فرقة المالكي الذهبية لقمع الشعب العراقي

ضياء السورملي

الحوار المتمدن-العدد: 4378 - 2014 / 2 / 27 - 18:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

القوات الخاصة (Special Forces ) او فرقة الموت (Death Squad) او الفرقة الذهبية (Golden Squad) كل هذه الاسماء تلمع وتزهو بالقتل والتنكيل بابناء الشعب العراقي منذ اكثر من ثلاثة عقود ، اسمها الحقيقي الفرقة القذرة (-dir-ty Squad)، من يريد ان ينال الفوز بهذه الفرقة ويبقى على كرسي الحكم لفترة اطول عليه كسب ود وعطف اللاعب الاميركي الاكبر

الهرولة الى اميركا مهمة جدا ومن يصل اولا الى خط النهاية سيكسب الرهان
فريق التنافس يتالف من السيد مسعود البارزاني ويبدو ان هرولته صارت بطيئة بسبب عدم حماسته ، السيد أياد علاوي ويبدو أنه اصيب بالارهاق والتعب والخذلان من قبل اعوانه ، اما المنافس الصعب والمرشح للفوز هو السيد نوري المالكي الذي وضع كل امكانيات الدولة وحزب الدعوة للتمهيد بالفوز بالعطف الاميركي والفوز بقيادة الفرق القذرة وفرق الموت والقوات الخاصة والفرقة الذهبية والحصول على تمويل عسكري خارق لها

نقول للمالكي مبروك فوزكم مقدما ولكن لا تنسى الفرق السابقة انهزمت بالملابس الداخلية عندما تخلت عنها اميركا

يوجد في اميركا اكثر من رامسفيلد ، وستجد اصدقاء اليوم هم نفسهم اعداءك بعد حين ، أقرا سيرة القائد العظيم الاعظم الموحد وصاحب الاسماء الحسنى كلها وتذكر ان كل العراقيين كانوا يصفقون له ويفدونه بالروح والدم ولكن على حين غرة وجد نفسه في حفرة بائسة

اذا كان صدام حسين قد استطاع الفوز بحفرة ومحاكمة عادلة قبل موته ثم الوصول الى حتفه ، اخشى عليك يا سيادة الدكتاتور الجديد ، لان خبرتك وعقليتك ليست افضل من سلفك .

لا نتمنى لك نفس المصير خصوصا وان فرقتك الذهبية سوف لن تشفع لك وستنقلب عليك مثلما فعلت مع غيرك من الرؤساء العظماء امثال الرئيس التونسي الهارب زين الخائبين والرئيس المصري اللامبارك ، والزعيم الليبي المهذار معمر القذافي والرئيس اليمني المحترق علي عبدالله والرئيس السوداني المطلوب للعدالة البشير .

تذكر كل هولاء وخذ العبرة من زميلك بشار الاسد وابوه حافظ الاسد الذين دمروا شعوبهم بفرقهم الذهبية

#ضياء_السورملي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات