أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - الرأسمالية والرأسلامية/ الدينوقراط والتكنوقراط والثوريقراط، من يرتزق أكثر














المزيد.....

الرأسمالية والرأسلامية/ الدينوقراط والتكنوقراط والثوريقراط، من يرتزق أكثر


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4448 - 2014 / 5 / 9 - 02:16
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    




لا بد الآن من تطعيم صبر الشهداء علينا بأكثر صمود وأكثر مقاومة يومية مستقلة عن النظام وكل جدرانه الخلفية وصنّاعه ومُرسكليه ومرتزقتهم

كل ما فهمته الى حد الآن انه تم ختم ما يسمى دستور في ذلك التوقيت بالذات من أجل غلق ملف اللحظة الثورية وغلق ملف الشهداء نهائيا ومن أجل خلق نوع من المانع القانوني والدستوري الجديد في وجه حق الشهداء بل ان كل ما يسمى بالتوافقات الاجرامية يدخل تحت هذا النوع من الهروب الى الامام في باب الانقلاب وتغلغل نفس النظام من جديد. كان لا بد اذن من توقيت سياسي ما وترتيبات أخرى منها الدستور والحكومة الجديدة والحوار والارهاب والافلاس ووو ليتم تمرير كل ذلك. اما في ما يخص ما يسمى العدالة الانتقالية وما يسمى لجنة الحقيقة والكرامة فالايام بيننا اذا لم تستفد منها ماديا نفس الأطراف التي استفادت من العفو وغيره ومن كل الجماعات ولمّ لا جماعة بن علي انفسهم. اما في ما يخص ما يسمى انتخابات فنحن ذاهبون الى ديمقراطية اجرامية جديدة تماما على بلدنا حيث سيكون النظام الحاكم هو الذي يقوم بدور السلطة والمعارضة دون سلطة ودون معارضة بغض النظر عمن سيستبله الناس بدعوى أنه يلعب هذا الدور أو ذاك

تونس تحت الاحتلال متعدد الاقطاب
من يقول غير ذلك صبايحي قواد وفي لأسياده مسرور بما يحصل عليه من جرائم ارتزاقه
طريق المقاومة اوضح من الشمس:
كف أيادي العملاء والمرتزقة من حراس نظام المال والسلاح والإعلام
وقتها فقط تصمت فيالق العبيد أو تغير موقفها
لست مهزوما ما دمت تقاوم

ما يسمى حوارا وطنيا ليس سوى ترتيبا لحرب سياسية واقتصادية واجتماعية بالوكالة سوف يشنها النظام المندمج ومرتزقته المتلونين على الشعب وطاقاته الثورية الأقلية

من يتربى على التخانث في السياسة او الفن او العلم... لن ينجح في شيئ مدى الحياة

تحت خط الحد الأدنى السياسي النضالي

مازال الجيش والبوليس ورأس المال وأدواته الاعلامية والقضائية غرفة عمليات تنظيم أركان النظام المندمج تحت تسبيح شمامة المرتزقة ذوي الحاجيات ضحايا البخور

لا أتحدث هنا عن الشرفاء

الرأسمالية والرأسلامية وجهان لعملة واحدة
الدينوقراط والتكنوقراط سكين دموية صديقة وأخت رحيمة موحدة ومحلفة على رقبة الفقراء
لا فرق بين مذبحة سي فلان ومذبحة سيدي الشيخ
الثوريقراطيون الدستوقراطيون الشرعيقراطيون أكبر مرتزقة عند الماليقراطيين والأمنقراطيين والصحفقراطيين



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لُغِتْنا
- نثريات مشذرة حول مآلات الشهادة
- الانتقال إلى جوار ربكم أفضل من الإنتقال إلى أحضان النظام
- الامضاء: جينوم الروح
- طعم العدم
- مَكْبر قلبك سيدي الحب
- فلسفة المقاومة/ كونا وكيانا وقياما
- مضيفة الطائرة/ نِسمة الحَمرة
- أنا معكم لست معكم
- قَسَم ُ الشهادة/ قِسْمُ الجراحة الاستشهادية
- سلاح الشهيد
- خيبة الشهداء
- قيامة
- أنتَ موتكْ
- كشطة ليك
- الثوريقراط الثوريفور والوبين الوبّان: كلٌّ شعبهم ينهبون
- لننتبه لهذا الحب/هذا الوطن
- دعاء الإلقاء الشعري
- نحنا ثوّار وعشاق / قرنفلنا ديما مشتاق
- نحنا ثوّار وعشاق


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - الرأسمالية والرأسلامية/ الدينوقراط والتكنوقراط والثوريقراط، من يرتزق أكثر