أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - محاسن الجرجير في بلاد الحمير














المزيد.....

محاسن الجرجير في بلاد الحمير


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 13:04
المحور: كتابات ساخرة
    


لاحظ عدد من تجار الخضروات في العراق العظيم ان نسبة كبيرة من المرشحين الجدد للبرلمان ارتادوا اسواق الخضروات وخصوصا في الفترات المساءية.
ولاحظ هوءلاء التجار كذلك ان هوءلاء المرشحين كانوا يشترون "باكات" الجرجير بكميات كبيرة مما حدا ببعضهم الى الاتصال بتجار بلد الجوار لتزويدهم بالجرجير لوجود اقبال منقطع النظير عليه خصوصا في العاصمة بغداد.
وكان عدد من خطباء الجمعة قد استعرضوا حالات الجفاء بين الازواج وعزوها لحالات البرود الجنسي التي يعاني منها الزوج والزوجة على حد سواء.
وقال احد الخطباء المتنورين ان الجرجير خير علاج لتنشيط "النعرات"الجنسية التي تعتبر من اهم اركان الحياة الزوجية الحديثة.
ولان مرشحينا الاشاوس يمتلكون عقولا اكثر طراوة من زملاءهم "الجوامعيون" فانهم سارعوا الى شراء الجرجير ليس للاحتفاظ بحياة زوجية مثالية ولا هو طموحهم في النظر ،مجرد النظر،الى بعض المرشحات اللواتي لاتختلف مقدمتهن من خلفيتهن عدا اتشاحهن بالسواد الكالح من اعلى الى اسفل انطلاقا من شعار ان السواد يسبي العباد والالوان تحجب روءية العميان.
ولكن الاخبار التي تسربت قبل ايام ان المرشحين اياهم تعدوا بخيالهم واقع الحياة الزوجية في المنطقة الخضراء وحلقوا في بلاد العم سام بعد الفوز بمقعد البرلمان.
وقد اعدوا لهذا الغرض جدولا زمنيا بعدد السفرات التي سيقومون بها خلال "عملهم" في دورة البرطمان المقبلة.
فالمهام "السفرية" الاولى الى بيروت من اجل بناء علاقات برلمانية متطورة تساهم في ارساء الديمقراطية على الطراز العربي.
وتتخلل هذه المحادثات فترات راحة يتجول فيها البرلمانيون الجدد في احياء بيروت رغم ان بعضهم يتحين الفرصة
للاستفادة من تشريعات الشيخ حسن الشمري خصوصا وانهم قد شعروا ان "الجرجير"بدا مفعوله في الظهور وعليهم تقسيم العمل مابين طفلات التاسعة والنسوان البيروتيات الشامخات.
وبعد العودة الى بغداد وبدء سيل التصريحات بنجاح هذه المحادثات التي ستقضي على "داعش"قضاءا مبرما يبدا التخطيط للسفرة الباريسية ،حيث العطور التي تنافس الجرجير فيما يصبوا اليه البرطماني الجديد.
ولان نوابنا الجدد يحملون جوازات سفر دبلوماسية فان شرطة الكمارك هناك تتغاضى عن معرفة سر هذه الكميات من الجرجير التي يحملها هوءلاء.
ويتعرض بعض المرشحين هناك الى مشكلة كبيرة حين يجد ان "الجرجيرات" قد نفذت لاستهلاكها بكثرة ولكنهم يستنجدون بالسفارة هناك لارسال مايحتاجونه اليه عبر الحقيبة الدبلوماسية.
قليل من المرشحين يذهبون الى لندن لمعرفتهم الكافية بشوارعها وسراديبها حينما كانوا يعملون في "البيتزا هت"و"كي افي سي".
بعض المرشحين كانوا يقضون الساعات الطوال ،كما ذكر عدد من اولاد الملحة،للبحث في غوغول عن مدن جديدة لم يطاها برلماني من قبل، وقيل انهم سجلوا اسماء البلدان التي ينوون "زيارتها"من اجل توثيق العلاقات البرطمانية معها شرط الا تقل مدة الايفاد عن 30يوما.
فاصل نقال:سمع جيران وزير النقل هادي العامري وهو يبكي وينوح ويصيح باعلى صوته ان السكن العشواءي هو سبب تخلف وساءل التنقل بالقطارات التي مازالت تبحث عن ركاب بين البصرة وبغدادالا انهم،اي الجيران، تساءلوا عن سبب عدم نواحه على ابنه العاق الذي ارجع الطيارة اياها الى مطار بيروت لعدم انتظار سيادته...ولكنهم ذكروا ان هذا الشعب كثير النسيان حتى انه نسى هذه الواقعة من ضمن وقايع كثيرة يشيب لها شعر الرضيع.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخدرات قم ... للمعلم
- انت -ساقط- او راسب
- طرفة النبيذ الملعون
- قضايا ذات الاهتمام المشترك
- عن الدكتور المراهق والقاصرات الحصينات
- سويني حلوة
- 14,000,000 ,000,000
- صور سريالية
- المهمة القذرة
- صبيان يريدون محاكمة الشهرستاني
- مرشحون ولكن في العهر السياسي سادرون
- عدم انتصاب البرلمان في آخر الزمان
- حينما قهقه رئيس القوم
- هذه السمكة عراقية الاصل
- ابن تميم ...رفقا ببنات القوارير
- عبعوب مريض ..سودة عليّ
- قدري قاد بقرنا .. مناف نداف فقير
- 325-164=161
- هالمرة عدنان صاحب المخ المليان
- ورقة التوت الملعونة


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - محاسن الجرجير في بلاد الحمير