفْطي، ساد تَوَقُّعٌ مؤدَّاه أنَّها، وعمَّا قريب، ستَجِد نفسها مضطَّرة إلى استيراد كل ما تَسْتَهْلِك من "الذَّهب الأسود".
وحتى نُحْسِن المقارَنَة، نشير إلى أنَّ الولايات المتحدة كانت سنة 1973 تستورد 500 ألف برميل يومياً من السعودية، التي كانت تُنْتِج 700 ألف برميل يومياً (السعودية تُنْتِج الآن نحو 12.5 مليون برميل يومياً). وحينذاك، أَكْرَهت الولايات المتحدة (التي كان الطَّلَب العالمي على "ورقتها الخضراء) يشهد تراجعاً كبيراً) مُنْتجي النَّفْط على بَيْع النَّفْط بالدولار، وبه فحسب.
سنة 2013، قالت وكالة الطاقة الدولية إنَّ الولايات المتحدة ستُصْبِح سنة 2014 أكبر مُنْتِج للنفط في العالَم، متفوِّقةً على روسيا، بفضل ازدهار إنتاجها من "النَّفْط الصخري"، الذي، بفضله، أيضاً، ما عادت أكبر مستورد للنفط في العالَم؛ فهي تخلَّت عن هذه المكانة للصين؛ وعمَّا قريب، قد تصبح الولايات المتحدة أكبر مُصَدِّر للنفط في العالَم، متفوِّقةً على السعودية.
سنة 2008، كانت الولايات المتحدة تستورد أكثر من 12 مليون برميل في اليوم؛ وسنتة 2015، يُتَوَقَّع ألاَّ تستورد أكثر من 4.5 مليون برميل في اليوم.
والآن، ما عاد "سِرَّاً" ما كان من قَبْل "أحد الأسرار النَّفْطية الاستراتيجية "، الذي أشارت إليه صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal قبل بضع سنوات، إذْ قالت إنَّ أكبر احتياط (أو مستودع طبيعي) نفطي في العالَم، لم يُسْتَغل بَعْد، موجود تحت جبال روكي بما يُقارِب 1000 قدم؛ وهذا الاحتياط (الخرافي) يُقَدَّر بنحو 2 تريليون برميل من النَّفْط؛ ثمَّ صَدَرَ بيان من وزارة الطاقة جاء فيه: "إنَّ لدينا (أيْ لدى الولايات المتحدة) نفطاً ضِمْن حدودنا أكثر بكثيرٍ من كل الاحتياطات الموجودة على الأرض".
وللمقارَنة، نشير إلى أنَّ احتياط دول "أُوبك" من النَّفْط الخام قُدِّر، سنة 2013، بنحو ثلاثة أرباع تريليون برميل، أيْ ما قيمته نحو 71.7 تريليون دولار حسب سعر النَّفْط الحالي؛ فَلْنُعِدْ الآن قراءة ما قاله أوباما، وما قاله كيسنجر من قَبْل!



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة خيالية إلى المستقبل!
- انتخابات تَفْتَقِر إلى -الخَجَل-!
- صباحي إذْ سَقَطَ انتخابياً وقيادياً!
- -الدَّاخِل- و-الخارِج- من كَوْنِنا
- هل نعرف معنى -الانتخاب-؟!
- ومضات 4
- -القنبلة التاريخية- التي قد تُفَجِّرها الولايات المتحدة!
- سياسياً سَقَط.. انتخابياً فاز!
- -قطاع غزة-.. في ميزان -الحل النهائي-
- -النسبية العامَّة- في -رحلة إلى الشمس-!
- ما أَحْوَج شبابنا إلى هذه التجربة!
- ومضات 3
- -الربيع العربي-.. ثورةٌ مغدورة!
- روسيا والصين تُعْلِنان الحرب على الدولار!
- ومضات 2
- وَمَضات!
- مُفارَقَة كوزمولوجية!
- إلى أين يتمدَّد الكون؟
- العيش في الحرب على -الآخر-!
- في فكرة أنَّ الكون -ثقب أسود-!


المزيد.....




- شولتس: استثمارات الشركات الألمانية في أوكرانيا ستفيد الاقتصا ...
- الخارجية الروسية: بايدن يفرض عقوبات على روسيا متجاهلا تدهور ...
- “تحـديث 100 درهم ” سعر الدرهم الاماراتي في البنوك مقابل الجن ...
- كم تبلغ ثروة بشار الأسد وما قصة العقارات المملوكة لعائلته خا ...
- بلومبرغ: إيلون ماسك أول شخص تتجاوز ثروته 400 مليار دولار
- ارتفاع جديد.. سعر جرام الذهب عيار 21 في السوق المصرية اليوم ...
- مخزونات الخام الأميركية تنخفض بأسبوع ونواتج التقطير ترتفع
- -العربية للطيران- تستأنف رحلاتها بين الشارقة وبيروت
- النفط يصعد بعد عقوبات إضافية تستهدف إمدادات روسيا
- أميركا ترسل 20 مليار دولار لأوكرانيا بضمان أصول روسية


المزيد.....

- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - جواد البشيتي - -الحقيقة النَّفْطِيَّة- للولايات المتحدة!