فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4455 - 2014 / 5 / 16 - 21:34
المحور:
الادب والفن
رفعتُ رأسي الى المعبودِ اسألهُ هل في عذابي رحمةً لتألُمي؟
وهل ان في زلاتي بعضُ منفعةٍ لبني الانسانِ من عذابِك قد ترحمِ؟
خشيت من الله اني كنت مفتريا" ببعضِ اعمالي دون قصدٍ او لُئُمِ
يارب انك من خلقتني مُفعما" بحياةٍ مملوءةٍ بالخيرِ و النِعَمِ
لكن شيطانا" افضى لي بوسوسةٍ جاشتْ مخيلتي و احرفَتْ قِيَمي
ارجو من لدُنك غفرانا" البَسَهُ في يومٍ لايفيدُ فيه مال و لا اوسُمِ
الا رحمة" من عزيزٍ مقتدرٍ لديهِ عني مكاتبُ اعمالي الشُئُمِ
ما حيلتي وانا في الذنبِ ممتلئً أصبوا اليكَ في رحمةٍ من السقمِ
اعلم انك غفارٌ لمخلوقِكَ ان هو في توبةٍ نصوحٍ اليك عادَ للسلمِ
وانك رحيم شفيع بمقدرةٍ للذي في قلبهِ ايمانا" صادقا" لرب النِعَمِ
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟