أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بس عاد.. ياشهرستاني الاولمبياد














المزيد.....

بس عاد.. ياشهرستاني الاولمبياد


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 06:14
المحور: كتابات ساخرة
    


ابشركم ،ولي حصة منها، ان الشهرستاني اصبح عضوا فعالا في الدائر المركزية للاشراف على العاب الاولمبياد العالمية وبمرتبة الشرف بعد ان اجتاز امتحان مصطلح "الارقام القياسية"المعمول به حاليا.
هذا المصطلح،ايها السيدات والسادة،يحتاج كما قال احد المقربين الى تمارين غاية في الصعوبة ولكنه أكد،هذا المقرب،بأن الامر بات سهلا عند الشهرستاني حين وجد ان الشعب العوراقي طيب القلب وسريع التصديق وابن 50 فطير(ومن عندي فطيرتين).
قبل يومين صرّح المالكي بان الميزانية،وقيل الموازنة، خالية وسنجد صعوبة في صرف رواتب الموظفين الحكوميين،وخصوصا المتقاعدين".
وقبلها بيوم واحد قال حبيبنا المالكي"أن الاقتصاد العراقي معرض للانهيار خلال سنتين او اقل".
وجاء السيد علي الاديب ليطلب متوسلا وراجيا وآمرا خريجي الجامعات عدم تقديم طلبات التعيين بالوظائف الحكومية لأنها تثقل ميزانية الدولة.
ثم يأتي مدير عام الاولمبياد الموقر حسين الشهرستاني ليقول امس "لقد حققنا رقما (قياسيا وتاريخيا جديدا) في تصدير النفط بلغ مليونين و800 ألف برميل يومياً خلال شباط المنصرم، غالبيتها العظمى من حقول البصرة، محملاً إقليم كردستان مسؤولية عدم بلوغ حاجز الإنتاج أربعة ملايين ب/ي نتيجة عدم قبوله ضخ نفطه عبر المنظومة الاتحادية.
شنو نفهم من كل هذا الكلام اللي مابي زبده.
قبل الرد نجد ان شيرين النجار غردت في موقع"تجمع شباب العراق الواعد"بالقول:
ميزانية العراق بعد الاحتلال أي في العام 2003 بلغت 14 مليار دولار زادت الى 18 مليار في العام 2004 ثم زادت لتصل الى 26 مليار في العام الذي تلاه ثم 34 مليار في العام الذي بعده،وتوالت الزيادات لتصل الميزانية الى 118 مليار في العام الماضي و120 مليار في هذا العام.
لانريد ان نذهب مع شيرين في تغريدتها لأن امامنا المهة الاصعب وهي معرفة أين ذهبت هذه الارقام القياسية من الدولارات منذ العام 2003 وحتى الان؟.
في تصريح خطير ذكره المالكي قبل فترة ليست طويلة بان وزارة النفط فاشلة بكل المقاييس ولكن وزيرها همس للمقربين بان هذا الكلام هو ذر الرماد في العيون فالعراق سيصبح قريباً من "أهم" مصادر الطاقة بالعالم، وأنه سيصدر تسعة ملايين برميل بحلول عام 2020، في حين أن منظمة أوبك أبدت إمكانية استيعاب أية زيادة في تصدير العراق والسعودية وليبيا، وأن ذلك "سيحافظ على استقرار" أسعار النفط.
لانعتقد ان (اوبك) لها مصلحة في الافتراء على الناس مثل جماعتنا،لأنها تعرف ان التصريحات غير الدقيقة تعرض المستهلك الى التذمر والشركات النفطية جاهزة لرفع الاسعار.
لن ندخل في تفاصيل ماقاله الشهرستاني فهو حر في ان يصرح مايرغب في تصريحه مادام هذا الشعب يحب يلطم بس، ولكن نحب ان نسأل الاخ لو جمعت رواتبك ومخصصاتك ورواتب رجال الحماية وتكلفة قصرك الفخم ،وهو واحد من بين عدة قصور، عدا دولارات تحت العباية لوجدناها تشبع سكان نواحي السيبة والغراف والمسيب والمقدادية ومثلها في شمال العراق الذين انقطعت بهم السبل بعد منع صرف رواتبهم.
مو صحيح؟.
طبعا راح تكول انا شعليه،هذا من مسؤولية الحكومة ،قابل انا عندي جمعية خيرية.
زين،مادام ماعندك جمعية خيرية وتركت سكان ورا السدة لمصيرهم راح تشوف النتيجة كالتالي:
الفقر يخلق ثورة،الجوع ينقلب الى همهمة ثم عراك بالعصي ثم بكاتم الصوت.
افتهمت المعنى لو نحيلك على تجربة الانبار؟.
عمي احسن لك تروح تسكي حديقتك وتشتري ورود ملونة وتكلف الخدم يحفرون في ارض الحديقة "هلبت" يطلع بير نفط ينضاف على نفط العوراق العظيم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منذ قرن.. وراشد يزرع
- سالفة واحد مكرود من الناصرية
- أما معانيها فليست تعرف*
- هندي مجنون في الجبايش
- ثرثرة مخرف قبل الموت
- شنسوي بالجامعات..شنسوي بالتعيين
- بيوت بدون سرقفلية..هلهولة
- عاد عفتان الى الكلام الخرفان
- في العراق شيزوفرينيا اخلاقية
- ملعون داعش هو السبب في البطالة
- انياب الجشعمي الطائفية
- عقولهم توزن ذهب
- أشواك من الاسئلة تقول الله لايحير عبده
- أهذه أمة نفتخر بها؟.
- 38 علة في مؤخراتكم
- الداعشيون يحتفلون في عيد الحب
- العراقيون لايغارون من مادلين مطر
- برقيات غير صالحة للارسال
- لكم الله يا اهالي الفلوجة
- الله بين داعش وهتلر وموسوليني وناظم كزار


المزيد.....




- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بس عاد.. ياشهرستاني الاولمبياد