ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 22:29
المحور:
الادب والفن
_ سطري المبارك _
يباركُني اليمام حينما تتوضأ من جبينكَ أشعةُ الشمس
فتهمسُني الريح بحرف إاسمك الذي لا يغيب
تُكدسُني رفوف ذكرياتكَ كأطباق مُلهمةٍناضجة
لأعبرُحدود التمني ..
حيثُ الأنا!!
أتلألىء ..
لأتوارى خلف ظلكَ كغزالٍ شارد
ينسجُني غروب مساءاتكَ الموجعة..
وعند الشفوق ..
تلوحُكَ أذرعُي الدافقة بالحنان
لأجوب صحاريكَ ..
شفيفة أنا.. كالرملٍ حينماتدحرجه الريح
يبددني أثيركَ المضّرج بضجيج صداًصاخب
نورُ أبجديتي ..
سورة تجتاز بسطرها مخاوفي القادمة بك
وعلى زهرة البنفسج النابضةِ وجداً ..
يرقدني السلام
لأقظم أعماق غربتي بوطن ..
حيث هناك؟
يسكنُني غصنَ توتكَ البريّ الذي يأبى الإنحناء
و برئة قنديل البحر ..
أشّمُ عبير نوارسكَ المحلقة بالغيم
فتطوقني رموز أحباركَ كقارورة تأابى الأنكسار
أدوزنكَ وتراً ..
لحناًتعزفكَ يداي ..
وعند بتول مروجكَ الخضراء ..
أنصبُّ جدولاً تتوقهُ الجبال ..ويُهيمهُ الفَراش
تسوقني سحبكَ المترعة بالحروف والكلمات
فياااا ..توأم قداسي المحشو برصاص الانبياء
وياااا.. شقاوة قصيدة لم يبّلغها الوحي بخطو شارعكَ الحزين
فهل ستأتي حتماً بعدها!!؟
لتغفوكَ زهرة البنفسج بأوراقها ..
تحلمُ بظلكَ الوآرف وكما عهدها بكَ
فهل ستبّشر طالع حرفها بأحبارٍ تستشفها الجروح
وهل ؟ستُسرجُكَ قناديلي ضياءاً لتخافك العتمة
هل ؟؟؟؟؟
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟