عبد السلام الزغيبي
الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 23:22
المحور:
الادب والفن
الدنيا مسرح كبير
بقلم/ عبد السلام الزغيبي
كلنا يحب مشاهدة الافلام، لانها تعبر عن ذواتنا ومشاعرنا وأحاسيسنا، لاننا نجد في أحداث الفيلم شخصيات في هذه الدنيا، عشنا وتفاعلنا بشكل أو أخر معها.
وتختلف نوعية الافلام المفضلة، للشخص مع اختلاف الا مزجة والميول فهناك من يميل، لمشاهدة الافلام الرومانسية، التي تتناول قصص الحب التي تنقل اليه مشاعر وأحاسيس يفتقدها، وهناك من يميل لافلام الحركة بما تقدمه من صراعات دموية ومعارك طاحنة، لا يقوى على خوضها، وهناك من يهوى الافلام القديمة(اسود وابيض)، التي تاخذه إلى زمن جميل بعيد، ربما يجد فيه ما لا يجده في عالمه الحالي.
وهناك من يفضل الافلام الكوميدية للخروج من حالة القنوط والكابة.. والبعض يهوى مشاهدة الافلام الروائية والدرامية التي تزوده بالمضامين الهادفة..
وهناك المغرمون بمشاهدة الاعمال السينمائية، سؤاء في السينما أو على التلفزيون، والتهافت على حضور أحدث الافلام العربية والعالمية، وعادة ما يشاهدون الفيلم مرة واثنين وثلاث مرات، إعجابا بالفيلم أو البطل والبطلة، أو قصة الفيلم الرائعة..
وعلى اعتبار أن الدنيا هي مسرح كبير،ـ حسب مقولة عمنا الكبير" شكسبير"ـ فيها الحزن والضحك والالم، ونحن فقط ممثلون على هذا المسرح، وكل واحد فينا له دور محدد في هذه المسرحية، والحياة هي في الواقع كذلك، مشاهد قصيرة في فيلم طويل، يستطيع كل واحد فينا، أن يجد فيه دور يناسبه، ويحكي قصته وحكايته، ومسيرة حياته، دور يتشابه مع دوره في الحياة الحقيقية، ربما يكون دور البطل، أو دور مساعد البطل، أو حتى دور الكومبارس.. حسب المساحة المحددة لك في السيناريو المكتوب..
#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟