أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - معاوية يخطب من على منابر المرجعيّة والمالكي غارق في تقمّص صدّام















المزيد.....

معاوية يخطب من على منابر المرجعيّة والمالكي غارق في تقمّص صدّام


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4421 - 2014 / 4 / 11 - 00:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معاوية يخطب من على منابر المرجعيّة والمالكي غارق في تقمّص صدّام

طلال الصالحي

قرآن واحد نزل , إلى الآن وصلتنا قرائين عديدة تمّ تأليفها تحت عنوان "التفسير" , وأكثر القرائين عدداً تمتلكه المرجعيّة , هي نوّهت بذلك في أكثر من موقف , أو "سرّبت" لأسباب , بمعنى أنّ أكثرها رواجاً لدى مسامع الشيعة والسنّة هو "قرآن فاطمة" .. كانت أحاديث للرسول تروى شفاهةً ثمّ "مُنهجت" كما منهج اللجنة الأولمبيّة الدوليّة في إدخال ألعاب جديدة في دوراتها الأولمبيّة , فأصبحت أحاديث الرسول الموضوعة مثلاً , "المسروقة", بأعداد أموال العراق المنهوبة والّتي يصعب التثبّت من رقمها الحقيقي منهم من يقول 400 مليار دولار وأخرى تقول 700 مليار وفي الآونة الأخيرة تذكر مصادر مطّلعة أموال الشعب العراقي المنهوبة وصلت بأكثر من ( ترليون دولار! ) جرّوا صلوات ! ومن المحتمل جدّاً أن الرقم الحقيقي للمال المسروق أكثر بكثير , ولا ننسى , فلإثبات إمكانيّة الغشّ على مستوى دول , ففي موقع "عدّاد" ألكتروني أميركي يعدّ في كلّ ثانية مليون دولار مصروفات أميركا في العراق يوميّاً بداية الغزو أغلقته بعدما وصلت مصروفاتها اليوميّة من مليار ونصف المليار دولار لتصبح 4 مليارات دولار ! , فالأحاديث النبويّة كذلك , لا يعلم أعدادها الحقيقيّة الموضوعة إلاّ الله , والراسخون في العلم يقولون : "آمنّا بكلّ العراق منخوب" ! على وزن انتخابات أي التناخي لنخب المواطن ! , وبالمناسبة ف"وما يعلم تأويله إلاّ الله" تعني الله فقط من يعلم بها , أمّا "الراسخون في العلم" ( فيقولون ) أي لا يشاركون الله علمه بل : (( يقولون )) أمنّا به كلّ من عند ربّنا ) ! عكس ما مروّج شطّ به "علماء" دين ظهر جهلهم بهذا في الخطب أو الدروس أو الفضائيّات مع أنّي أشكّ بتعمّدهم رفع شأنهم لمصاف الإله بين الناس ليجعلوا الناس تفهم الآية وكأنّ الله والراسخون في العلم يعلمون سويّةً !! ثمّ يدّعون بعدها : أنّ المسلمين ليسوا مشركين !! , ثمّ وهل أحد يدري من هم الراسخون ؟؟ لا بالطبع , مثل "المرشّحون" توصي المرجعيّة بانتخاب ( الأصلح ) من بينهم ! وتعال عاد "طلّع هالگملة من هالكفشة" ! شلون ضحك عالذقون , مصاير ! .. فقط أبو هريرة "وهو المسلم الوحيد على ما يبدو كان يرفق بالحيوان بداية الدعوة ولربّما لغاية اليوم هو فقط ! فيضع هرّة على كتفه فعُرف بها ! , وباقي المسلمون لا زالوا يعتبرون الهرّ والقط نجس خاصّةً عند "الكُليني" يستوجب التطهّر عند لمس أحدهما "وذلك بالغطس سبع مرّات في بحيرة الحبّانيّة أو بحيرة كومو بإيطاليا أو في نهر اللوار بفرنسا" ! ويُستحسن دفر الهرّ بالقدم إن اعترض طريقك , وعندما ترى قطّ أسود في الليل فقتله أوجب ! , أبو هريره , في بعض المصادر , وضع لوحده أكثر من مليون حديث ! ممكن لرفقه الحقيقي بالحيوان اتّهم بهذه الفريّة وليس لاصطفافه مع معاوية؟! ولك عزيزي القارئ تحزر العدد الفلكي للأحاديث الّتي بين أيدينا منها معنعن وعند ذكر الحديث بالعنعنة يبدو أحدنا كما تعنعن السيّارة القديمة عند تشغيلها ! جرّب وعنعن أخي القارئ ستتذكّر طفولتك ! , ومنها المجروح أعدادها بأعداد جرحى العراق الّذين لا يعلم أعدادهم الحقيقيّة إلاّ الراسخون في العلم ! .. الخ , فما بالك بأعدادها "عن طريق الرؤى والأحلام" العدد الفلكي للعترة الطاهرة ! , يعني حال "الأمّة" , النجس هذا , هل نظنّ قد وُلد بهذه النجاسة من الجهل والتخلّف الشمولي العام من لا شيء ! ؟ لا بالطبع ! فالشرح في هذا يطول ويطول ولا علاج لها سوى الانقراض ! .. وبعد أن كانت غيبة ل"عُزير" غيبة واحدة أصبحت غيبات وغيبات ابتدأت بالمهدي ع ج ولتنتهي برئيس حكومة العراق ع ع "عجّل الله علاجه" , وبعد أن كان لنا معاوية واحد أصبح اليوم معاويات تصرخ من على المنابر تدعوا إلى صناديق الحسابات أقصد صناديق "الانتخابات" وممنوع أن يتفوّه الجالس المستمع الخانع الذليل بأيّة كلمة والخطيب يخطب ! , فعندما يصعد الخطيب "الشيعي" على المنبر فكأنّ الحجّاج ابن يوسف الثقفي صعد على المنبر بشحمه ولحمه ولسانه وسيفه ! , يصمت الجميع , والخطيب يلقي وصايا لقمان , فقط مسموح بالتنحنح إن أخطأ لسان الخطيب الطاهر الشريف بخطأ لغوي ! ما الفرق بينه وبين خطباء "السنّة" المتوارثين الصمت والنحنحة منذ فرمان معاوية بعدم الكلام أو "البسبسة" والخطيب يثرد في الخطاب طولاً وعرضاً والجميع سكوت , ولغاية اليوم ! "الشيعة" أنفسهم قبل استلامهم الحكم , بصندوق الانتخابات العلماني الكافر , منذ تولّي أبابكر الخلافة ولغاية الاحتلال ملأوا الدنيا صريخاً واتّهاماً بأنّ الخلافة كانت بيد السنّة لغاية ما جاء الاحتلال ومنحهم إيّاها , وببدعة معاوية في تكميم أفواه المسلمين أثناء خطبة الجمعة "طبعاً طفروا من فوق حكم علي والحسن ومن فوق الفاطميّون والبويهيّون وغيرهم لو سلّمنا جدلاً بهذا الموروث القذر المشلّ للعقل وللفكر" هم بالطبع "الشيعة" وقتها كانوا على حقّ في كشف معاوية ودكتاتوريّته في تكميم الأفواه , لا شيعة اليوم الببغائيّون الّذين يعتقدون أنّ غبار المواكب الحسينيّة يعادل غفرانه للذنوب سبعين ألف حجّة لبيت الله "بحار الأنوار" ! لا يفهمون عن الاسلام سوى مقتل الحسين والهريسة ويعرفون بالاسم من هو أفضل فارسي في طبخ القيمة وأفضل رادود , "منابريّي" اليوم نسوا أنّ الشيعة الحقيقيّون كانوا يصارعون الحجّاج الثقفي نفسه ! يُلقون عليه نوى التمر وهو يخطب الجمعة فيهم وعند رصده أحدهم يتعذّر للحجّاج بأنّه كان يقصد رميها خارج المسجد فانزلقت من اصبعه باتّجاهه ! ولا أدري هل خطباء "السُنّة" يتجاهلون احتجاج الأعرابي وعمر يلقي خطبته "لا أستمع لك حتّى تخبرنا من أين لك ثوبك الجديد" ! نرى الخطيب الشيعي يلقي خطبته ولا متفوّه واحد يحاججه يقل له "ومن أين لي أن أحزر أنّ هذا المرشّح الّذي تريدنا انتخابه وهو بهذه المواصفات النبويّة الّتي ذكرت" ؟! كان في نفسي أن أسمع شيعي واحد ولو يحاجج , شيعي واحد واع يحاجج هذا الخطيب المتخلّف البطران الحجّة بالحجّة , ويسأله : لماذا الشيعة استوجب عليهم اتّباع تعاليم "المراجع" وتريدون منّا الابتعاد عن نهج عليّ الّذي اختطّه لجميع المسلمين؟! لذلك , ولأنّ المالكي لا يؤمن بسلوك عليّ في الحكم ترك نهجه ولجأ إلى نهج صدّام حسين لإيمانه المطلق بأنّ صدّام كان على حقّ في سلوكه وتصرّفاته مع شعبه ! باعتقاده هو ويسبّه في العلن ! , فلو كان المالكي يؤمن فعلاً بنهج عليّ في الحكم لاتّبعه , يعني الرجل يكشف عن نفسه انّ حبّه لعليّ حب زائف "تمضية وقت" وأنّ خير أسلوب في قيادة الدولة هو طريق صدّام ومنهج معاوية , لا منهج عليّ الّذي هو منهج الرسول ! , هكذا تقول المرجعيّة وهكذا يقول المالكي , فمن أفعالك أدينك .. هو "المالكي" إيران تسعى لتغييره لكنّها لحدّ الآن يبدو لم تعثر على شيعي واحد بمواصفاته تذر به الرماد على عيون "السنّة" , وكأنّها طيلة هروبه من العراق بسبب تخلّفه عن الخدمة العسكريّة "وغيرها" كانت تخضعه للتدريب على حكم العراق وبنفس المنهج الصدّامي ؟ ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وانته يابه ؟ شنو شغلك ؟ ؛ -خ ..ونچي- ؟
- هل يمكننا القول أنّ -الشيعة- على حقّ بالإيمان -بشعائر- المقا ...
- مع كل قمّة يهدي العرب دولة من دولهم قرابين للآلهة إيران , دو ...
- قُرْبُن- و100 المالكي وما بينهما من -شيلمان- , شللاه يا نيوي ...
- أوكرانيا ردّ استباقي غربي على خلفيّة وعد بوتن ب-ردّ قريب بشر ...
- يوم الظلم الطائفي الشيعي
- لنتخيّل لا وجود للغرب أو أميركا ؛ و-قطر- تهدّد ؟!
- عبعوب لم يخطئ , فقط تتكلّم بلسان الكبار
- أوقفوا مطالباتكم بحقوق للمرأة أو الاحتفال بيوم خاص بها ؛ فهي ...
- رحم الله المسيح , لم يتزوّج , العراق لا يمكن حكمه من متزوّجي ...
- هل يقدم رئيس الوزراء على تكريم يونس محمود ؟
- انتبه ! حذاري الاقتراب .. -أديان سماويّة- !
- أبو إسراء ؛ شيلمهن ؟
- فصل -هاربر- يتكرّر من جديد .. المالكي بحاجة لحرب خارجيّة عاج ...
- جميع علماء وأتباع الدين أحسن أم -عز الدين-
- لا أوباما ولا مالكي ولا مبادرات , -البيان- ي-بيّن- صريح
- الدين أفيون الشعوب , والدليل : -ما بدار ال.. غير البريج والش ...
- -الأشكال- والظنون تقول: ساميّون آراميّون .. فيما البيئة- تقو ...
- -الأشكال- والظنون تقول: ساميّون حاميّين آراميّين الخ فيما ال ...
- المال كالسلاح ؛ ( بأيدي أمينة ) عكسها ؛ دولة كأس العالم ودبي ...


المزيد.....




- العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب ...
- ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا ...
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م ...
- كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح ...
- باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا ...
- شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
- أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو ...
- زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
- مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - معاوية يخطب من على منابر المرجعيّة والمالكي غارق في تقمّص صدّام