أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد كريم مهدي - كل الأنبياء مصابين بأمراض نفسيه ولم يكونوا أصحاء نفسيا














المزيد.....

كل الأنبياء مصابين بأمراض نفسيه ولم يكونوا أصحاء نفسيا


سعد كريم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 4421 - 2014 / 4 / 11 - 03:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



كل الدعوى الدينية التي أقامها الأنبياء لم تأتي من فراغ أو محض صدفه وإنما أقامها الأنبياء نتيجة حقدهم على مجتمعاتهم التي عاشوا فيها وهذا الحقد ايظا لم يأتي من فراغ وإنما جاء نتيجة احتقار المجتمع لهم في طفولتهم وشاباتهم وباقي مراحل حياتهم ونشأ هذا الاحتقار نتيجة واقعه أو سلوك معين وهذا الاحتقار ولد عقدا نفسيه لديهم دفعتهم الى سلوك طريقه الادعاء بالنبوة داخل مجتمعاتهم بغيه تحقيق النفوذ والسطوة عليه لتخلص من نظره الاحتقار الموجه إليهم بغيه تغطيه مركب النقص التي سببتها العقدة النفسية التي إصابتهم فلو أخذنا الأنبياء مثلا كل من موسى وعيسى ومحمد وبحثنا في طفولتهم وشابهم وباقي مراحل حياتهم سوف نجد ان هناك نظره احتقار دونيه وجهت لهم من المجتمعات التي عاشوا فيها نتيجة واقعه أو سلوك معين هي التي خلقت العقدة النفسية لديهم ودفعتهم لتأسيس عقائدهم الدينية واهم الأسباب التي دعت مجتمعاتهم الى احتقارهم هي ان أصولهم غير معروفه ومن الطبيعي لمثل هذه الأسباب في داخل المجتمع القبلي لتلك الفترة الذي يقيم الشخص على أساس نسبه تحدث هذه العقد النفسية عند الانسان والتي لا يمكن التخلص طالما نظره المجتمع لهم لم تتغير لذلك سوف نبحث في أصول الأنبياء الثلاثة الذين ذكرناهم

النبي موسى

الكل يعلم ان النبي موسى هو لقيط لا يعرف له أب أو أم وقد عثر عليه فرعون مصر وتبنى تربيته ورغم الحياة الرغيدة التي عاشها في كنف الفرعون لكن كانت هناك نظره احتقار دونيه توجه له من قبل المحيطين به في بلاط الفرعون لان المجتمعات في تلك الفترة كانت من طبائعها وعادتها توجيه هذه النظرة الدونية لكل من لا يعرف نسبه أو أصله أو ولد سفاحا وقد عانى النبي موسى من هذه النظرة الدونية في طفولته وشبابه وباقي مراحل حياته لكن كانت حماية الفرعون له تخفف من اثر العقد النفسية التي كان يمر بها وبعد موت الفرعون الذي يحميه والمجيء بفرعون اخر بدئت مركبات النقص لديه تظهر بشكل اكبر من السابق فقد وجدناه يلصق نفسه بعائله فقيرة من بني إسرائيل ولما اشتد الضغط عليه من الفرعون الجديد هرب من مصر ليمارس نفوذ وسطوه جديدة على مجتمعه الجديد من بني إسرائيل من خلال حشو رؤوسهم بخرافاته الدينية عندما ادعى انه كلم الله وفي رواية قديمه للديانة اليهويه ادعى فيها انه وجد الله في إحدى الطرقات وصارعه وانتصر عليه

النبي عيسى

لم تكن ظروف النبي عيسى مختلفة كثيرا عن النبي موسى فقد ولد النبي عيسى ولا يعرف من هو والده وبمعنى اخر ولد سفاح واغلب الضن ان والدته مريم قد حملت به من القس يوسف النجار التي كانت تحت رعايته ولم يعترف به لسبب ما وإذا علمنا ان النبي عيسى بدأ دعوته الدينية وهو في الثلاثين من عمره فمعنى ذلك ان نظره الاحتقار الدونية قد مورست عليه في طفولته وشبابه حتى بلغ سن الثلاثين ومن الطبيعي ان هذه النظرة الدونية قد شكلت لديه مركبات النقص التي أنتجت عقدته النفسية وهذه العقدة هي التي دفعته لان يبدأ دعوته الدينية عند ادعائه ان الله قد ألقى جزئا من روحه في مهبل والدته مريم وحملت منه وولد هو كابن لله ويحمل رسالته وهو بذلك قد تخلص من مركب النقص الذي صنعتها عقدته النفسية من جانب ومن جانب اخر حقق له نفوذا في مجتمعه بعد نظره الاحتقار الدونية

النبي محمد
يخبرنا ابن سعد في كتابه علم الطبقات الطبقة الأولى ان الحمزه عم النبي محمد اكبر سننا من النبي محمد بأربع سنوات في حين يخبرنا التاريخ ان عبد المطلب جد النبي محمد وعبد الله والد النبي محمد قد تزوجا في نفس اليوم فعبد المطلب تزوج من هاله بنت وهيب والده الحمزه اما عبد الله فقد تزوج من ابنته عمها أمنه بنت وهب وقد دخلوا على نسائهم في نفس اليوم وقد مات عبد الله والد النبي محمد بعد شهرين من زواجه لذلك يفترض ان يكون الفرق في السن بين النبي محمد والحمزه لا يزيد عن عده أيام أو شهر أو شهرين بالأكثر وليس أربع سنوات لان فسلوجيا لا يمكن للجنين ان يبقى في بطن أمه أربع سنوات ولم نجد في التاريخ كله جنين ضل في بطن أمه أربع سنوات ونستنج من ذلك ان عبد الله لم يكن الأب الحقيقي للنبي محمد وان تقبل عبد المطلب لرعاية النبي محمد لابد ان يكون قد تم بضغط من زوجته هاله لأنها ابنه عم أمنه والدته النبي محمد , ان مثل هذه الواقع ينظر لها في مجتمع الجزيرة البدوي الذي يتباهى بالأنساب على أنها عوره كبيره ومن الطبيعي ان هذا المجتمع قد وجهه نظره الاحتقار الدونية الى النبي محمد نتيجة هذه الوقائع ولابد لهذه النظرة الدونية قد شكلت مركب النقص لديه منذ طفولته وامتدت معه لشبابه فقد وجدناه في شبابه يعمل راعيا للأغنام كي يكون بعيدا عن مجتمعه اغلب الوقت ويتخلص من الضغط الاجتماعي الذي يوجه على مركب النقص الذي تشكل عنده خصوصا وهو لا يملك القوة والجراءة لمواجهه واقعه الاجتماعي وعندما تزوجته المسيحية والارمله لمرتين خديجة بنت خويلد بدأ الضغط المسلط على عقدته النفسية من مجتمعه ينخفض والفضل في ذلك يعود للأموال التي تملكها خديجة لان هذه الأموال خلقت منزله جديدة للنبي محمد داخل مجتمعه لكن هذا المال سلط عليه ضغط جديد وجعله ينقاد طواعية لصاحبه هذا المال ويكون عجينه طيعة بيدها تشكل منه ما تشاء وهنا برز دور خديجة ولأنها أرادت ان تصنع لزوجها الأمي قيمه فكريه بين الناس لذلك أرسلته الى دار الأرقم ابن الأرقم العائدة الى ابن عمها القس ورقه ابن نوفل كي يتعلم مبادئ الديانة المسيحية وتطور هذا الموضوع بين خديجة والقس وورقه ابن نوفل الى إعداد مشروع نبي جديد في منطقه الجزيرة العربية يتصدر واجهته النبي محمد وان قبول النبي محمد بهذا الدور كان دافعه هو التخلص مما تبقى من مركبات النقص التي سببته عقدته النفسية لان هذا الطريق يوصله الى تحقيق النفوذ والسطوة على مجتمعه الذي اسقط عليه النظرة الدونية هذا من جانب اما الجانب الأخر هو رضوخ للضغط النفسي الذي اعتاد عليه من زوجته خديجة ولم يتخلص من هذا الضغط النفسي الا بعد وفاتها حيث وجدناه بعد وفاتها تزوج أكثر من أربعين امرأة كي تخلص من تلك الضغط النفسي



#سعد_كريم_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزله التحقيق في قضيه مقتل الاعلامي محمد بديوي
- هل كان النبي محمد ثائرا كما يدعي بعض المثقفين أم لم يكن
- من كان وراء نجاح غزوات النبي محمد وأتباعه هل هو الدافع الماد ...
- الوسيله التي استخدمها النبي محمد في اقناع اتباعه بدعوته الدي ...
- لماذا أخفى النبي محمد اجادته للقراءه والكتابه وادعى انه امي
- الانسان.... يفكر بدماغ إنسان ويتصرف بسلوك حيوان ويعيش في حدي ...
- الشذوذ والانحراف الجنسي في المجتمعات الاسلاميه
- الانسان قرد عاري
- الفلوجه المنكوبه
- العرفان ...... المجاملة ...... التملق ... ثلاث مفردات منها م ...
- أمام العراقيين طريق واحد للتخلص من الإرهاب لا ثاني ولا ثالث ...
- هل نحن البشر أسياد الكون أو هناك من يشاركنا في هذه السيادة أ ...
- إنسان من هذا الزمان
- زيارة اربعينيه الحسين كرنفال للجهل والدجل
- مصير التيار الإسلامي بعد وصولها الى السلطة
- المستغفلون وحدهم يدخلون الجنه
- ثوره النساء هي القادمه ولا ثوره للرجال
- هل يستطيع الله ان يحمي الانسان ويعطيه الحظ أم لم يستطع ؟
- ما عادت بغداد تعرفني
- هل التعايش السلمي هو الهدف من خلق الانسان ام هو الوسيله لتحق ...


المزيد.....




- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد كريم مهدي - كل الأنبياء مصابين بأمراض نفسيه ولم يكونوا أصحاء نفسيا