الاول من أيار يوما للتحدي بوجه الطبقة البرجوازية

صبحي البدري

الحوار المتمدن-العدد: 4436 - 2014 / 4 / 27 - 23:34
المحور: ملف الأول من أيار 2014 - تأثيرات الربيع العربي على الحركة العمالية وتطورها عربيا وعالميا
    

ان الاول من أيار هو يوما يخرج فيه كل احرار العالم من اجل النضال ضد البطقة الرأسمالية والبرجوازية التي فرضت وجودها على حياة العمال في كل مكان لان الطبقة العاملة ناضلت نضالا طويلا ضد هذه القوى وانجزت الانتصار الرائع ضد كل الرأسمالين والبرجوازين في كافة انحاء العالم
ان الاول من أيار يشكل منعطفا نضاليا للطبقة العاملة العراقية التي تعيش اوضاعا مختلفة عن باقي العالم نتيجة تعطيل معاملها في القطاع الخاص والمختلط والقطاع الحكومي , ان مشروع برايمر الذي حول الصناعة في العراق الذي يسمى بالتمويل الذاتي ونتيجة لهذه القرارات المتخلفة تراجع المنتج العراقي بشكل كبير لان الصناعة العراقية لاتستطيع ان تنافس المنتج المستورد ولاسباب عديدة اهمها ان الماكنة الحديثة والمتطورة في المصانع العالمية هي احدث بكثير من الالة الصناعية العراقية التي لم يطرأ عليها اي تغيير منذ عام 1974 والى يومنا هذا فكيف تتطور الصناعة في العراق كما وان السلطة الحاكمة هي العدو اللدود ضد مصالح العمال وعلى سبيل المثال لا الحصر ان قطاع الغزل والنسيج والجلود نسبة العاطلين عن العمال في هذا القطاع اكثر من خمسمائة الف عامل نتيجة توقف معاملهم عن العمل

ان نضال العمال قويا ومستمرا ضد الطبقة البرجوازية وان احتياجات الضغط والتظاهر هو دليل واضح عن قوة وقدرة العمال وارادتهم وهناك احتجاجات كبيرة في قطاع الصناعة وفي كل القطاعات العمالية ولاتزال السلطة تمنع العمال من تشكيل نقاباتهم في القطاع الحكومي وهذا مخالف لأتفاقيات جنيف وان القرار رقم 150 لسنة 1987 الذي اصدره النظام البعثي والذي حرم بموجبه العمال من التنظيم في القطاع الحكومي هو خير دليل ولكن مع هذا فأن الطبقة العاملة تناضل اليوم من اجل سن قوانين العمل مع كل المحاولات البائسة للسلطة الاسلامية والقومية في العراق لمنع صدور قوانين للعمل ومع هذا يفرض العمال ارادتهم وحقوقهم المشروعة

عاش الاول من أيار يوم التلاحم العمالي
عاشت الطبقة العاملة
عاش احرار العالم

الهيئة التأسيسية
لحركة سائرون نحو التغيير في العراق
28 / 4 / 2014

#صبحي_البدري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات