يونس ببعزيز
الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 08:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إن من يدرس الحضارة الغربية على مرة التاريخ وما أفرزته من فلسفات و مذاهب فكرية وسياسية مثل اللبرالية والعلمانية و الاشتراكية والرأسمالية والماركسية والعنصرية والنازية والفاشية والفوضوية، ، تحليل موضوعيا يجد على أنه في جوهرها تلغي الجانب الروحي لإنسان وتلجأ للبحث عن علاقة التشابه بين الإنسان والحيوان وتهدف إلى إشباع هذه الرغبة الحيوانية لذى الإنسان ويكمل الإشكال فيها أنها جبرية بحيث تلجأ إلى تطبيق مجموعة من سياسات كي تسود هذه الإيديولوجيات الفكرية في المجتمع إما عن طريق السلطة الحاكمة التي تتبنى هذه الأفكار ووسائل الإعلام والتغريب الفكري وخلق قدوات مصطنعة
في الحين أن الفكر الإنساني أو البعد الإنساني الذي يتجسد في الفكر الإسلامي ودين الإسلامي
و رغم ما وقع لمجتمعات الإسلامية من انتكاسات على مرة التاريخ وذلك نتيجة لأسباب داخلية مركبة نابع من أخطاء بشرية
و وعوامل خارجية تهدف إلى محاربة الفكر الإسلامي وتغيب منظري الفكر الإسلامي على ساحة الإعلامية الى أنه مزال صَمْدًا أمام هذه المدارس والإيديولوجيات الفلسفية وسياسية لأن الإسلام ينطوي على إيمان روحي بالغ العمق وكان على مر العصور الذي يمثل الثنائية القطبية والتي تخلق توازن بين الجانب الروحي دون الغلو فيه والجانب المادي في الإنسان وعلى هذا الأساس تتجل فروقات شاسعة حول الإجابة عن سؤول البعد المعرفي الكلي بين الفكر الغربي والفكر الإسلامي
#يونس_ببعزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟