|
قوات الأمن الغذائي يحاصرون المواطنين ،، ويهددون بقصف الجوي ! ( 3 5)
رياك وور
الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 11:21
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
رغم إننا نبكي ونعاني نفسية وصحية وأطفالنا يبكون من ألم الجوع في البرد القارص ،و أمراض فصل الخريف الملاريا والتايفود تقتل مثلما يقتل البعوضة الأبرياء العزل بدم بارد ــ الإنتهازيون يريدون أن تكون الأمور هكذا وهي الكذبة الالفية الغير مقبولة مهما طال الزمن . لا يقبل الشعب أن يناضل جيل بعد جيل ضد الحكومات رافضين الظلم يجب أن ينتهى هذا الزمن (الاقدار) الذي نتوقعه يوما أن نموت مثل موت عهد الجلابة ونترك منازلنا ونرحل بأطفالنا إلى المستنقعات المياه الراكدة ،ونشرب المياه الملوث أو نموت من العطش والجوع .الأزمة الإنسانية التي تنظر إليها الذين نسوا كلمة الجوع إنها أمرا عاديا في وقت الحروبات نصيحتنا لحكومة أن تبزل قصارى جهدها من أجل وضع تربيات ، وتدابير ووضع لمجابهة الواقع الانساني التي تعيش فيه المواطن الجنوبي بدلا من الإعتماد على منظمات العاملة في مجال العون الإنساني
براي من المفترض أن تخصص الحكومة مبالغ مالية كميزانية لشراء مخزون إستراتيجي من المواد الغذائية لآن فصل الخريف بدأ و نداء العاجل لمنظمات الإنسانية لا تنقذ أرواح المتضررين جراء الأحداث .
أما الخطوات التي تقوم بها المنظمات المجتمع المدني بجمع التبرعات من اصحاب القلوب الرحيمة نشيد بهذه الخطوة وأيضا نذكرهم على أنهم ينتبهوا ويضبطوا (مداخل ) ،و(الدخول ) ،و (الخروج ) ونشرت القوات الدولية لمنع تسلل الإنتهازيين حتى لا يأكلون أموال الأيتام الذين يقرصهم ألم الجوع ،والأمراض والاوبئة .
المجاعة التي ضربت شرق الإستوائية مقاطعة كبوتا في العام الماضي وأسفرت إلى مقتل 11 شخص وكانت الأوضاع أفضل من الآن وما بالك ؟ في وقت السلام مفقود قبل ما (يقع الفاس في الراس ) مطلوب من الحكومة توفيرالأمن الغذائي لشعب حتى لاتبكي على اللبن المسكوب .
الذين يستطيعون ترحيل أسرهم إلى خارج البلاد حفاظا أرواحهم الخوف والهلع والرعب جعلهم يركضون إلى مناطق أمن في القرى ولكن تفقده الخدمات الصحية والمياه الصالح لشرب ، والمراحيض إذا إستمرت الصراع ستكون الوضع الإنساني خطيرة لغاية لآن فصل الخريف الأمطار العزيز ستفقد الحكومة الإتصال مع الشعب في المناطق النائية حتى المنظمات الإنسانية لا تستطيع الوصول لتلك القرى لتوصيل المساعدات الإنسانية خاصة في ولاية جونقلى وبانتيو وملكال . ولاية الوحدة في فصل الخريف يفقد العاصمة بانتيو الإتصال مع بعض المقاطعات نسبة لوعرة الطرق الغير مسفلتة صعبة الوصول إلى تلك المقاطعات ناهيك عن الوضع في جونقلى وأعالي النيل .
أما التقارير الدولية حول أوضاع الإنسانية في هذه المرحلة الحرجة التي تمر فيها البلاد من فقدان البوصلة قد تسبب تلك التقارير أثار سالبة في المستقبل القريب إذا نظرنا لها بأسس موضوعية بدون هموم فقد النفس ، والوظيفة . في الثالث وعشرون من شهر مارس الماضي إتهمت الأمم المتحدة طرفي النزاع في جنوب السودان ، بعرقلة توزيع المواد الغذائية والأدوية على الاف المدنيين الذين فروا من منازلهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر بسبب ودعت المنظمة الدولية الحكومة والمتمردين للسماح بمرور المساعدات ،وقال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة " اوتشا جون جينغ للصحافيين أن نحو 50 شاحنة تنقل الفي طن من المساعدات العاجلة موجود في جنوب السودان حاليا لكن المسؤولين من الطرفين يؤخرون عمليات التوزيع بسبب حواجز وعوائق إدارية ،وأضاف أن هذه المساعدة ضرورية وعاجلة الناس جائعون وبحاجة إلى مساعدة طبية عاجلة للبقاء على قيد الحياة وهنالك أطفال بحاجة إلى مكملات غذائية ، لايمكنهم أن يتنظروا ،ودعا جينج أيضا شعب جنوب السودان إلى إحترام العاملين في مجال العون الإنساني موجها نداء الى طرفين المحاربان للسماح بمرور قوافل المساعدات .
نشرت منظمة اطباء بلا حدود تقريرا في يوم 20 مارس الجاري بعنوان جنوب السودان: الأمطار الأولى تفاقم الأوضاع المعيشية المزرية وزيادة خطر الإصابة بأمراض في مخيم " Tomping "، جوبا.
لم يقم الامطار الغزيرة الأول من الموسم أجزاء كبيرة من المخيم "Tomping" في العاصمة جوبا ، وتحت الماء، وتدهور الظروف المعيشية غير المقبولة بالفعل لأكثر من 25،000 شخص معبأة في المخيم. الأسبوع الماضي، منظمة أطباء بلا حدود (MSF) اضطرت لتعليق مؤقت الأنشطة الطبية في عيادتها بسبب الفيضانات.
وكشف التقرير أن "المياه الراكدة، والاكتظاظ الشديد، وعدم كفاية الصرف الصحي ونقص ماسة إلى المراحيض وظيفية، كل خلق ظروف مثالية لانتشار أمراض الإسهال والتهابات الجلد. هذا يبعث على القلق لا سيما بالنظر إلى موسم الأمطار لم يتم حتى بدأت رسميا. فريق منظمة أطباء بلا حدود تم بالفعل علاج أعداد كبيرة من المرضى الذين يعانون من الإسهال والملاريا والتهابات الجهاز التنفسي، والأمراض التي من شأنها أن ترتفع فقط مع الأمطار المقبلة.
"هذه الامطار هو مجرد معاينة ما هو آت"، ويقول لوبيز كارولينا، منسق الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود. "يبدأ موسم الأمطار كاملة قريبا ودائما برفقته ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بالملاريا. هذا إضافة إلى الظروف المعيشية غير المستقرة بالفعل في المخيم ويتضح من خطر تفشي عالية. ويجب التعجيل تحسين ظروف الصرف الصحي في المخيم لتفادي الوضع الكارثي ".
لجأ أكثر من 25،000 شخص اللجوء في ساحة المجمع في UNMISS جوبا بعد اندلاع قتال عنيف بين القوات الحكومية والمعارضة في جميع أنحاء البلاد في ديسمبر كانون الاول.
وقد غمرت الأمطار ما يقرب من 20 في المئة من المساحة المخصصة للنازحين، وترك مساكنهم المؤقتة تحت الماء وقليل من تدمير ممتلكاتهم.
"عشت على الجانب الآخر من الطريق، واحدة من المناطق تماما تحت الماء اليوم"، يقول شاب النازحين. "لقد فقدت المأوى بلدي. الأشياء فقط تمكنت من الحفاظ على لياقتهم في حقيبتي، وأنا أتساءل أين يمكنني النوم ليلا ".
دمر الطوفان أيضا ما يقرب من 150 المراحيض، وهي مشكلة خطيرة نظرا بلغ عدد المراحيض بالفعل أقل بكثير من ما هو مطلوب في المخيم. وقد تم الآن تحتل مساحة المحددة لبناء مرافق صحية جديدة من قبل الناس من المناطق التي غمرتها المياه في المخيم تسعى الأرض جفافا. قد انتقلت أيضا الناس على الطريق، مما تسبب في ازدحام شديد وتقييد حركة المركبات.
"المشكلة الرئيسية هي عدم وجود مساحة، أصبح الآن أسوأ من الفيضانات"، ويقول لوبيز. "يضطر الناس للعيش على رأس كل منهما الآخر في ظروف ضيقة للغاية وغير صحية."
الاكتظاظ والفيضانات يعيق أيضا المنظمات من تقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها. وقد غمرت عيادة منظمة أطباء بلا حدود في مخيم Tomping جزئيا يوم الخميس الماضي. "وأمضى الفريق أكثر من ساعتين تنظيف العيادة قبل البدء في العمل،" لا يزال لوبيز "، ولكن عند الظهر تقريبا، وأجبرت الأمطار المتواصلة لنا لوقف مشاورات لعدة ساعات، وترك مئات الأشخاص دون رعاية طبية في ذلك اليوم. منذ ذلك الحين ونحن تكييفها تكوين العيادة وأثار منطقة غمرتها المياه الغارقة من أجل التعامل مع الامطار لا مفر منه المقبلة
#رياك_وور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قوات الأمن الغذائي يحاصرون المواطنين ،، ويهددون بقصف الجوي !
...
-
قوات الأمن الغذائي يحاصرون المواطنين ،، ويهددون بقصف الجوي !
...
-
بكلم بابا لمن يجي من الموت !
-
الصحافة مرآة الشعب .. لاتكسرها ! (4 5 )
-
الصحافة مرآة الشعب .. لاتكسرها ! ( 5 5 )
-
العنف ضد المرأة ،، وإحتفال باليوم العالمي في المأتم ! ( 3
...
-
العنف ضد المرأة ،،وإحتفال باليوم العالمي للمرأة في المأتم
...
-
الصحافة مرآة الشعب .. لاتكسرها! ( 3 5)
-
العنف ضد المراة ،،وإحتفال باليوم العالمي للمراة في -المأتم -
...
-
الصحافة مرآة الشعب.. لاتكسرها! (25)
-
الصحافة مرآة الشعب .. لاتكسرها!
المزيد.....
-
العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب
...
-
ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا
...
-
الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ
...
-
صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م
...
-
كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح
...
-
باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا
...
-
شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
-
أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو
...
-
زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
-
مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|