أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - أبو زيد جموضة - في نابلس حماس قدست شهيدها وفتح أهملته .. أبو زيد















المزيد.....

في نابلس حماس قدست شهيدها وفتح أهملته .. أبو زيد


أبو زيد جموضة

الحوار المتمدن-العدد: 4402 - 2014 / 3 / 23 - 00:39
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


حماس فرقت بين شهيد وشهيد، وحنثت ببرنامج الإجماع، وحولت ميدان الشهداء الى رابعة!!
فتح نجحت في الجانب الأمني وأهملت الجانب الاجتماعي

نجح الاحتلال بتأجيج صراع المسترقين " العبيد " تحت بسطاره العسكري، وبدهاء ومكر نجح نسبيا نتيجة لجهلنا وقلة وعينا وتعصبنا التنظيمي، لأننا أصبحنا لا نرى الأشياء الا بنظارة التنظيم السوداء، وغابت حكمتنا في الحوار، وفقدنا حلمنا بتقبل الاخر، خارجين بذلك عن اسس التفاهم، وأصبنا بفيروس النزعة النابليونية " أنا فرنسا وفرنسا أنا " أو النزعة المكفلية الفردية الأنانية " أنا وما ورائي الطاعون ". وخرجنا عن وعظ الرسول في ثقافة الحوار " لو تكاشفتم لما تدافنتم "
لقد أفرج المحتل عن ثلاثة مقاومين فلسطينيين من منطقة نابلس، من ثلاثة اتجاهات سياسية مختلفة، فتح وحماس والديمقراطية، لكن للأسف فقد الفلسطينيون ضالتهم وحكمتهم وبوصلتهم، فلم يلتقطوا اللحظة ليترفعوا بها على جراحهم وليعلو بسمو أخلاقهم الإنسانية النبيلة والدينية السمحاء، والثورية الحضارية المعاصرة ليعززوا لحمتهم الوطنية من أجل دماء أبنائهم الشهداء الذين قاوموا جنود الاحتلال ومستوطنيه، كل على طريقته، بكبرياء وشموخ فلسطينيين، فقهروا جيشه الذي لا يقهر وكبدوه خسائر في الأرواح والمعدات، فانتصرت إرادتهم ولحمهم على سيفه.
هؤلاء الشهداء الأبطال الخالدين قاوموا وجاهدوا وضحوا كرمى للوطن وفلسطين وشعبها البطل. وهذا ما أكده وأجمع عليه والدا الشهداء في مقابلاتهم المتعددة. علاوة على ما أكده المتحدثون الشيوخ الأفاضل في بيوتات العزاء .. لكن الامور في الميدان جرت عكس ريح الوحدة الوطنية، وعكس روح التعاون، وعكس الأخلاق الوطنية التنويرية والثقافة الدينية السمحاء التي تربينا عليها.
الدين لله والوطن للجميع والشهيد حبيب فلسطين وشعبها
لا أعتقد أن أيا من الشهداء الثلاثة حمل روحه على كفه وبندقيته على كتفه كرمى لتنظيمه لتزيد أسهمه أو اسعارها في البورصات المحلية أو العالمية، لكنهم حملوها من أجل فلسطين وكرمى لشعبها، ولم ولن يستشهدوا من اجل تنكيس العلم الفلسطيني والدوس عليه ورفع بيرق التنظيم وجعله اقدس من الأقداس، أو من أجل تجريف وتزيف وعينا الوطني الفلسطيني بحرف البوصلة من سوريا لقطر( دولر) واستبدال تحرير الأقصى بالأموي، ولا بجعل ميدان الشهداء ميدان لرابعة، ولا بترديد شعارات عصبوية تنظيمية تحث على الدم والقتل " فلتهرق منهم دماء ولتهرق منا الدماء " .. فأي دماء يراد لها أن تهرق في عرس وطني للشهداء؟ فالدم والشهيد والعلم والحطة والنشيد وفلسطينية الدولة واللاجئين والقدس .. الخ هي ثوابت الهوية الوطنية التي سار على جمر تثبيتها واعلائها والحفاظ عليها قوافل الشهداء منذ بداية ق20 . وأي خرق لهذه الابجديات الوطنية يكون انحراف عن البوصلة، وتحريف لابجديات الهوية وفكفكة رموزها، وخيانة للدم والوقت ليبدأ عصر خوارج جديد يخدم المحتل ومشروعه النقيض وروايته المختلقة.
قبل الانطلاق لنوري أبطالنا التراب وفق خطة متفق عليها كنا قد اعلنا عنها بالاجماع،حضرت جماهير حماس، عسكرت وبصطرت باب مستشفى رفيديا صباحا بترديد شعاراتها البراقة التي تدعو لغزو السماء، ووضع شبابها العصبات فوق رؤوسهم، وهتفوا، وصفقوا، وصرخوا، لتنظيمهم ولكنية شهيد آل الحنبلي البطل " رحمه الله " دون غيره . .." أهذا دم أم غير دم .. مظفر النواب " .. هذا حقهم في أي شيئ يطرحون ومع من تتحالف قياداتهم، فهذا خيارهم، لكن هذا الحق يؤتى ولا يؤخذ لو كان الشهداء جميعهم لحماس، لكن بوجود شهداء آخرين ليسوا من نفس فصيلة الدم لكنهم من نفس زمرة دم القربى والعرق والجنس لا يحق لحماس فعل ما اقترفته. فالوطنيين ممن يخالفوها الرأي، من أهل اليمين واليسار والوسط والملحدين والكفرة والطوائف طالما ساروا في تأبين شهدائها دونما اعتراض، لا على بيارقهم، او شعاراتهم، فيحترموا ما يطرحون في شعاراتهم وهتافاتهم، معتبرين هذه المشاركة واجبا أخلاقيا ووطنيا وإنسانيا. رافعين رؤوسنا بهؤلاء الشهداء، معتزين ببطولاتهم وانجازاتهم، لان نضالاتهم تراكم وتصب لهويتنا ولفلسطينيتنا وكرامتنا .. الا اذا كان وجهة نظر حماس غير ذلك، لأن شهداءهم للجنة وشهداء غيرهم للنار!
شهيد عن شهيد يفرق
استأذن من شهيد الثورة غسان كنفاني الذي لفت نظرنا للعنوان في قصة ام سعد " خيمة عن خيمة تفرق "
أعتقد بأنه ليس منطقيا أن تصرخ حماس بأعلى الحناجر قبل استلام الجثامين من المستشفى باسم شهيد لتنظيم دون الشهداء الآخرين. فشهيد عصيرة القبلية هو الشهيد الثاني لأمه!!! فأهله ورفاقه وجل الحاضرين من آل الحنبلي امتعضوا من تصرف حماس.
وكوني قريب للشهيد الآخر شعرت، وغيري كثر، بالاهانة منهم وكأنني اعيش في جيتو من جيتوات الفصل العنصري، أمام كتلة بشرية صماء لا تفكر الا لذاتها، وقفز الى ذهني الممارسات الداعشية في سوريا وكدت ان اصاب بفوبيا الاسلام السياسي في فلسطين .
أما أم الشهيد محمد فقد كانت مرتبكة، ومتقززة، ويلها على فلذة كبدها، أو ويلها على الحركات الغير لائقة، سألتني باستغراب، ماذا يجري؟ وقالت الله يعدي هذا اليوم على خير.
لا بارك الله فينا ان لم نقلها، ولا بارك الله فيهم اذا لم يسمعوها .. والد الشهيد الحنبلي
هي جملة حفظتها من أبو عمر والد الشهيد الحنبلي لأنه يرددها في كل مقابلة .. وأبو عمر مغلوب على أمره لكسر كلمته في نقل مكان بيت العزاء وفي حنث حماس لتفاصيل برنامج الدفن، ويبدو أن حماس تعاني من انفصام في شخصيتها ( شزوفرينيا ) اذ قبلت بثلثي البرنامج على حاجز طولكرم، وقبلت باداء اجهزة السلطة في نقل آباء الشهداء لفحص الدم واحضار الجثامين برفقة المارش العسكري احتراما للشهداء، وتوفير سيارات الاسعاف ومرافقتنا في موكب مهيب من نابلس طولكرم ومن طولكرم لمخيم نور شمس، وكان الجميع سعيدا بلقاء الشهداء ... لكن الانقلاب حصل في نابلس حيث قرات ما حدث في النت على ما حدث وكيف اختطفت جثة الحنبلي، وديس على العلم الفلسطيني واستبدل بعلم التنظيم الذي أصبح مقدسا أكثر من الوطن وفلسطين نفسها، واعتدي على سائق الاسعاف بعيد صلاة الغائب في مسجد الحنبلي.
أرى من غير الحكمة الانعزال والانفصال والنأي بالذات في مثل هذه الظروف فالناس والقوى الثورية تبحث عن ما هو مشترك لتزداد قوة ولحمة والفة، ومن الكياسة فتح بيت أجر آخر غير المتفق عليه، وعدم احترام ما اعلن، ولو كنت في وضع أل الحنبلي الكرام لتمردت على قرارات التنظيم الخاطئة أيا كانت قوته وعظمته ولرفضت حتى مشاركتهم في بيت الأجر، لأن قرار الاتعزال أربك الكثير من المعزين وخاصة من محبي ومريدي حماس وآل الحنبلي وأذكر منهم فقط جناب مفتي فلسطين من رام الله الذي حضر لتقديم واجب العزاء واصيب بغصة في اعماقه لما حصل.
المشهد بين حركة فتح والسلطة:
لا أوافق عل الاعتقال السياسي بقدر عدم موافقتي على الإخلال بالأمن ،
اريد أن اسجل وأشكر ما قام به المحافظ هنا وفي طولكرم ولرجال الامن لما قدموه من مساعدة وتسهيلات وقيامم بشكل مشترك بواجب العزاء. والشكر موصول لرئيس البلدية وأعضائها لتقديمهم واجب العذاء وتوفير القاعة وتقديم الغذاء.
هذه ليست مداهنة أو تزويق، فأنا ضد اوسلو جملة وتفصيلا، وفي المقابلة مع فضائية فلسطين اليوم وجهنا رسالة الى الاخ عباس بأن يرجع الى شعبه لبناء استراتيجية وطنية ذات حد ادنى للمواجهة، ونقل ملف القضية الى الامم المتحدة، وطالبنا بالانسحاب من مفاوضات عبثية ترعاها امريكا، وحذرنا من الاعتراف بيهودية الدولة لان في ذلك الضربة القاضية للقضية وانتصار الرواية الصهيونية على الرواية الفلسطينية .. الخ
أين فتح؟
نسجل نقد سلبي بالخط العريض لاهمال فتح لابنها الشهيد، فلم تتواجد او تشارك قواعدها الجماهيرية لا في الجنازة ولا في بيت الاجر الا العدد القليل، وكأن فتح اصبحت رأس على جنين، مهملة بذلك الجانب الاجتماعي، فأين أنتم وتفاعلكم مع الجماهير، اصحوا من سباتكم. أما قيادة فتح فحدث ولا حرج، فقد حضروا وقت الغذاء، وتركوا الحصان وحيدا، فعززوا روابط الكروش على الجانب الوطني والاجتماعي، وكان حضور بعض رموزهم بحكم القرابة والصداقة، على عكس حماس التي ارسلت وفدا برموز مألوفة،وألقوا كلمة وحدوية كان لها أثرا طيبا في نفوس الحضور.
العلم الفلسطيني سيبقى خفاقا حتى كنس اخر جندي ومستوطن محتل
والله اخترتك يا علمي زينة رايات الامم
العلم رمز للسيادة الوطنية وهو اول ما يرفع عند تحرير أول بقعة محتلة
نحن قلنا لا لإنزال البنادق ..لا لذبح الأرض .. لا لمن يطوي البيارق .. اغنية من اغاني الثورة الفلسطينية
حذار حذار من ضرب رمزية العلم، راجعوا قصص بطولة رفعه نكاية بالمحتل، احصوا كم شهيدا سقط وهو يرفعه، تذكروا قصص بطولة رفعه على الدبابات والدوريات الإسرائيلية من قبل أطفال الحجارة... وستعرفون مدى رمزية واهتمام شعبنا به، اوجه سهام نقدي لكل التنظيمات دون استثناء على الاهتمام بالعلم التنظيمي واهمال علم الوطن، التنظيم ليس أكبر من فلسطين، كما شركة كوكاكولا ليست أكبر من أمريكا.
أطلنا عليكم .. بقي أن نشكر آل الحنبلي والآل، بتبادلهم واجب العزاء، مما عزز اصالة هذا الشعب العظيم وتسامحه ووحدته.
ابو زيد
فلسطين في 20 آذار عيد الام .. كل عام وأنتم بخير .. أنتن الجميلات في كل شيئ لأنكن الوطن
نابلس2014



#أبو_زيد_جموضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعراء الحرية من المنفى .. القيسي والزهيري .. جمع إنتاجها الف ...
- - المدن الصناعية المشتركة .. أبعادها وآثارها - - مدينة جنين ...
- المنتدى التنويري يعرض الفلم الوثائقي ذاكرة الصباّر .. إخراج ...
- أحمد فؤاد نجم شاعر الفقراء وصورة العصر .. المربي علي خليل حم ...
- المنتدى التنويري ينّظم جلسة حوارية حول: - الوضع العام لأسرى ...
- أحمد فؤاد نجم شاعر الفقراء ومرآة العصر .. الكاتب والتربوي عل ...
- السياسة العامة للانوروا وإضراب العاملين العرب فيها .. د يوسف ...
- الحصاد الثقافي للمنتدى التنويري في نابلس للعام 2013
- المنتدى التنويري يعرض فلم- تراثنا هويتنا - حول حماية الأماكن ...
- مسرحية - مش عارف من وين أبدأ - أول عمل لفنانين من المنتدى ال ...
- بريطانيا وفلسطين وأخلاقيات الفكر الاستعماري .. البريطانية د. ...
- حول ارتفاع الاسعار والميزانية والعلاقة التعاقدية وعلاقة الام ...
- حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية ( من بيت لبيت ) .. بدأت في ن ...
- افطار جماعي لذوي الحاجات الخاصة في نابلس نظمه المنتدى التنوي ...
- غسان كنفاني وأدب المقاومة
- البيئة في أدب غسان كنفاني .. المربي علي خليل حمد
- في الذكرى الاربعين لاستشهاده .. نابلس تحي مهرجان كنفاني لأدب ...
- قضية الاسرى: ماذا بعد الاضراب؟ .. خالده جرار .. د. يوسف عبد ...
- نابلس : بيرم التونسي: الفنان البروليتاري .. الكاتب علي خليل ...
- الرواية في نابلس: البساطير نوذجاً .. أ. د. عادل الاسطة .. د. ...


المزيد.....




- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - أبو زيد جموضة - في نابلس حماس قدست شهيدها وفتح أهملته .. أبو زيد